رفضت سيدة أمريكا الأولى «ميلانيا ترامب»، للمرة الثانية، أن تمسك يد زوجها «دونالد ترامب» أمام العلن.

جاء ذلك بعدما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الزوجان، وهما يهبطان من أعلى سلم الطائرة فور وصولهما العاصمة الإيطالية روما، حيث مد «ترامب» يده ليمسك بيد «ميلانيا»، لكنها أبعدتها بسرعة لتعدل تسريحة شعرها، هربا من الموقف بشكل أثار التساؤلات والشكوك حول طبيعة علاقتهما. (شاهد)

وتدارك «ترامب» الموقف بسرعة وحضن زوجته من أسفل ظهرها وكأن شيئا لم يكن على الرغم من علامات الامتعاض التي تجلت على وجهه.

وكانت «ميلانيا» قد رفضت أن تمسك يد زوجها أيضا أثناء سيرهما برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» على السجادة الحمراء في مطار تل أبيب، وصفعتها بحركة سريعة لتبعدها عنها.

وتناقلت صحف أميركية وعالمية فيديو «الصفعة»، متسائلة عن السبب الذي من شأنه أن يدفع «ميلانيا» لرفض إمساك يد زوجها لدى استقبالهما في زيارة تمتد يومين.

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الصحافة عن مشاكل أسرية في العائلة الرئاسية؛ إذ سبق أن ادعى خبراء في لغة الجسد أن تصرفات «ميلانيا» في يوم تنصيب «دونالد ترامب» رئيسا كشفت عن حال «برود» تمر به علاقتهما.

حينها، التفت الرئيس إلى زوجته وعائلته بسعادة، فرسمت «ميلانيا» ابتسامة صفراء على وجهها، سرعان ما اختفت فور التفاف «ترامب» إلى الجهة الأخرى.

وسبق لـ«ترامب» الارتباط بزوجتين سابقتين أنجب منهما 4 أبناء، قبل أن يرتبط بعارضة الأزياء السلوفينية في عام 2005، وينجب منها ابنه الأصغر «بارون».

وفي وقت سابق من اليوم، وصل «ترامب» إلى الفاتيكان للقاء البابا «فرانسيس».