صورة «ترامب» أمام «حائط البراق».. تتصدر بروفايله على «تويتر»

الثلاثاء 23 مايو 2017 05:05 ص

غير الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، اليوم الثلاثاء، الصورة الرئيسية لحسابه عبر موقع «تويتر» بصورة له أثناء زيارته، الإثنين، «حائط البراق»، الذي يسميه اليهود «حائط المبكى» أو «الحائط الغربي»، ويقع غربي المسجد الأقصى، بمدينة القدس.

وتظهر الصورة الدعم القوى الذي يبديه «ترامب» لـ«إسرائيل»؛ ما يشكك في الطموحات التي يلقيها عليه قادة عرب والرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في أن يكون وسيطاً محايداً في أي محادثات سلام مقبلة.

كان «ترامب» أجرى زيارة إلى «إسرائيل» يومي الإثنين والثلاثاء، تخللها زيارة قصيرة إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، حيث التقى «عباس».

وأبدى الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة، دعما «غير محدود» لـ«إسرائيل»، متعهداً بحمايتها من أي تهديدات طالما ظل موجوداً في السلطة.

كما زار «حائط البراق»، الإثنين، ليكون أول رئيس أمريكي يقوم بتلك الخطوة، وهو في منصبه.

ورافقته في الزيارة زوجته «ميلانيا» وابنته «ايفانكا»، وزوج الأخيرة كبير مستشاري الرئيس، «جاريد كوشنير».

وارتدى الرئيس الأمريكي القلنسوة السوداء (قبعة صغيرة على الرأس) التي يرتديها المتدينون اليهود أثناء الزيارة، ووضع يده على الحائط ثم قام -بحسب ما تقتضيه العادة- بوضع ورقة تتضمن أمانيه بين حجارة الحائط.

من جانبها، توجهت «ميلانيا» و«إيفانكا» إلى القسم المخصص للنساء، وشوهدت ابنه الرئيس وهي تبكي أمام الحائط. وتجدر الإشارة إلى أن «إيفانكا» سبق لها أن اعتنقت اليهودية بعد زواجها من اليهودي «كوشنير».

ويقع الجدار في القدس الشرقية، التي يقول الفلسطينيون إنها يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية، فيما تعتبر «إسرائيل» أن القدس بقسميها الشرقي والغربي هي «عاصمتها الأبدية».

ومن بداية الزيارة إلى نهايته حرص «ترامب» على إظهار الدف العميق لعلاقته مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» «بنيامين نتنياهو».

وبعد مغادرته مطار بن غوريون، اليوم، غرد عبر حسابه على «تويتر»، مخاطباً «نتنياهو»: «رئيس الوزراء: شكرا على هذه الزيارة الرائعة، والتي لا تُنسى».

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب حائط البراق تويتر إسرائيل

«ترامب» أول رئيس أمريكي يزور حائط البراق