7 أيام على انطلاق صافرة نهائي واحدة من أكبر البطولات العالمية في عالم كرة القدم، ليلة يحلم بيها كل مشجع عاشق للكرة وبخاصًة جماهير كلًا من «ريال مدريد» و«يوفنتوس».

أيام تفصلنا عن المواجهة الكبيرة، التي ينتظرها الملايين، والتي ستجمع بطلي الدوري الإسباني «ريال مدريد»، والإيطالي «يوفنتوس»، بالعاصمة الويلزية «كارديف» في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2016/2017.

ويحمل هذا النهائي رقم 2 من نوعه بين الفريقين، بعد موسم 1998، والذي استضافته «أمسترادم» وتوج الفريق الملكي بطلًا لدوري الأبطال آنذاك بهدف نظيف حمل توقيع اللاعب «مياتوفيتش». 

هذا الهدف لازالت جماهير «يوفنتوس» تشكك في صحته حتى يومنا هذا، خاصًة وأن نتيجة النهائي لم تأتي كما هو متوقع، حيث كانت ترمي إلى حدٍ كبير بفوز «يوفنتوس» والذي وصل إلى النهائي الثالث له على التوالي بتشكيل ضم وقتها «زيدان» و«ديل بيرو» مع «فيليبو إنزاغي».

وبإضافة اللقب على حساب «يوفنتوس» عام 1998، أضاف «ريال مدريد» البطولة السابعة له في أمجد الكؤوس الأوروبية، بعد أن غاب عن النهائي 17 عامًا، منذ الخسارة أمام «ليفربول» الإنجليزي عام 1981.

«ريال مدريد» منذ وقتها لم يخسر أي نهائي في دوري الأبطال، وحقق 4 ألقاب منذ آخر لقاء بين الفريقين، ليصل بذلك رصيده إلى 11 لقبًا، فيما وصل يوفنتوس للنهائي مرتين، آخرها عام 2015 أمام «برشلونة»، إلا انه لم يتمكن من الفوز، وتوقف رصيد ألقابه في البطولة عند لقبين.

والآن «ريال مدريد» أمام فرصة لا تعود في إضافة اللقب رقم 12 في تاريخهم والثاني على التوالي، وبوجود «زيدن» الذي لم ينجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا مع «يوفنتوس» كلاعب ولكنه حققها موسم 2002 مع «الملكي» كلاعب وموسم «2016» مع نفس الفريق ولكن بصفة المدرب وهو الآن أمام 90 دقيقة فقط تفصله عن اللقب الثالث في تاريخه.