قال الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، إنه يؤيد الموقف العربي المشترك بقطع العلاقات مع قطر.
وأشاد الأزهر، في بيانه بالموقف الذي اتخذه القادة العرب بشأن حصار الشعب القطري بدعوى ضمان وحدة الأمة العربية واستقرارها.
وانتقد، البيان، ما أسماه «الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكل سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها».
ودعا الأزهر الشريف، إلى مضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة بما يشكل خطرًا على الأمن العربي.
ويعد موقف الأزهر الشريف، محاولة لكسب ود نظام الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، بعد خلاف حاد بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة الدينية في البلاد، وصل إلى التلويح بعزل شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب».
ويعد «السيسي» أحد أضلاع حملة المقاطعة للدوحة، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن.
وكان مجلس الوزراء القطري، أعرب في بيان رسمي، عن استغرابه لقرار السعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها مع قطر، وقال إن الهدف من القرار هو ممارسة الضغوط على الدوحة لتتنازل عن قرارها الوطني.
وقال المجلس في بيانه إن القرار غير مبرر ويستند على مزاعم وادعاءات وافتراءات وأكاذيب، وأشار إلى أن الدول الثلاث مهدت لقرارها بحملة إعلامية واسعة وظالمة استخدمت خلالها كل وسائل الإعلام في سابقة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ولم تستثن حتى رموز دولة قطر من التجريح والإساءة.
وذكر البيان أنه «كان واضحا منذ البداية أن الهدف من وراء الحملة الإعلامية وقرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وإغلاق الحدود، هو ممارسة الضغوط على دولة قطر لتتنازل عن قرارها الوطني وسيادتها وسياستها المرتكزة أساسا على حماية مصالح شعبها».
وأكد مجلس الوزراء أن قطر ستبقى وفية لمبادئ وقيم مجلس التعاون الخليجي، ومتمسكة بكل ما فيه مصلحة وخير شعوب دول المجلس. وأكد المجلس أيضا التزام قطر بالعمل مع المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب.
