مصر تحل ثالثا بقائمة الدول الأكثر اقتراضا في الشرق الأوسط

الخميس 1 يونيو 2017 01:06 ص

أظهر تقرير دولي، وقوع مصر بالمركز الثالث في قائمة الدول الأكثر اقتراضا بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال بيع السندات، خلال الأشهر الـ5 الأولى من 2017.

وبلغ اقتراض حكومات الشرق الأوسط خلال الأشهر الـ5 الأولى من 2017 مستوى قياسيًا، إذ استغلت هذه الحكومات حاجة المستثمرين الكبيرة إلى سندات الأسواق الناشئة، التي تتميز بعائدها المرتفع.

وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن بلدان الشرق الأوسط قامت ببيع سندات سيادية بقيمة 35.8 مليار دولار خلال عام 2017، وهو ضعف المبلغ خلال الفترة نفسها من 2016.

وقالت «جان ديهن»، رئيسة قسم البحوث بمؤسسة أشيمور الاستثمارية، التي قامت بشراء بعض إصدارات السندات الأخيرة، إن العديد من بلدان الشرق الأوسط تحتاج إلى الاقتراض لتعويض عائدات النفط، التي كانت تعتمد عليها في الماضي.

وجمعت حكومات الأسواق الناشئة نحو 100 مليار دولار من المستثمرين حتى يومنا هذا من عام 2017، مقارنة بنحو 80 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتمثل خطوة مصر الأسبوع الماضي لجمع 3 مليارات دولار، من خلال إصدار سندات لأجل 5 و10 و30 سنة، أحدث مجموعة صفقات، والتي يعتبرها المستشارون ازدهارا في مجال إصدار السندات في الاقتصاديات النامية.

وكانت وزارة المالية المصرية، أعلنت أن مصر تلقت، أمس الأربعاء، ثلاثة مليارات دولار، حصيلة بيع السندات الدولارية التي طرحتها قبل أيام في السوق الدولية.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن هذه السندات شهدت حجم تغطية مرتفع جدا، حيث بلغ حجم الطلبات 11 مليار دولار، قبلت مصر منها ثلاثة مليارات دولار فقط، بآجال تتراوح بين 5 و30 عاما، وبفائدة بين 5.45% و7.95%.

ووفقا للبنك المركزي المصري، ارتفع الدين الخارجي في مصر ليصل إلى نحو 67.3 مليار دولار في نهاية 2016، مقابل نحو 47.7 مليار دولار في 2015.

وكانت بلدان الشرق الأوسط أكبر المساهمين في إجمالي الإصدارات هذا العام، حيث تجاوزت قيمة إصداراتها أكثر من ثلث الإجمالي العالمي.

وجاءت كبرى الصفقات الشرق أوسطية هذا العام من السعودية، التي أصدرت سندات وصكوكًا إسلامية برقم قياسي بلغ 9 مليارات دولار خلال الشهر الماضي، فيما احتلت الكويت المرتبة الثانية، حيث جمعت 7.9 مليارات دولار.

ووفق تقديرات غير رسمية، لجأ الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى الاقتراض نحو 35 مرة خلال عامين فقط من دول وبنوك دولية ومؤسسات نقدية حول العالم، بإجمالي قروض يفوق الـ 50 مليار دولار، أي ما يعادل نحو تريليون جنيه مصري

كما اقترضت مصر في عهد «السيسي» بضعة عشرات المليارات من الجنيهات من الأسواق الداخلية في شكل أذون خزانة، فضلا عن ودائع بمليارات الدولارات تم الحصول عليها من دول خليجية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سندات دولية الحكومة المصرية البنك المركزي قروض ومنح صندوق النقد