خاص: تفاصيل إطاحة «علاقات نسائية» بسكرتير «السيسي» للمعلومات

الأربعاء 7 يونيو 2017 01:06 ص

كشفت مصادر مطلعة في ديوان الرئاسة المصرية، عن أزمة حادة هزت أركان قصر الاتحادية، شرق القاهرة، أطاحت في تكتم بالغ بمتحدث الجيش المصري الأسبق، العقيد أركان حرب «أحمد علي»، من منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، الذي تولاه في يوليو/ تموز 2014.

وقالت المصادر لـ«الخليج الجديد»، إن المتحدث العسكري الأسبق، وأحد أفراد الفريق الرئاسي للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسى»، تورط في علاقات نسائية مشبوهة، وبات يرتاد فندقا شهيرا بالعاصمة المصرية القاهرة، بصحبة فتيات بملابس فاضحة.

وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم الإفصاح عن هويتها، أن جهة سيادية قدمت لـ«السيسي»، ملفا تضمن لقطات فاضحة لـ«علي»، في أوضاع مخلة، وهو الأمر الذي أغضب «السيسي»، واعتبره إهانة لا تغتفر لمؤسسة الرئاسة، وللجيش المصري.

وكان «السيسي»، إبان توليه منصب وزير الدفاع، أشاد بجاذبية «علي» للنساء، في فيديو تم تسريبه، عقب الانقلاب العسكري في مصر، قائلا ردا على دعوة لتغيير المتحدث العسكري: «ده حتى أحمد على جاذب جدًا الستات.. مش كدة». (طالع الفيديو)

لكن الأزمة، تصاعدت بعد الخطوة التي أقدمت عليها زوجة المتحدث العسكري الأسبق، باللجوء إلى الرئيس المصري، للشكوى من تصرفات زوجها، وهو ما دفع «السيسي» إلى استدعاء «علي» وتوبيخه، و«صفعه على وجهه»، بحسب تأكيد المصادر.

منذ تلك اللحظة، تم استبعاد «علي» وتجريده من مسؤولياته المكلف بها، والإطاحة به من منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، وسط تقارير مؤكدة عن تهميشه كليا، ومنعه من الظهور إعلاميا.

وظهر العقيد أركان حرب «أحمد محمد علي»، باعتباره أول متحدث عسكري للقوات المسلحة، على مدار تاريخها الطويل، بعد ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011، وأسس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لتكون حلقة وصل بين المؤسسة العسكرية ووسائل الإعلام.

وارتدى «علي» الزي المدني، في أول ظهور له بعيدا عن البذة العسكرية، خلف المشير «السيسي»، أثناء أدائه اليمين الدستورية، كرئيس للبلاد بالمحكمة الدستورية العليا؛ لتوليه منصب رئيس الجمهورية، يوليو/ تموز 2014، بعد عام من انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، والذي أطاح بالرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في البلاد.

زواج «سمير»

ويبدو أن أزمة «علي»، ألقت بظلالها على خليفته في منصب المتحدث العسكري، العميد أركان حرب «محمد سمير»، والذي أعلن عقد قرانه رسميا على مذيعة مصرية، الشهر الماضي، لتكون زوجته الثانية من الوسط الإعلامي، والثالثة له في حياته، متحاشيا الوقوع في فخ سلفه.

وغادر  سمير منصبه العسكري في يناير/ كانون الثاني 2017، والذي تولاه في يوليو/ تموز 2014، خلفاً للعقيد «أحمد محمد علي»، وسرعان ما تولى «سمير» رئاسة شبكة قنوات «العاصمة» مطلع العام الجاري.

وتحاشيا للشائعات، حرص «سمير» على نشر صور حفل زفافه على مواطنته المذيعة «إيمان أبو طالب»، بإحدى دور القوات المسلحة، في حضور عدد محدود من الأقارب والأصدقاء.

وزواج «سمير» من «أبو طالب»، جاء امتدادا لانخراط المتحدث العسكري المصري السابق، في الوسط الإعلامي، بعد زواجه الثاني الذي لم يكتمل، وكان أيضا من مذيعة مصرية.

وانخرط «سمير» في الوسط الإعلامي بشكل كبير، خلال العامين الماضيين، حيث عقد قرانه قبل عام على المذيعة المصرية «مروة سعيد»، مقدمة برنامج «تسلم الأيادي»، إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً، وتم الطلاق بعد شهور قليلة.

أما زوجته «إيمان أبوطالب»، فهي مقدمة برامج، بدأت مشوارها الإعلامي كمراسلة لقنوات دبي والكويت والبحرين، إلى أن انتقلت إلى قناة «روتانا سينما» لتقديم النشرة الفنية، ثم تولت بعدها تقديم برنامج «صبايا الخير» على قناة «المحور»، وهي أم لطفلين من زواج سابق دام 6 أعوام أثمر عن طفليها «أحمد» و«نادين».

يشار إلى أن «سمير» ، كان قد تزوج قبل «أبو طالب»، و«سعيد»، من زوجته الأولى، وأم أولاده، والتي ظهرت معه في مناسبات سابقة، وظهرت صورتها في حفل زفاف ابنة المذيع «أحمد موسى» في نوفمبر/تشرين ثان 2016.

وتسبب مقال بعنوان «الرعاع»، نشره «سمير» في صحيفة «اليوم السابع»، المصرية، وقيل إنه جاء ردا على السخرية من زواجه للمرة الثالثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في انتقادات حادة للمتحدث العسكري.

ودشن نشطاء مصريون وقتها، هاشتاغ «دخل رعاع في اسم فيلم»، والذي نال المركز الأول ضمن قائمة «تويتر»، للهاشتاغات الأكثر تداولاً في مصر، وجاء هاشتاغ «الرعاع»، في المركز الثاني.

وتزخر مواقع التواصل ومنتديات على شبكة الانترنت، بصور لـ«علي» و«سمير» مع فنانات ومذيعات وسيدات أندية الليونز ونوادي الروتاري في مصر.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي مصر المتحدث العسكري علاقات نسائية الجيش المصري آحمد علي