صحف السعودية تبرز انفجار القطيف وخصخصة «مرافق» وتراجع تصنيف «الأخضر»

الجمعة 2 يونيو 2017 03:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بتوجيه الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإطلاق برنامج «شهر العطاء لأهل الوفاء»، الذي يتضمن صرف مساعدات مالية بمناسبة شهر رمضان المبارك، لأسر شهداء ومصابي الواجب في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».

وأبرزت الصحف، مقتل مطلوبين لدى السلطات الأمنية السعودية في محافظة القطيف مساء أمس، خلال انفجار سيارة كانا يستقلانها بالقرب من سوق «مياس» وسط القطيف، من دون أن يتسبب الحادث في أضرار تذكر.

ونقلت الصحف، تأكيد وزارة الصحة السعودية، أنها لم تسجل أي أمراض وبائية بين المعتمرين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي مطمئن.

فيما توقعت الصحف، أن يصل عدد المعتمرين في رمضان الجاري إلى 8.5 مليون معتمر، بزيادة نصف مليون معتمر عن العام الماضي لنفس الفترة، بنسبة 49% من بقية أشهر العام.

كما كشفت الصحف، أن عدد عمليات البصمة الإلكترونية، للتحقق من هوية المستفيدين في المرافق العدلية والقضائية، بلغت 1.6 مليون عملية، وذلك خلال الـ18 شهراً الماضية.

ونقلت الصحف، عن مصادر مطلعة اعتزام شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق»، طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام فى عام 2019.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى تراجع المنتخب السعودي إلى المركز (53) في تصنيف «فيفا» للمنتخبات العالمية الصادر أمس لشهر يونيو/ حزيران لعام 2017.

شهر العطاء

البداية مع صحيفة «الشرق الاوسط»، التي أشارت إلى توجيه الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإطلاق برنامج «شهر العطاء لأهل الوفاء»، الذي يتضمن صرف مساعدات مالية بمناسبة شهر رمضان المبارك، لأسر شهداء ومصابي الواجب في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».

يأتي التوجيه، امتداداً للبرامج التي تنفذها وزارة الدفاع لمنسوبيها، حيث تتولى إدارة شؤون المتقاعدين الرفع بمتطلبات أسر الشهداء والمصابين، كما تتولى الوزارة صرف مساعدات عاجلة تساعدها على الوفاء بمتطلبات الحياة، وذلك عبر عدد من البرامج التي تهدف للتواصل المستمر معهم، وتفقد أحوالهم، من النواحي الصحية والمالية والاجتماعية والدراسية.

من جانبهم، ثمن ذوو الشهداء والمصابين هذه الوقفة الكريمة، مؤكدين أنها تعبر عن الوفاء الذي تبادل به الدولة أبناءها في كل القطاعات.

انفجار القطيف

وأبرزت الصحيفة، مقتل مطلوبين لدى السلطات الأمنية السعودية في محافظة القطيف مساء أمس، خلال انفجار سيارة كانا يستقلانها بالقرب من سوق «مياس» وسط القطيف، من دون أن يتسبب الحادث في أضرار تذكر، وكذلك عدم استجابة لنداءات علماء ومشايخ القطيف من الطائفة الشيعية عبر بيان دعوا فيه كل من تورط في حمل السلاح من الإرهابيين في القطيف إلى إلقاء سلاحهم.

وقضى في الحادث الذي وقع قبل موعد إفطار رمضان بساعة، كل من المطلوبين: «محمد صويمل»، و«فاضل عبد الله آل حمادة»، لتورطهما في أكثر من قضية إرهابية، إحداها اختطاف الشيخ «الجيراني» وعمليات سرقة ونهب، وأيضا استهداف دورية أمنية في حي الخضرية (شرق السعودية)، وأخرى في بلدة المجيدية التي راح ضحيتها رجل أمن وأصيب زميله.

وقال شهود عيان، إن السيارة انفجرت بالقرب من سوق مياس في القطيف، مما أحدث ذعرا قبيل موعد الإفطار في سادس أيام شهر رمضان المبارك، لا سيما أن المكان قد شهد العام الماضي حادثا إرهابيا مشابها عندما استهدف إرهابيان بحزام ناسف، بالقرب من مسجد قريب للسوق وانفجر الحزام قبل وصولهما للمسجد.

وذكر شهود عيان، أنهم شاهدوا شخصا ثالثا فر من السيارة بعد بداية عملية انفجارها، في حين رجحت مصادر أن تكون السيارة كانت تحمل مواد متفجرة على ارتباط بأحداث العنف التي تشهدها العوامية خلال الفترة الماضية.

وعلى الفور طوقت السلطات الأمنية مكان الحادث، وقامت بإخماد النيران على الفور، وسحبت الجثتين المتفحمتين، لبدء الإجراءات اللازمة في التحقق من هوية القتيلين عبر DNA.

وبحسب شهود عيان، فإن السيارة لم تكن مفخخة، وإنما وقع الانفجار داخل مقصورتها أو الصندوق الخلفي، حيث لم تنفجر السيارة وإنما تحطم الزجاج واشتعلت النيران فيها من الداخل.

أمراض المعتمرين

ونقلت الصحيفة، إلى تأكيد وزارة الصحة السعودية، أنها لم تسجل أي أمراض وبائية بين المعتمرين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي مطمئن.

وقالت الوزارة، إنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي، مبينة أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة شهر رمضان 2017 تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والانفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة، وكذلك القيام بأنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب.

وتقوم وزارة الصحة في منطقة مكة المكرمة منذ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين كافة وتسخير إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف.

أعداد المعتمرين

فيما توقعت صحيفة «الحياة»، أن يصل عدد المعتمرين في رمضان الجاري إلى 8.5 مليون معتمر، بزيادة نصف مليون معتمر عن العام الماضي لنفس الفترة، بنسبة 49% من بقية أشهر العام.

وبلغ عدد المعتمرين القادمين إلى المملكة خلال الـ8 أشهر من العام الهجري الحالي وهي الفترة من 1 محرم حتى 3 رمضان 5712372 معتمراً، فيما تم إنهاء إجراءات مغادرة 5245704 معتمرين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة، ما يظهر أن 466668 معتمر لا يزالون في السعودية.

وكشفت البيانات الإحصائية لعام 1437هـ أن شهر رمضان هو الأعلى في أداء العمرة بـ8 ملايين و195 ألف معتمر، فيما بلغ عدد السعوديين منهم 4 ملايين و335 ألفاً بنسبة 52% من إجمالي المعتمرين.

فيما استحوذت الأيام الـ10 الأولى من الشهر الكريم على النسبة الأعلى في أعداد الإقامة للمعتمرين بمعدل 55% وبـ4 ملايين و700 ألف معتمر، تليها الأيام الـ10 الثانية، بمليونين و200 ألف معتمر وبنسبة 25%، ثم إقامة المعتمرين من الـ10 الأخيرة من رمضان بمليون و600 ألف معتمر، وبنسبة 19%.

بصمة إلكترونية

بينما كشفت الصحيفة، أن عدد عمليات البصمة الإلكترونية، للتحقق من هوية المستفيدين في المرافق العدلية والقضائية، بلغت 1.6 مليون عملية، وذلك خلال الـ18 شهراً الماضية.

وفعّلت وزارة العدل نظام البصمة الالكتروني في 1088 دائرة عدلية في بالمحاكم وكتابات العدل بمختلف مناطق المملكة، وذلك عقب الانتهاء من تركيب أجهزة النظام كاملة.

وتهدف عمليات البصمة إلى التأكد من هوية المستفيدين لأنظمة الوكالات الإلكتروني الخاص بكتابات العدل الثانية، ونظام الثروة العقاري الالكتروني الخاص بكتابات العدل الاولى، ونظام المحاكم الإلكتروني.

وأوضح وكيل الوزارة للشؤون القضائية الشيخ «عبدالرحمن بن نوح»، أن تطبيق البصمة الإلكترونية في الدوائر العدلية يعد إضافة مميزة وخطوة رائدة تم تفعيلها تسهيلاً على المستفيدين، إذ يُعتبر نظام البصمة الالكتروني وسيلة من أهم وسائل الوقاية من جرائم انتحال الشخصية، مشيراُ إلى أن بإمكان المستفيدين الآن من الرجال والنساء القيام بتوثيق أي إجراء عدلي بالبصمة الالكترونية، مبيناً أنها ساهمت في تيسير الخدمات للنساء من خلال اختصار إجراءات إثبات هويتهن وتسريع إنجاز قضاياهن في مدة وجيزة.

خصخصة «مرافق»

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن مصادر مطلعة لوكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية، عن اعتزام شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق»، طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام فى عام 2019.

وأشارت إلى أن كميات الأسهم التي ستطرح لم تحدد بعد.

وأوضحت المصادر أن الشركة التي يمتلك أجزاء منها صندوق الاستثمارات السعودي و«أرامكو» و«سابك»، بصدد البحث عن مستشار مالي للترتيب لعملية الاكتتاب للشركة التى تمثل شريان الحياة في مدينتى الجبيل وينبع من خلال عملها في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر ومعالجة المياه المستخدمة.

ويأتي التوجه لطرح الشركة للاكتتاب في إطار خطة الدولة لخصخصة 4 قطاعات أساسية هي المياه والكهرباء والأندية الرياضية والمطاحن.

تراجع «الأخضر»

رياضيا، أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى تراجع المنتخب السعودي إلى المركز (53) في تصنيف «فيفا» للمنتخبات العالمية الصادر أمس لشهر يونيو/ حزيران لعام 2017.

وحصد الأخضر (636) نقطة متراجعاً مرتبةً واحدة عن تصنيف شهر أبريل/ نيسان الماضي، الذي كان فيه في المركز (52).

وجاء الأخضر في المركز الخامس بين المنتخبات الآسيوية، التي يتصدرها منتخب إيران ثم كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم أستراليا.

وعلى صعيد المنتخبات العالمية، حافظ منتخب البرازيل على صدارة التصنيف العالمي، ثم الأرجنتين ثانياً، بينما جاءت ألمانيا في المركز الثالث.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية صحف خصخصة انفجار القطيف الأخضر