بحث الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، الإثنين، سبل حل الأزمة في الخليج، مع أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».
ونقلت صحيفة «الحياة»، عن قصر الإليزية، قوله إن «ماكرون»، أجرى اتصالا هاتفيا بأمير الكويت لبحث الخلاف بين قطر والدول العربية.
جاء ذلك، في الوقت الذي أكد أمير الكويت، الإثنين، أن التقريب بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإزالة الخلافات بينهم «واجب لا استطيع التخلي عنه».
وذكرت «كونا» أن تصريحات «الصباح» جاءت خلال استقباله رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية «محمد جاسم الصقر».
وقال أمير الكويت إن «أي إرهاق وأي جهود مهما كانت صعبة تهون أمام إعادة اللحمة الخليجية وإزالة الخلافات».
وأضاف أنه «صعب علينا نحن الجيل الذي بنينا مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاماً أن نرى بين أعضائه تلك الخلافات والتي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».
وأوضح «أنا شخصياً عايشت اللبنة الأولى لبناء هذا المجلس منذ حوالى أربعة عقود ولذا ليس سهلاً على من هو مثلي عندما يكون حاكماً أن يقف صامتاً من دون أن يفعل كل ما باستطاعته للتقريب بين الأشقاء، وهذا واجب لا أستطيع التخلي عنه».
وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر لصحيفة «رأي اليوم» إن «الصباح»، بات على قناعة أن الأزمة في الخليج «معقدة».
وقاد الشيخ «الصباح» جهود الوساطة هذا الأسبوع لحل أسوأ خلاف دبلوماسي بين دول الخليج منذ سنوات، وزار السعودية والإمارات وقطر الأسبوع الماضي في مسعى إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
