صيحة جديدة: جلسات لعلاج تجاعيد البشرة بالصفع!

الجمعة 2 يونيو 2017 08:06 ص

هل سمعتِ من قبل عن علاج التجاعيد بـ«الصفع على الوجه» ؟! هذه ليست مزحة، بل حتى إن تكلفة الجلسة الواحدة تُكلّف مئات الدولارات.

ابتكر خبراء التجميل عدة طرق لتقديم علاجات مفيدة، ومن بينها أحدث الصيحات العلاجية التي تعتمدها المراكز التجميلية في تايلاند، وهي «الصفع على الوجه»، وتعد من الطرق الغريبة التي قيل إنها تقي المرأة من التجاعيد والشيخوخة.

وحول آراء بعض السيدات في تلك الفكرة، أو الصيحة الجديدة في العناية بالبشرة:

- متشوقة لتجربتها: تجد «معلمة رياض أطفال» أن طريقة الصفع على الوجه آمنة، عكس عمليات التجميل التي قد يحدث خطأ طبي فيها، وعلّقت: «أنا متشوقة لتجربتها؛ ولا أجد أن الصفع سيضايقني إذا كانت نتائجه مرضية».

- أبدًا لا أفضل تجربتها: مشرفة قسم إدارة الجودة والمظهر في التلفزيون السعودي «مها السليم»، لا تؤيد هذه الطريقة التي قد تستخدمها بعض صالونات التجميل، حيث تعتمد فن صفع الوجه حتى يقي المرأة من التجاعيد والشيخوخة، وتقول: «لا أخفي خوفي من شبح التجاعيد والشيخوخة، ولكنني مقتنعة بأن لكل مشكلة عدة حلول، ويجب أن نختار الأنسب طبعًا، ومن وجهة نظري أرى أن العاملين عادة في الصالونات التجميلية ما هم سوى مصففين، وليست لديهم تخصصات تؤهلهم لفعل ذلك، وأنا كامرأة صحيح أهتم بالمحافظة على بشرتي ووقايتها من التجاعيد، وأخفي تقدم السن، ولكنني لا أفضل هذه الطريقة، وإذا أردت أن أجري أي شيء في وجهي، فهناك أطباء متخصصون بالتجميل، وبالنسبة لي أفضل الحقن والعمليات بشرط أن تكون لدى أطباء تجميل متخصصين ومتميزين، أما الصفع فلن أجربه، ولا أفضله أبدًا».

أنا ضد الصفع: «مجدولين سامي» الإعلامية والمذيعة تعترض وتقول: «أنا ضد الصفع صحيح أنني كامرأة أبحث عن كل ما يبعد الشيخوخة عن بشرتي، لكن بحدود المعقول بالطبع، وأنا ضد الصفع لإزالة التجاعيد والحصول على نضارة لبشرتي، وأفضل الطبيب المختص عندما أحتاج لإبعاد التجاعيد والحصول على بشرة أفضل».

فيما استغربت الفنانة التشكيلية «غالية البوعينين» من هذه الطريقة للتخلص من الشيخوخة والمحافظة على جمال البشرة، وقالت: «لا يمكنني حتى مجرد التفكير بهذه الطريقة أو أن يومًا ما سأجربها مهما كانت الأسباب، وأنا كامرأة أرى أن لكل عمر جماله حتى بالتجاعيد».

سأجرب الصفع: المذيعة «رنيم القبج» ترغب بأن تجرب الصفع، لكن برأيها أن تدليك البشرة يعتبر أقل إيلامًا من الصفع، تستدرك قائلة: «بمتابعة بعض الفيديوهات عن التدليك بالصفع، واضح أنها لا تعتمد بالكامل على الصفع، بل هي مزيج بين التدليك والربت على الوجه، وأتوقع أنني سأجرب الصفع على الوجه ومن خلال التجربة سأقرر الاستمرار أو اختيار طرق أخرى».

وتوافقها الرأي «الجازي عبدالرحمن» وهي ربة منزل؛ تقول: «كانت لي تجربة أستطيع أن أقول عنها جيدة في هذا الأمر عندما سافرت إلى تايلاند ومن خلال أحد مراكز التجميل هناك، وجربت الصفع على الوجه، وكذلك التدليك، وشعرت بأنها آمنة وطبيعية أكثر من غيرها».

بدورها، اعترضت خبيرة تجميل على الفكرة والصيحة الجديدة، وقالت إنها لا تشجع بتاتًا هذه الطريقة لإزالة التجاعيد، لأنها مؤقتة لبضع ساعات، وتسبب تورمًا للبشرة كمظهر ظاهري عند صفع أي منطقة، وأوضحت «نحرّض الخلايا الدفاعية والخلايا النشيطة بالدورة الدموية على أن تستجيب لمنطقة الصفع، وتعمل على أن هناك جسمًا غريبًا يريد أن يغزو المنطقة، فيحدث التورم بسبب شدة تركيز هذه الخلايا في هذه المنطقة لتعمل بمهام مناعية للجسم، ولا تجد شيئًا»، وتتابع: «هناك أنواع من البشرة حساسة جدًا قد يسبب الصفع لها أذى دائم وتجاعيد أكثر، ولكن كل بشرة لها عمر أو نوع يحتاج إلى طرق يدوية لتحفيز الكولاجين والإيلاستين بالجلد».

أما بالنسبة للرأي الطبي، فإن مدة جلسة الصفع هي ربع ساعة بتكلفة تصل إلى 350 دولارًا للجلسة الواحدة، لكنها مؤلمة وتستهدف عضلات الوجه الداخلية، وهي أكثر فعالية من التدليك، حيث تقوم بتنشيط الدورة الدموية، وكذلك تقوم بتحفيز الكولاجين، وتحسين نوعية الجلد، وتوريد الوجه، وإعادة النضارة إليه من جديد، كذلك تقوم بإزالة الجذور السيئة والسموم، وشد الوجه والرقبة.

 

تجدر الإشارة إلى أن تقنية صفع الوجه تعتمد على فكرة تدليك عضلات الوجه، والذي يمكن أن يكون بديلًا أكثر فعالية من صفع الوجه من حيث النتائج التي يحققها، وهي:

  • تنشيط الدورة الدموية
  • توريد الوجه واستعادة نضارته
  • إزالة الجذور السيئة والسموم
  • المساعدة على تحفيز الكولاجين
  • تحسين نوعية الجلد
  • يعد واحدًا من العلاجات التجميلية المهمة من أجل شد الوجه والرقبة

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تجاعيد بشرة جمال صحة مرأة جدل صفع غريب صيحة موضة