قال وزير حقوق الإنسان في اليمن «محمد عسكر» «إن أكثر من 300 مسجدا ودار تحفيظ قرآن تم نسفهم في اليمن، وأكثر من 600 داعية ديني تم اعتقاله أو تعذيبه أو قتله، على يد ميليشيا الحوثي» .
وأضاف خلال ندوة إقليمية حول الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني الذي نظمته المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان «أن الوطن العربي يعيش تطرفين أحدهم سني متمثل في داعش والقاعدة والآخر شيعي متمثلا في حزب الله والحوثيين اللذان جاءتا من الغرف المغلقة، لتحقيق مآربهم السياسية، التي عانت منها الوطن العربي».
ولفت إلى انقلاب ميليشيات الحوثي و«صالح» على مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي اتفقت عليها مختلف القوى السياسية وقرر فيه اليمنيون شكل دولتهم ومارست تلك المليشيات كل أنواع الانتهاكات في حق أبناء الشعب من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحفية واعتقال الصحفيين والناشطين الحقوقيين وحصار المدن ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها واستهداف السكان الأمنيين بمختلف أنواع الأسلحة.
ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/آيلول 2014، اقتحمت ميليشيات الحوثيين مؤسسات حكومية وخاصة ومنازل شخصيات سياسية وعسكرية لخصومهم قبل أن يتوسعوا إلى عدد من المحافظات المجاورة.
