إصابة رجلي أمن سعوديين إثر انفجار عبوة ناسفة في العوامية

الثلاثاء 30 مايو 2017 06:05 ص

أصيب رجلي أمن من قوات الطوارئ الخاصة السعودية يوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة خلال أداء مهامهما في حي المسورة في بلدة العوامية ذات الغالبية الشيعية بالقطيف.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه إلحاقا للبيان المعلن قبل أيام عن مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين نتيجة تعرض دوريتهم لقذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي» أثناء أدائهم لمهامهم بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف، فقد تعرضت دورية أمن عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الإثنين، لانفجار عبوة ناسفة (I.E.D) وهي تؤدي مهامها ببلدة العوامية بمحافظة القطيف مما نتج عنه إصابة رجلي أمن ونقلهما إلى المستشفى.

ووفق الوكالة، «باشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية».

والعبوة الناسفة (IED) هي قنبلة منزلية الصنع، مبنية ومفخخة بطرق غير تلك المستخدمة في العمليات العسكرية التقليدية، وقد تصنع من متفجرات عسكرية تقليدية، مثل طلقات مدفعية، موصلة بآلية تفجير.

وقد تستخدم العبوات الناسفة في أعمال إرهابية أو الحروب غير التقليدية التي تقوم بها العصابات أو قوات الكوماندوز في مسرح العمليات.

 

وفي 16 مايو/أيار الجاري، قُتل جندي سعودي من قوات الطوارئ الخاصة، وأُصيب  5 من رجال الأمن إثر استهداف دورية أمن بقذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي» أطلقتها عناصر مسلحة في حي الماسورة بالعوامية.

وجاء قتل الجندي بعد أسبوع من مقتل طفل سعودي ومقيم باكستاني وإصابة 10 مدنيين و4 من رجال الأمن، بنيران عناصر مسلحة استهدفت، عمال شركة تنفذ ما تقول السلطات السعودية إنه «مشروعا تنمويا» لتطوير حي المسورة في بلدة العوامية (التي تتبع محافظة القطيف).

وبدأت السلطات السعودية، مؤخراً، في إزالة مباني حي المسورة الذي تبلغ مساحته 120 ألف متر مربع، ويضم نحو 500 منزل، ويقطنه نحو ألفي شخص.

وتقول السلطات إن مباني الحي باتت آيلة للسقوط نظراً لقدمها، وإنها قامت بتعويض ساكنيه، وستنفذ فيه مشروعاً تنموياً عمرانياً، معتبرة أن من يحتجون على بنائه من «الجماعات المسلحة التي تتخذ منها وكرا لجرائمها».

لكن المعارضين للمشروع يصفونه بأنه «تهجير قسري» لقاطني الحي، ومحاولة لمحي كل ما يتعلق برجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر»، الذي أعدمه السلطات في يناير/كانون الثاني 2016، والذي كان يقطن ذلك الحي.

وشهدت المنطقة الشرقية بالسعودية، وخصوصًا محافظتي القطيف والدمام، عدة هجمات في الآونة الأخيرة استهدفت رجال الأمن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القطيف السعودية العوامية