أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا وأوقيانوسيا «إبراهيم رحيم بور» أن التعاون الثنائي والإقليمي بين إيران وتركيا سيساهم في حل قضايا المنطقة.
وذكرت «وكالة مهر» الإيرانية للأنباء أن «رحيم بور» بحث خلال لقائه بطهران نظيره التركي «سدات أونال»، اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين المقرر عقده قريبا، والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، ومختلف أنواع التهريب مثل تهريب البشر.
وأكد الجانبان ضرورة الاعتماد على الأواصر المشتركة في المجالات الثقافية والتاريخية والدينية، لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، كما بحثا مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
في غضون ذلك، التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني «حسين جابري أنصاري» بنظيره التركي «سدات أونال» في العاصمة طهران، وبحث معه آخر ما تحقق في عملية حل الأزمة السورية والعقبات التي تواجه هذا الأمر.
وأفادت «وكالة تسنيم» الإيرانية للأنباء أن «أنصاري» التقى، اليوم الثلاثاء، في إطار المشاورات المستمرة بين إيران وتركيا حول قضايا المنطقة، بنظيره التركي «أونال» الذي يزور العاصمة طهران حاليا حيث بحث الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بحث الجانبان في هذا اللقاء آخر الإنجازات التي جرى التوصل إليها فيما يخص عملية حل الأزمة السورية، حيث تناول الطرفان بشكل واضح وصريح جملة من القضايا المتعلقة بالمشاكل والتوترات الأخرى السائدة في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والسبل السلمية لحل هذه المشاكل.
وشملت المواضيع التي بحثها «أنصاري» مع نظيره التركي تلك المتعلقة بحفظ وحدة أراضي وسيادة جميع دول المنطقة، وضمان حقوق أتباع الأديان والمذاهب والقوميات المختلفة، وكذلك الحلول السياسية للأزمات الحاصلة، وذلك في موازاة مواجهة مؤثرة للإرهاب.
وختم مساعدا وزيري الخارجية الإيراني والتركي لقاءهما بالتأكيد على ضرورة الحوار الإقليمي لحل المشاكل السائدة، وتعزيز عملية المفاوضات في آستانة لحل الأزمة السورية، واستمرار المشاورات الثنائية بين إيران وتركيا.ش
