صحف المملكة تبرز «شراكة القرن 21» ومفاوضات «الإسكان» واستعدادات رمضان

الثلاثاء 23 مايو 2017 03:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بختام زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» إلى السعودية، التي غادرها يوم أمس.

وأبرزت الصحف، البيان السعودي الأمريكي المشترك، الذي لفت فيه الجانبان إلى أنهما طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة، وأشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن والازدهار، خاصة عقب الإعلان عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة، عرفت باسم «شراكة القرن 21».

ولفتت الصحف، إلى أن الزعيمين اتفقا معا على مواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع، وإيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي.

وأشارت الصحف، إلى استعراض خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أمس، مع الرئيس الأفغاني «محمد أشرف غني» العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ولفتت الصحف إلى استقبال الملك «سلمان»، رئيس الوزراء الماليزي «محمد نجيب عبد الرزاق»، وأقام له مأدبة غداء تكريماً له، فضلا عن تلقيه برقية شكر من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، عما أثمرت عنه نتائج قمة الرياض.

وأبرزت الصحف، عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في العاصمة الرياض أمس، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، منهم الرئيس التشادي «إدريس ديبي إنتو»، ورئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، ووزير الدفاع النيجري «منصور محمد دان»، بالإضافة إلى الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

وأبرزت الصحف، ترؤس خادم الحرمين الشريفين، أمس، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

ونقلت الصحف، عن خادم الحرمين الشريفين قوله إن «ما شهدته القمم اللقاء السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة الإسلامية العربية الأمريكية، من مباحثات ولقاءات، جسد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار».

كما نقلت الصحف، وصف الملك «سلمان» ما جرى مع «ترامب» من مباحثات، والتوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة، وتبادل عدد من الاتفاقيات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين، بأنه نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.

وأبرزت الصحف، تثمين مجلس الوزراء «إعلان الرياض» الذي صدر عقب قمة الدول الإسلامية والعربية والولايات المتحدة الأمريكية.

في الشأن المحلي، أشارت الصحف، إلى اطمئنان خادم الحرمين الشريفين على مختلف الاستعدادات التي توفرها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة المعتمرين والزوار في شهر رمضان.

ولفتت الصحف، إلى إسناد مهمة تنظيم سلسلة خدمات المياه والصرف الصحي كاملة إلى هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، على ألا يشمل ذلك الآبار.

كما لفتت الصحف، إلى موافقة مجلس الشورى على مشروعي نظامي المنشآت والمستحضرات الصيدلانية، والمنشآت الصحية الخاصة، وتعديل عدد من مواد نظام مزاولة المهن الصحية.

وأشارت الصحف، إلى إقرار مجلس الشورى، النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ونقلت الصحف، عن مستشار مدير الأمن العام اللواء «جمعان الغامدي»، أن عدد المستفيدين من حملة «وطن بلا مخالف» في جميع مناطق المملكة تجاوز 256 ألفا، والمغادرين من المملكة تجاوز 53 ألفا.

كما نقلت الصحف، عن «أحمد مندورة» مستشار وزير الإسكان والرئيس التنفيذي لوحدة الشراكات مع القطاع الخاص، قوله إن هناك نحو 190 شركة عالمية ومحلية متخصصة في التطوير العقاري، تجري حاليا مفاوضات مع الوزارة، جنسيات بعضها صينية وتركية ومصرية، لإنشاء وحدات سكنية جديدة.

وأبرزت الصحف، قرار المجلس الأعلى للقضاء، إعادة تنظيم الدوائر الجزئية في المحاكم العامة.

ولفتت الصحف، إلى رد المؤسسة العامة للتقاعد، على الانتقادات التي وجهها لها أعضاء في مجلس الشورى، بتأكيد حرصها على إدارة وتنمية مواردها المالية والحفاظ عليه من أي متغيرات اقتصادية، سواء محلية أم عالمية.

واهتمت الصحف أيضا، بإعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إيقاف 54 مكتب استقدام، منها 14 مكتبًا بشكل نهائي و40 مكتبًا بشكل مؤقت.

كما لفتت الصحف، إلى إعلان وزارة المالية عن البدء بصرف مستحقات ملاك العقارات الذين تم نزع ملكياتهم ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها.

وأبرزت بحث مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير «خالد الفيصل»، استعدادات وخطط الجهات المختلفة لشهر رمضان المبارك.

كما أشارت الصحف، إلى إطلاق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمنطقة المدينة المنورة، صباح أمس، أولى الرحلات السياحية المعتمدة ضمن مبادرة «السعودية وجهة للمسلمين».

رياضيا، لفتت الصحف، إلى احتفاظ المنتخب السعودي، بأمل المنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني لكأس العالم للشباب «تحت 20 عاما» المقامة حاليا بكوريا الجنوبية، وذلك رغم خسارته في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة أمام المنتخب السنغالي بهدفين نظيفين حملا توقيع كل من «إبراهيما نيان» و«أسوانيو دياينيه» في الدقيقتين (13) و(15).

بيان مشترك

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى ختام زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» إلى السعودية، التي غادرها يوم أمس.

وبحسب بيان سعودي أمريكي مشترك، فقد لفت الجانبان إلى أنهما طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة، وأشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن والازدهار، خاصة عقب الإعلان عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة.

كما أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية، على أن تجتمع المجموعة الاستراتيجية التشاورية المشتركة، مرة واحدة على الأقل سنويا، بالتناوب بين البلدين، لمراجعة مجالات التعاون.

ورحب البلدان بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وأكدا أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات.

وأعلنا أيضا، أنهما يقفان معا لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع.

وأشار البيان إلى أن البلدين تشاركا في الرغبة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وقد عزما - لهذا الغرض - على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي.

وتوقع البلدان أن يجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عددا متزايدا من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم ويزرعون بذور السلام.

ونوها، بأن إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاونهما.

وأكدا الطرفان عزمهما على القضاء على تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات.

وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي، وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما.

كما اتفقا، على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.

وشددا على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب، بل يشكل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

وأكد الطرفان، أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتعهدا، ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام.

كما لفت الجانبان إلى ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية.

وحول ما يخص الأزمة في سوريا، شددا، على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم «2254»، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.

لقاءات

وأشارت الصحيفة، إلى استعراض خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أمس، مع الرئيس الأفغاني «محمد أشرف غني» العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

كما استقبل الملك «سلمان»، رئيس الوزراء الماليزي «محمد نجيب عبد الرزاق»، وأقام له مأدبة غداء تكريماً له.

فيما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية شكر من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن تقديره للقاء التشاوري الذي جمعه بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الإسلامية العربية الأمريكية، وما أثمرت عنه من نتائج إيجابية تعزز الأمن وتحقق الاستقرار المنشود.

كما عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في العاصمة الرياض أمس، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

حيث اجتمع الأمير «بن سلمان»، مع الرئيس التشادي «إدريس ديبي إنتو»، وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الأمير «بن سلمان» ولي ولي العهد خلال اجتماعه، مع رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، أوجه العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.

كما استعرض ولي ولي العهد السعودي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع النيجري «منصور محمد دان»، العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الدفاعية.

والتقى الأمير «بن سلمان»، أيضا، بالشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

زيارة «ترامب»

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت ترؤس خادم الحرمين الشريفين، أمس، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وقال خادم الحرمين الشريفين إن ما شهدته القمم اللقاء السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة الإسلامية العربية الأمريكية، من مباحثات ولقاءات، جسد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار.

وأوضح أن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول الخليج مع أمريكا، على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب، جاء امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب، مضيفا: «كما أن الإعلان عن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال».

ولفت إلى أن ما جرى مع الرئيس «ترامب» من مباحثات، والتوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة، وتبادل عدد من الاتفاقيات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين، يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وستنتقل بالعلاقات من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وثمن مجلس الوزراء «إعلان الرياض» الذي صدر عقب قمة الدول الإسلامية والعربية والولايات المتحدة الأمريكية.

مجلس الوزراء

في الشأن المحلي، أشارت الصحيفة، إلى اطمئنان خادم الحرمين الشريفين على مختلف الاستعدادات التي توفرها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة المعتمرين والزوار في شهر رمضان.

وقرر المجلس إسناد مهمة تنظيم سلسلة خدمات المياه والصرف الصحي كاملة إلى هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، على ألا يشمل ذلك الآبار.

كما أقر تغيير اسم هيئة «الري والصرف بالأحساء» إلى «المؤسسة العامة للري»، وتوسيع دورها ليشمل تقديم خدمات الري والصرف الزراعي لجميع مناطق المملكة.

وقرر أيضا، قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بدراسة جدوى إنشاء شبكة نقل للمياه تربط مناطق المملكة المختلفة، والرفع بنتائج تلك الدراسة إلى مجلس الوزراء خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر.

واطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تعاون بين حكومة المملكة وحكومة اليابان حول تنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية 2030، الموقع عليها في مدينة طوكيو.

وأقر مجلس الوزراء، الموافقة على مذكرتي تعاون في قطاع الطاقة، وفي المجال الصناعي بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.

قرر المجلس أيضا، الموافقة على قيام الجامعة الإسلامية بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم مع جامعة جزر القمر، وتفويض وزير التعليم بالتباحث مع الجانب السويدي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي.

وأقر المجلس، تفويض وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بالتباحث مع الجانب الأذربيجاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال العمل، وتفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب السويدي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني.

مجلس الشورى

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى موافقة مجلس الشورى على مشروعي نظامي المنشآت والمستحضرات الصيدلانية، والمنشآت الصحية الخاصة، وتعديل عدد من مواد نظام مزاولة المهن الصحية.

وأكد المجلس قراره السابق بشأن الموافقة على مشروع نظام الأعشاب ذات الإدعاء الطبي ومشتقاتها ليبقى كما هو حيث لا يمكن إضافته إلى أحد الأنظمة الثلاثة.

وأقر المجلس الشوري، النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنصوص على تكونها من 12 قاضياً لترشح كل دولة قاضيين, ويصدر تعيينهم وتحدد مكافآتهم بموجب قرار المجلس الأعلى، وتتولى الهيئة النظر في الدعاوى الناشئة عن تنفيذ أحكام الاتفاقية أو القرارات الصادرة تطبيقاً لأحكامها.

وناقش الأعضاء بعد ذلك تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي لوزارة العدل للعام المالي.

كما أكد أعضاء بالمجلس أهمية إعادة النظر في أداء صندوق التنمية الزراعية والتخلص من الكوادر الوظيفية التي تقل مؤهلاتهم عن الشهادة المتوسطة «الكفاءة»، مطالبين الصندوق باستقطاب الكفاءات المالية المميزة لإدارة أعمال الصندوق.

وطن بلا مخالف

ونقلت الصحيفة، عن مستشار مدير الأمن العام اللواء «جمعان الغامدي»، أن عدد المستفيدين من حملة «وطن بلا مخالف» في جميع مناطق المملكة تجاوز 256 ألفا، والمغادرين من المملكة تجاوز 53 ألفا.

وقال إن العمل يسير بأسلوب جيد وهناك تنامٍ للأشخاص المستفيدين من الخدمة.

وأشار إلى أن جميع المناطق مغطاة والجوازات تعمل بشكل كامل، داعياً المواطنين أن يكونوا عوناً للجهات الأمنية، وألا يعين المخالف على مخالفته سواء بالنقل أو الإيواء أو التشغيل أو بالتستر وعلى كل مواطن يشاهد أي مخالفات أن يبلغ عنها.

مفاوضات الإسكان

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «أحمد مندورة» مستشار وزير الإسكان والرئيس التنفيذي لوحدة الشراكات مع القطاع الخاص، قوله إن هناك نحو 190 شركة عالمية ومحلية متخصصة في التطوير العقاري، تجري حاليا مفاوضات مع الوزارة، جنسيات بعضها صينية وتركية ومصرية، لإنشاء وحدات سكنية جديدة.

ونوه مستشار وزير الإسكان، إلى قرب انتهاء الوزارة من المباحثات التي تجريها مع الشركات المصرية الموقع معها سابقا، حيث تعمل الوزارة على تطوير المواقع التي تم ترشيحها للشركات المصرية.

وفيما يتعلق بالمباحثات التي أجرتها وزارة الإسكان مع الجانب الأمريكي أخيرا، بين أن الوزارة تستهدف استقطاب كبرى الشركات الأمريكية المتخصصة للعمل بسوق الإسكان في السعودية، إضافة إلى استعداد الوزارة لتوقيع مذكرات تفاهم مع الجانب الأمريكي قريبا.

وفيما يتعلق بكيفية تطوير الأراضي البيضاء داخل المدن، أكد أن الوزارة تستهدف إنشاء وحدات سكنية داخل الكتل العمرانية في المدن المخدومة باعتبار أن مساحات الأراضي البيضاء تصل إلى 40 في المائة.

وأضاف، أن الوزارة تشجع القطاع الخاص بتطوير تلك الأراضي عن طريق برامج الإسكان، موضحا أن الوزارة تعمل على مساعدة المطورين عن طريق عدة محاور للتكاليف وهي تكلفة الأرض إذا كانت أراضي الوزارة يتم احتسابها بسعر رمزي في بعض الإحالات.

الدوائر الجزئية

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت قرار المجلس الأعلى للقضاء، إعادة تنظيم الدوائر الجزئية في المحاكم العامة، في خطوة تهدف إلى «تيسير الإجراءات وسرعة الإنجاز والفصل وتخفيف الأعباء الإدارية على القاضي، وتيسير الترافع في الدعوى اليسيرة وصولاً إلى عدالة سريعة تلائم طبيعة الدعوى، ولا تقحم المتقاضين في الأخذ بمسار القضايا الكبيرة».

أعلن ذلك وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور «وليد الصمعاني»، خلال تدشينه ملتقى «قضاة الدوائر الجزئية»، بمشاركة قضاة الدوائر الجزئية في المحاكم العامة في مختلف مناطق المملكة.

وقال إن «هذا الملتقى يهدف إلى مد الجسور مع القضاة العاملين في الميدان والوقوف عن كثب على الإشكالات لديهم في تهيئة البيئة اللازمة لتطوير الدوائر الجزئية».

وأوضح أن القرار له مسارات عدة للتنفيذ، من أبرزها ما يختص في الدعم والأعمال المساندة للقاضي في الدوائر الجزئية في ما يخص النمذجة أو الصلح، ويمتد إلى تطوير الكوادر البشرية والموظفين وإمداد الدوائر بالخبرات والإمكانات تحقيقاً لأهدافها، إلى جانب تطويع التقنية وتوفيرها في هذه الدوائر بما يواكب حجم العمل الملقى على عاتقها، مؤكداً أن القرار يرمي إلى تحقيق العدالة الزمنية، وهي الغاية في تطوير العملية القضائية، وخصوصاً في الدعاوى اليسيرة.

«التقاعد» تدافع

ولفتت الصحيفة، إلى رد المؤسسة العامة للتقاعد، على الانتقادات التي وجهها لها أعضاء في مجلس الشورى، بتأكيد حرصها على إدارة وتنمية مواردها المالية والحفاظ عليه من أي متغيرات اقتصادية، سواء محلية أم عالمية.

وقالت إنها تتبنى أفضل الحلول الاستثمارية واتباعها منهجاً واستراتيجية مرنة تتغير بالمتغيرات والمعطيات المحيطة، مشيرة إلى أن «أنظمة التقاعد بالمملكة ليست بمعزل عن الأنظمة العالمية التي واجهت الكثير من المصاعب والتحديات المالية خلال الفترة الماضية».

وأضافت: «العام 2015 شهد الكثير من المتغيرات، بناء على تذبذب أداء الأسواق المالية التي أثرت سلباً في معظم الأسواق المحلية والعالمية، وإن كانت عائدات المؤسسة الاستثمارية لحقها نصيب طفيف من هذا التأثير، ولكنه لا يمكن الحكم على أداء الاستثمارات من خلال العائد لسنة واحدة».

وتابعت: «إذا نظرنا إلى أداء المؤسسة خلال السنوات من عام 2010 إلى عام 2014 نجد أنها حققت عائداً سنوياً مرتفعاً مقارنة مع متوسط عوائد صناديق التقاعد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».

وأوضحت المؤسسة أنه تتم مراجعة السياسات الاستثمارية التي تنتهجها بشكل دوري، إذ تقوم كل 3 سنوات بإعداد دراسة جديدة لتوزيع الأصول الاستراتيجية بناء على المتغيرات في الأسواق المالية والالتزامات التقاعدية، وذلك بالاستعانة بمكاتب استشارية عالمية متخصصة.

مكاتب الاستقدام

فيما اهتمت صحيفة «الجزيرة»، بإعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إيقاف 54 مكتب استقدام، منها 14 مكتبًا بشكل نهائي و40 مكتبًا بشكل مؤقت.

وأكدت الوزارة أنها تعاملت مع 174 شكوى مقدمة على مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف المناطق منذ يناير/ كانون الثاني الماضي حتى أبريل/ نيسان الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن فرق التفتيش نفذت 661 زيارة ميدانية على مكاتب وشركات الاستقدام بمناطق المملكة، خلال الأربعة أشهر الأولى؛ للتأكد من التزامها بضوابط وقواعد الاستقدام، وتقديم خدمات العمالة واللائحة التنفيذية لنظام العمل.

وأكد المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل»، استمرار الحملات على مكاتب وشركات الاستقدام للتحقق من تطبيق الأنظمة، والتحقق من مدى التزام مزودي الخدمة (مكاتب وشركات) بالضوابط والقواعد الخاصة بالاستقدام.

مستحقات التوسعة

كما لفتت الصحيفة، إلى إعلان وزارة المالية عن البدء بصرف مستحقات ملاك العقارات الذين تم نزع ملكياتهم ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها.

وطالبت الوزارة ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق المرحلة الأولى الذين لم يستكملوا إجراءاتهم تعويضهم بعد، بالإسراع في استكمال المتطلبات النظامية لصرف التعويضات المستحقة لهم.

وأفادت الوزارة أنها تعمل على استكمال إجراءات العقارات الواقعة في نطاق المرحلتين الثانية والثالثة، وتم صرف 80% من قيمة تعويضاتهم، وسيكون لملاك تلك العقارات الخيار في استعادة عقاراتهم وإعادة ما صرف لهم إذا رغبوا وذلك خلال 6 أشهر بعد استكمال الإجراءات اللازمة، أو استكمال متطلبات الصرف للمتبقي من قيمة التعويض بعد استكمال الإجراءات النظامية لمن لا يرغب في استعادة عقاره.

استعدادات رمضان

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت بحث مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير «خالد الفيصل»، استعدادات وخطط الجهات المختلفة لشهر رمضان المبارك.

استعرضت الجهات خلال الاجتماع، خططها الرامية لتقديم الخدمات للمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.

وأنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة الاستعدادات لشهر رمضان التي تمثلت في تنفيذ الجوانب الإرشادية والتوجيهية، والإشراف على أداء الأئمة، وتنظيم الخطب وتسجيل القراءات والخطب وفهرستها، والمساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية، وتسهيل دخول وخروج الزوار والمعتمرين، وفتح الممرات داخل المسجد الحرام، وترتيب إلقاء الدورات العلمية المكثفة والدروس اليومية والشهرية في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية إلى جانب توفير المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم ومتابعة ترتيبها ونظافتها وتوزيعها في الحرمين الشريفين.

تضمنت خطة أمانة العاصمة المقدسة التي استعرضتها خلال الاجتماع، تجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات، ومتابعـة المحلات التجارية والكشـف على المواد الغذائيـة المعروضة للبيع، وتشغيل وصيانة ونظـافـة المرافق البلدية، ومتابعة تنفيذ عقود المرافق المستثمرة، إضافة إلى المتابعة الميدانية لجميع الأعمـال المتعـلقــة بالخـدمات والمرافـق البلدية.

كما أنهت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة استعداداتها، بزيادة القوى العاملة بالمراكز الطبية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمعدل 20%، وتنفيذ حملات تطعيم ضد الأمراض المعدية ذات الأهمية.

وقدّمت شركة المياه الوطنية خطتها المتضمنة التركيز على التشغيل للمنطقة المركزية بصفة مستمرة لتخفيف دخول ناقلات المياه إليها، والضخ إلى دورات مياه الحرم المكي على مدار الساعة، فضلا عن تشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية لشبكات مكة المكرمة، وتزويد الحرمين الشريفين بمياه زمزم وتوفير عبوات زمزم.

فيما يخص ترتيبات وإجراءات نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام، تم الانتهاء من توزيع كثافة النقل العام وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام، وتخصيص ممرات للمشاة مظللة ومفصولة عن حركة المركبات قدر المستطاع، واستخدام جميع محطات النقل العام المتاحة في محيط المسجد الحرام لتنفيذ الخطة.

رحلات ما بعد العمرة

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت إطلاق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمنطقة المدينة المنورة، صباح أمس، أولى الرحلات السياحية المعتمدة ضمن مبادرة «السعودية وجهة للمسلمين».

ويهدف البرنامج إلى تفعيل الأنشطة والبرامج السياحية الخاصة بزوار الحرمين الشريفين ضمن برنامج «رحلات ما بعد العُمرة»، لتنظيم الرحلات السياحية الخاصة بالزوار إلى محافظات منطقة المدينة المنورة.

وتتضمن الرحلة السياحية زيارة حي الصور التاريخي، وكذلك تنفيذ جولات سياحية على شرم المحافظة الساحلية، وسوق الليل الشعبي، وشواطئ الهيئة الملكية، ومتحف رضوى.

كما تشمل الرحلة زيارة محافظة بدر، وتناول وجبة الغداء وأداء صلاة العصر في مسجد العريش، ومن ثم يستمع مستفيدو البرنامج السياحي إلى تفاصيل موقعة بدر.

«الأخضر» الشاب

رياضيا، لفتت صحيفة «اليوم»، إلى احتفاظ المنتخب السعودي، بأمل المنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني لكأس العالم للشباب «تحت 20 عاما» المقامة حاليا بكوريا الجنوبية، وذلك رغم خسارته في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة أمام المنتخب السنغالي بهدفين نظيفين حملا توقيع كل من «إبراهيما نيان» و«أسوانيو دياينيه» في الدقيقتين (13) و(15).

واعتلى المنتخب السنغالي بذلك صدارة المجموعة السادسة التي شهدت أيضا تعادل المنتخب الإكوادوري مع نظيره الأمريكي بثلاثة اهداف لكل فريق، لتبقى فرصة «الأخضر» قائمة لاسيما أنه تجاوز المحطة الأصعب في الدور الأول، حيث يعتبر المنتخب السنغالي أقوى منتخبات المجموعة.

وظهر الارتباك على لاعبي المنتخب منذ صافرة البداية، ليدفع المنتخب السعودي ثمن هفوتين دفاعيتين مبكرتين سجل منهما المنتخب السنغالي.

ورغم تطور أداء «الأخضر الشاب» بعدها، وصناعة عدة فرص تهديفية، أخفق في هز الشباك السنغالية، ليخسر مباراته الأولى بثنائية نظيفة.

  كلمات مفتاحية

السعودية ترامب سلمان مجلس الوزراء الإسكان التقاعد شراكة صحف الأخضر الشورى