عين الرئيس السوداني «عمر البشير» الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي المعارض «إبراهيم السنوسي» مساعدًا له، حسبما أوردت وكالة الأناضول للأنباء.

وجاء ذلك بعد شهرين من تسريب معلومات بعرض الرئاسة السودانية على المؤتمر الوطني الشعبي،  منصب مساعدا لرئيس الجمهورية على السنوسي، بالإضافة إلي ثلاثة نواب في البرلمان ونائب واحد في مجلس الولايات.

والسنوسي «80عاماً» أحد قادة الحركة الإسلامية في العقود الخمسة الماضية، تخرج من معهد المعلمين عام 1962 وكلية القانون جامعة القاهرة في 1970، حيث تفرغ بعدها للعمل في الحركة الإسلامية، ويتمتع بشعبية في أوساط الإسلاميين.

واعتقل «السنوسي» أكثر من مرة، وحكم عليه بالإعدام غيابيا في 1976، بعد مشاركته في عملية عسكرية فاشلة، نفذها عدد من أحزاب المعارضة لإطاحة الحاكم العسكري وقتها «جعفر نميري».

وجاء في وثيقة دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكليس تعود للعام 1992 «قد لا يكون السنوسي ثاقب الفكر لكنه مسلم متدين، شجاع، أثبت التزامه للجبهة الإسلامية القومية».

وفي مارس/آذار الماضي، قال أمين أمانة الفكر بـ«المؤتمر الشعبي»، «أبوبكر عبد الرازق»، إن أعضاء الأمانة العامة اختاروا الشيخ «إبراهيم السنوسي» أميناً عاماً مؤقتاً لحين اجتماع هيئة الشورى عقب وفاة الدكتور حسن الترابي .

لقاء «البشير»

وفي مارس/آذار الماضي، التقى السنوسي بالرئيس «عمر البشير» بخصوص أزمة ملحق التعديلات الدستورية للمجلس الوطني والمتعلق بقضايا الحريات، وقال «التقيت برئيس الجمهورية والتزم بتنفيذ هذه التوصيات، وأكد الرئيس بأنه دفع بها للبرلمان وأنه من سيدافع عن الحريات».