أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، سقوط صاروخ، في منطقة مفتوحة بالنقب، دون وقع أضرار أو خسائر.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي»، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «يتم فحص المكان الذي سقطت فيه القذيفة»، مضيفاً أنه «لم يتم إطلاق صافرات الإنذار لأنها سقطت في منطقة مفتوحة غير مأهولة بالسكان».

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش رصد سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من سيناء باتجاه الجنوب.

ورجحت وسائل الإعلام وقوف تنظيم «ولاية سيناء» خلف عملية إطلاق الصاروخ.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، كما لم تصدر السلطات المصرية بيانا حول الحادث.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ، داخل (إسرائيل)، يكون مصدرها سيناء المصرية، حيث تسقط قذائف صاروخية، على أهداف إسرائيلية جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بين فترة وأخرى، دون أن تسفر غالبًا عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.

ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تم تسجيل عدة حول إطلاق صواريخ من سيناء باتجاه جنوب البلاد ومدينة إيلات، وهي الصواريخ التي أعلنت «ولاية سيناء» مسؤوليتها عن إطلاقها.

فيما نقلت وسائل إعلام أجنبية، عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف لتنظيم «ولاية سيناء»، حيث أعلن التنظيم مقتل 5 أشخاص في غارة نفذتها طائرة بدون طيار في شبه الجزيرة المصرية.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تنفذها تنظيمات متشددة ضد قوات الأمن المصرية في سيناء، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وتنقسم شبه جزيرة سيناء إداريا إلى جزأين: محافظة شمال سيناء على البحر المتوسط شمالا، وهي التي تشهد المواجهات المصرية مع العناصر المسلحة، وتنعدم فيها السياحة، وجنوبا محافظة جنوب سيناء السياحية ذات التأمين الكبير، والتي تخلو عادة من الهجمات المسلحة إلا فيما ندر.

وعادة ما تقتصر زيارات الإسرائيليين وغيرهم من السياح من الجنسيات الأخرى على أقصى جنوب سيناء.