اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، خلال كلمته بمناسبة رمضان، أن بلاده منذ عهد المؤسس الملك «عبد العزيز»، سعت لدعم كل جهد يخدم وحدة المسلمين، ولم الشمل العربي والإسلامي، وستبقى كذلك حريصة على تحقيق هذا الهدف النبيل.

وأبرزت الصحف، إجراء الملك «سلمان»، اتصالاً هاتفياً بالرئيس «عبد الفتاح السيسي» رئيس مصر، قدم فيه خالص العزاء وصادق المواساة في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا.

ونقلت الصحف، عن شركة «موتيفا» قولها إن شركة «أرامكو» تنوي إنفاق 18 مليار دولار، في السنوات الخمس المقبلة، لتوسيع عملياتها في الأمريكتين مع التركيز على وحدتها الأمريكية المتخصصة في تكرير النفط «موتيفا إنتربرايزيز».

وكشفت الصحف، سعي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أتمتة جميع إجراءاتها خصوصا في موقع «مساند» الإلكتروني المعني بشؤون العمالة المنزلية، منها خدمة «إصدار التأشيرات التعويضية» للعمالة المنزلية التي تغادر المملكة بخروج نهائي خلال فترة الـ3 أشهر من وصولها إلى المملكة.

كما اهتمت الصحف، بإجراء ديوان المراقبة العامة، تعديلات واسعة على خطته الاستراتيجية من أجل مواكبة «رؤية السعودية 2030»، تستهدف تعزيز الجهود الرامية لدعم الشفافية والمساءلة، والتوسع في تطبيق أساليب الرقابة الحديثة، كالرقابة الإلكترونية.

ونقلت الصحف، توقع «دويتشه بنك» الألماني، أن تكون عائدات برنامج الخصخصة السعودي حوالي 200 مليار دولار، واعتبرها واقعية، ولكنها تحتاج إلى وقت وبرنامج زمني محدد.

ولفتت الصحف، إلى تحديد وزارة الخدمة المدنية ساعات العمل الرسمية في شهر رمضان لهذا العام 1438هـ لجميع الوزارات والمصالح الحكومية بخمس ساعات يوميًا.

وأشارت الصحف، إلى تشديد وزارة الإسكان، على أنها ملتزمة في تحقيق برنامج «التحول الوطني 2020» بزيادة نسبة تملك السكن إلى 52%، لتمكين المواطن من الحصول على المسكن المناسب.

وكشفت الصحف، أن البيانات الأولية للهيئة العامة للإحصاء، أظهر ارتفاع عدد سكان المملكة إلى 32.6 مليون نسمة في النصف الأول من عام 2017، وبزيادة بلغت حوالي 870 ألف نسمة مقارنة بنهاية 2016.

وأبرزت الصحف، بدء تعامل السعوديين مع الضرائب في 10 يونيو/ حزيران المقبل، مع بدء تطبيق أول نوع من الضرائب، وهي الضريبة الانتقائية المفروضة على عدد من السلع الضارة، بهدف خفض نسبة استهلاكها.

كما لفتت الصحف، إلى تأكيد الجهات الحكومية والخدمية والأمنية، استعدادها لاستقبال ملايين المسلمين من قاصدي الحرمين الشريفين بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، إذ يتوقع وصول مئات الآلاف من مسلمي دول العالم لأداء مناسك العمرة، والمكوث في البقاع المقدسة خلال أيام هذا الشهر ولياليه.

وأشارت الصحف، إلى أن 9 مدن سعودية، تشهد خلال شهر رمضان، 14 مهرجاناً ومعرضاً تقام في ساحات واسعة لعرض منتجات رمضانية، وبعضها يدعم الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتها وأكلاتها الشعبية الخاصة بشهر الصيام.

وتترقب الصحف، حدوث ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة، والذي سيحدث وقت صلاة الظهر، في الساعة 12:18 بتوقيت مكة المكرمة.

في الوقت نفسه، واصلت عدد من الصحف السعودية، هجومها على قطر وفضائية «الجزيرة»، إثر إذاعة تصريحات لأمير البلاد «تميم بن حمد»، أعلنت الدوحة فبركتها، بعد اختراق الوكالة الرسمية.

تهنئة رمضان

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أن بلاده منذ عهد المؤسس الملك «عبد العزيز»، سعت لدعم كل جهد يخدم وحدة المسلمين، ولم الشمل العربي والإسلامي، وستبقى كذلك حريصة على تحقيق هذا الهدف النبيل.

وأوضح الملك «سلمان»، خلال الكلمة التي وجهها أمس إلى الشعب السعودي ولعموم المسلمين، بمناسبة شهر رمضان، أن اجتماع قادة العالم الإسلامي قبل أيام بالعاصمة، الرياض، يأتي «شاهداً على حرصنا واهتمامنا بهذا الأمر، والرغبة في توحيد جهودنا جميعاً للقضاء على التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، وحماية البشرية من شروره، وآثامه، ونحمد الله أن وفقنا إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، فالإسلام دين الرحمة والوسطية والاعتدال والعيش المشترك».

وأضاف: «نسأل الله التوفيق لمواصلة خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وهو شرف نعتز ونفتخر به».

إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين، والأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقيات تهانٍ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، متوجهين إلى العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين.

فيما تلقى الملك «سلمان»، والأميران «بن نايف» و«بن سلمان»، برقيات تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من عدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالات هاتفية أمس من العاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، والرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير الكويت، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، عبروا خلاله عن تهنئتهم له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقد بادلهم الملك «سلمان» التهنئة بهذه المناسبة.

وكانت المحكمة العليا في السعودية، أعلنت أن اليوم (السبت) هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام الهجري (1438ه)، بعد الاطلاع على ما وردها، والنظر فيه وتأمله، وشهادة عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان ليلة (أمس)، في بعض المحافظات والمراكز.

عزاء مصر

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت إجراء الملك «سلمان»، اتصالاً هاتفياً بالرئيس «عبدالفتاح السيسي» رئيس مصر، قدم فيه خالص العزاء وصادق المواساة في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا.

وأكد خادم الحرمين الشريفين استنكار وإدانة المملكة الشديدين لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية، وتجديد تأييد المملكة لما تقوم به حكومة مصر من إجراءات في مواجهة الأعمال الإرهابية، وأن المملكة تقف مع مصر بكامل إمكاناتها حتى يتم القضاء على الإرهاب بكل أشكاله وتجفيف منابعه.

استثمارات «أرامكو»

إلى ذلك، نقلت صحيفة «عكاظ»، عن شركة «موتيفا» قولها إن شركة «أرامكو» تنوي إنفاق 18 مليار دولار، في السنوات الخمس المقبلة، لتوسيع عملياتها في الأمريكتين مع التركيز على وحدتها الأمريكية المتخصصة في تكرير النفط «موتيفا إنتربرايزيز».

ووصفت «موتيفا» التقديرات البالغة 18 مليار دولار بأنها «إطار عام للفرص» لزيادة طاقة التكرير والتفرع إلى الكيماويات وتوسيع عملياتها التجارية والتسويق والوجود المميز في السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت الشركة أن التوسع قد لا يكون متركزا على العمليات الحالية فقط ولكن قد يشمل مواقع جديدة، بيد أنها امتنعت عن التحدث عن مواقع التوسع المحتملة.

تأشيرة العمالة

بينما كشفت صحيفة «الوطن»، سعي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أتمتة جميع إجراءاتها خصوصا في موقع «مساند» الإلكتروني المعني بشؤون العمالة المنزلية، منها خدمة «إصدار التأشيرات التعويضية» للعمالة المنزلية التي تغادر المملكة بخروج نهائي خلال فترة الـ3 أشهر من وصولها إلى المملكة.

ولفت مصدر مطلع بالوزارة، إلى أنه في الوقت الحالي يتطلب من عملاء الوزارة المسجلين في «مساند» مراجعة مكاتبها لإصدار التأشيرات التعويضية.

استراتيجية المراقبة

أما صحيفة «المدينة»، فاهتمت بإجراء ديوان المراقبة العامة، تعديلات واسعة على خطته الاستراتيجية من أجل مواكبة «رؤية السعودية 2030»، تستهدف تعزيز الجهود الرامية لدعم الشفافية والمساءلة، والتوسع في تطبيق أساليب الرقابة الحديثة، كالرقابة الإلكترونية، وفي مهام رفع كفاءة الإنفاق وتنمية تحصيل الإيرادات، وتفعيل مجالات الإيرادات العامة غير المفعلة، وتنمية مجالات الإيرادات ذات المردود المنخفض.

وأعد الديوان محاور جديدة للوصول إلى آفاق المراجعة الشاملة التي تشمل المراجعة المالية والرقابة على الأداء، وتضمن تقديم قيمة مضافة للأجهزة المشمولة بالرقابة، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل بالديوان، وتنمية قدراته البشرية كمّا ونوعاً، وتطوير نظم وآليات عمل الديوان وبيئته الإدارية، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وتعزيز التواصل مع الأجهزة ذات العلاقة داخليا وخارجيا، والتزام المجتمع بكامل مكوناته بإجراءات تهذب السلوك النقدي لمواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية، ولتوسيع نطاق الدخل العام.

عائدات الخصخصة

ونقلت الصحيفة، توقع «دويتشه بنك» الألماني، أن تكون عائدات برنامج الخصخصة السعودي حوالي 200 مليار دولار، واعتبرها واقعية، ولكنها تحتاج إلى وقت وبرنامج زمني محدد.

واستبعد التقرير أن تكون هذه العائدات متفائلة أكثر من اللازم، كما يزعم البعض.

ويستهدف البرنامج 16 جهة حكومية وإقامة شراكة بين 100 مشروع في القطاعين العام والخاص.

ووصف التقرير خصخصة 5% من أسهم «أرامكو»، بأنه خطوة مهمة للبرنامج بشكل عام، ولكنه ليس الركيزة الوحيدة له، في إشارة إلى بدء البرنامج بأربعة قطاعات أساسية منها الكهرباء والتحلية والأندية الرياضية.

دوام رمضان

فيما لفتت صحيفة «الشرق»، إلى تحديد وزارة الخدمة المدنية ساعات العمل الرسمية في شهر رمضان لهذا العام 1438هـ لجميع الوزارات والمصالح الحكومية بخمس ساعات يوميًا.

ويبدأ الدوام يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر.

وأوضحت الوزارة، أن إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام ستبدأ في 25 رمضان، على أن يستأنف العمل بعد الإجازة في 8 شوال، حسب ما نصت عليه المادة (4) والمادة (7) من لائحة الإجازات في الخدمة المدنية.

تملك الإسكان

كما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى تشديد وزارة الإسكان، على أنها ملتزمة في تحقيق برنامج «التحول الوطني 2020» بزيادة نسبة تملك السكن إلى 52%، لتمكين المواطن من الحصول على المسكن المناسب.

وقالت الوزارة إن إجمالي مساحة الأراضي البيضاء في كل من الرياض وجدة وحاضرة الدمام والتي تمت فوترتها خلال الفترة الماضية بلغ 387.1 مليون متر مربع.

وأوضحت أنه في حال تطوير 25% من هذه الأراضي ستكون المساحة 58.06 مليون متر مربع، وستوفر قطع أراض مطورة بعدد 145.2 ألف قطعة أرض، وستساهم في توفير السكن لنحو 725.8 ألف مواطن.

زيادة السكان

وكشفت الصحيفة، أن البيانات الأولية للهيئة العامة للإحصاء، أظهر ارتفاع عدد سكان المملكة إلى 32.6 مليون نسمة في النصف الأول من عام 2017، وبزيادة بلغت حوالي 870 ألف نسمة مقارنة بنهاية 2016.

وبحسب بيانات الهيئة، فقد بلغ عدد المواطنين والمواطنات السعوديين حوالي 20.4 مليون نسمة، وهو ما يعادل 63% من إجمالي عدد السكان.

أما عدد السكان غير السعوديين فبلغ 12.2 مليون نسمة وهو ما يمثل حوالي 37% من إجمالي عدد السكان.

وفيما يخص توزيع عدد السكان بحسب فئات العمر، فقد أشارت الإحصائية إلى أن أكثر من ثلث عدد السكان في السعودية يتركز بين الأفراد، الذين يتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة أي ما نسبته 40%.

أول ضريبة

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت بدء تعامل السعوديين مع الضرائب في 10 يونيو/ حزيران المقبل، مع بدء تطبيق أول نوع من الضرائب، وهي الضريبة الانتقائية المفروضة على عدد من السلع الضارة، بهدف خفض نسبة استهلاكها.

ونشرت جريدة «أم القرى» الرسمية أمس، موعد بدء تطبيق الضريبة بعد 15 يوماً من تاريخ نشرها، أي في العاشر من يونيو/ حزيران المقبل.

وتوقعت الهيئة العامة للزكاة والدخل التي ستقوم بتحصيل الضريبة أن تبلغ الإيرادات السنوية للضريبة الانتقائية نحو 8 مليارات ريال.

وضريبة السلع الانتقائية خاصة بالمنتجات التي تتسبب بأضرار على الصحة، وهي مفروضة على التبغ ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، في حين ستكون 50% على المشروبات الغازية.

ويعتبر المدخنون السعوديون البالغ عددهم نحو 6.5 مليون، أكثر المتضررين من الضريبة الجديدة، إذ سيتضاعف إنفاقهم على التدخين، بعد ارتفاع أسعاره بنسبة 100%.

ووافق مجلس الشورى السعودي، في 16 نيسان (أبريل) الماضي، على مشروع فرض الضريبة الانتقائية في البلاد، وفوض مجلس الوزراء وزير المالية «محمد الجدعان» في 20 فبراير/ شباط الماضي بتحديد تاريخ تطبيق الضريبة الانتقائية، بعد أن وافق المجلس عليها.

وكان من المقرر بدء تطبيق الضريبة مطلع أبريل/ نيسان المقبل، في حين سيبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة في السعودية ودول الخليج العام المقبل 2018.

استعدادات مكة

كما لفتت الصحيفة، إلى تأكيد الجهات الحكومية والخدمية والأمنية، استعدادها لاستقبال ملايين المسلمين من قاصدي الحرمين الشريفين بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، إذ يتوقع وصول مئات الآلاف من مسلمي دول العالم لأداء مناسك العمرة، والمكوث في البقاع المقدسة خلال أيام هذا الشهر ولياليه.

وتعمل الجهات الحكومية ذات العلاقة على رفع مستوى الأداء وبذل أقصى الجهد وزيادة ساعات العمل والتشديد على الفرق العاملة لتلافي القصور، بغرض تحقيق أفضل استجابة ممكنة لتدفق المعتمرين والقاصدين، وإنجاح موسم رمضان الكريم على أكمل وجه.

وناقشت لجنة الحج المركزية خلال اجتماعها أمس الذي ترأسه أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية «خالد الفيصل» في مقر الإمارة بجدة استعدادات وخطط الجهات ذات العلاقة لشهر رمضان، واستعراض خطط الجهات الرامية لتقديم أرقى الخدمات للمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.

وتستعد مكة لنقل ما يقارب 35 مليون راكب من المسجد الحرام وإليه عبر تأمين أكثر من مليوني مركبة للقادمين من خارج مكة المكرمة وداخلها.

وأمام هذا الكم الكبير من المترددين على بقعة جغرافية ضيقة، تستعد الكوادر المجهزة للجهات الحكومية المتصلة بأعمال استقبال وخدمة المعتمرين على زيادة فعاليات القطاعات التشغيلية ورفع الطاقة القصوى لهم، ففي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وحدها يعمل أكثر من 10 آلاف موظف لخدمة المصلين والمعتمرين والزوار.

ترفيه رمضان

وأشارت الصحيفة، إلى أن تسع مدن سعودية، تشهد خلال شهر رمضان، 14 مهرجاناً ومعرضاً تقام في ساحات واسعة لعرض منتجات رمضانية، وبعضها يدعم الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتها وأكلاتها الشعبية الخاصة بشهر الصيام.

وتسعى هذه الفعاليات والأنشطة إلى استقطاب جميع أفراد الأسرة، وتنظم بعضها الهيئة العامة للترفيه، فيما ينظم البعض الآخر شركات ومؤسسات خاصة.

في الوقت الذي تستقطب قناة «السعودية»، خلال شهر رمضان، جمهور التلفزيون السعودي، داخل المملكة وخارجها، بـ17 برنامجاً نوعياً، تتناول مختلف الجوانب الدينية والثقافية والترفيهية، التي تُلبي رغبات أفراد الأسرة على اختلاف أعمارهم، وترتقي بذائقتهم في إطار روحانية هذا الشهر الفضيل.

تعامد الشمس

وترقبت صحيفة «الجزيرة»، حدوث ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة، والذي سيحدث وقت صلاة الظهر، في الساعة 12:18 بتوقيت مكة المكرمة.

وعند هذه اللحظة سيختفي ظل الكعبة المشرفة ويكون اتجاه الشمس بالنسبة لأي نقطة على سطح الكرة الأرضية هو اتجاه القبلة تماما.

وستكون زاوية ارتفاع الشمس وقت صلاة الظهر فوق الكعبة المشرفة مساوية لـ89.93 درجة قوسية أي لا يفصلها عن التعامد التام (بلوغها زاوية سمت الرأس 90 درجة) سوى 0.07 من الدرجة.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة مرتين سنويا، الأولى يوم 27 مايو/ أيار والثانية يوم 15 يوليو/ تموز، لكن موافقتها هذه السنة لليوم الأول من رمضان جعل من دخول وقت أول صلاة ظهر في رمضان، حدثا فلكيا شيقا للمهتمين بهذه الأحداث، وللهواة والدارسين لعلم الميكانيكا السماوية والفلك الأثري.

الهجوم على «الجزيرة»

في الوقت نفسه، واصلت عدد من الصحف السعودية، هجومها على قطر، إثر إذاعة تصريحات لأمير البلاد «تميم بن حمد»، وأعلنت الدوحة فبركتها، بعد اختراق الوكالة الرسمية.

فقالت صحيفة «الحياة»، إن «الادعاءات القطرية بعدم صحة التصريحات غير منطقية».

وأضافت: تعد قطر أحد أكبر الممولين للحركات الإرهابية في المنطقة من خلال آلية مكشوفة تعتمد على دفع الفديات، التي كان آخرها دعم حزب الله العراق بملايين الدولارات التي صادرتها لاحقاً الحكومة العراقية قبل أن تدخل البلاد بشكل غير شرعي».

فيما شنت صحيفة «عكاظ»، هجوما على الإعلام القطري، واعتبرته أنه «لم يكن إلا بوقاً لأجندات خارجية تسعى إلى مس أمن البيت الخليجي، من خلال وسائله الإعلامية التحريضية، كقناة الجزيرة، إضافة إلى الصحف المدعومة وغيرها من المواقع المستأجرة».

فيما شنت صحيفة «الرياض»، فضائية «الجزيرة»، ووصفتها بأنها معروفة بحرصها الدؤوب على إثارة الفتن والقلاقل منذ انطلاقتها.

كما هاجمت صحيفة «اليوم»، فضائية «الجزيرة»، مشيرة إلى أنها دأبت على دعم الإرهابيين، وأنها تعد نموذجا صارخا للفتنة والتخوين، وساهمت بقوة في التغرير بالشباب وحثهم بطرق غير مباشرة للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية أو تشكيل نسخ مختلفة منها، إضافة إلى تبنيها طرح العديد من أئمة وشيوخ الفضائيات الذين أنتجهم الفكر الإخواني، وقيادتها الإعلامية.

الأمر نفسه، ذكرته صحيفة «الاقتصادية»، حين اتهمت فضائية «الجزيرة»، بأنها تنفذ أجندة ثورجية ملالي إيران، ومن على شاكلتهم من الأحزاب الأممية الكارهة للأوطان.