محامي سعودي: المتعاطفون مع قطر يضعون أنفسهم تحت طائلة القانون

الأربعاء 7 يونيو 2017 07:06 ص

أكد المحامي السعودي «مشرف الخشرمي» أن من يتخذ موقفا تعاطفيا محابيا أو اعتراضيا ضد قرارات المملكة العربية السعودية ودول خليجية ضد ممارسات دولة قطر، يرتكب جريمة إلكترونية ومعلوماتية ينص عليها القانون المعمول به في السعودية.

وأوضح «الخشرمي» أن المادة رقم 6 من نظام الجرائم المعلوماتية نصت على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة مالية لا تزيد عن 3 ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية، مشيرا إلى أن الفقرة الأولى حذرت من المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة.

ونقلت صحيفة «عكاظ» عن «الخشرمي» قوله: «كما نصت الفقرة السابعة من ذات النظام على الآتي يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تزيد على 5 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب الجرائم المعلوماتية التالية: إنشاء موقع لمنظمات إرهابية على الشبكة المعلوماتية أو إحدى أجهزة الحاسب الآلي أو نشره لتسهيل الاتصال بقيادات الأجهزة الحارقة أو المتفجرات أو أي أداه تستخدم في الأعمال الإرهابية، أو الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي مباشرة أو عن طريق الشبكة المعلوماتية أو إحدى أجهزة الحاسب الآلي للحصول على بيانات تمس الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة أو اقتصادها الوطني».

وقال «الخشرمي» إن الحكومة السعودية أقرت مقاطعة دولة قطر لدعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، على حد قوله.

وأكد أنه يحق للمملكة معاقبة كل من يتعاطف مع هذه الجماعات أو الممولين لها، لما يمثل هذا التعاطف من المساس بالنظام العام للدولة وفقا للنظام المشار إليه.

هذا، وقد حذر النائب العام لدولة الإمارات «حمد سيف الشامسي» من إبداء التعاطف مع دولة قطر، معتبرا ذلك جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 15 سنة، وغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم، طبقا لقانون العقوبات الاتحادي بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت قرارا حاسما ضد حكومة قطر نتيجة لسياستها العدائية واللامسؤولة، ضد الدولة وعدد من الدول الشقيقة الخليجية والعربية.

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، فجر أول أمس الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لهذا القرار، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وأعربت الخارجية القطرية عن أسفها من أن الدول الخليجية الثلاث لم تجد في هذه المرحلة الخطيرة تحديا أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لدولة قطر ومحاولة إلحاق الأذى بها.

وأكد وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» أن بلاده ترفض رفضا باتا أي محاولة لفرض وصاية عليها، مشيرا إلى أن هناك علامات استفهام كبرى حول مستقبل «مجلس دول التعاون الخليجي».

  كلمات مفتاحية

السعودية قطر الإمارات قطع العلاقات السجن الغرامة الجرائم الإلكترونية

خبير: تجريم الإمارات لأي تعاطف مع قطر إجراء مخالف للقانون الدولي

أنباء عن منع سفر دعاة سعوديين بينهم «سلمان العودة»

منع عماني من دخول السعودية بسبب صورة «تميم المجد»