شنت مقاتلات تابعة لـ«التحالف العربي»، بقيادة المملكة العربية السعودية، ليل الأربعاء وصباح اليوم الخميس، غارات مكثفة على مواقع لميليشيات «الحوثيين» في الشريط الساحلي غربي اليمن، غداة استهداف سفينة حربية إماراتية تابعة للتحالف.
وذكرت مصادر محلية، طلبت عدم نشر أسمائها، أن الطيران شن 5 غارات على جبل نابضة في مديرية المخا، وأطراف منطقة يختل، التي يعتقد أن «الحوثيين» انطلقوا منها لمهاجمة السفينة الإماراتية.
وبحسب مصادر عسكرية، كما شن الطيران 3 غارات على جبال العمري في مديرية ذوباب قرب مضيق باب المندب على البحر الأحمر، وغارتين على مواقع عسكرية لـ«الحوثيين» وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت أن سفينة إماراتية تعرضت لهجوم بصاروخ من زورق لـ«الحوثيين» قبالة السواحل اليمنية، مما أدى لإصابة شخص واحد ودون أن يلحق الضرر بالسفينة.
وأوضح بيان التحالف أن السفينة الإماراتية تعرضت لدى خروجها من ميناء المخا اليمني في البحر الأحمر لهجوم بصاروخ أطلقته الميليشيا الحوثية، مما أدى إلى إصابة شخص واحد ودون أن يلحق أضرارا في السفينة.
وذكر البيان أنه تجرى عملية متابعة دقيقة للحادثة وتعقب منفذيها، محذرا من أن استمرار ممارسات الميليشيا الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.
وطالب «التحالف العربي» المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيا الحوثية وقوات المخلوع «صالح» بالالتزام بقرارات «مجلس الأمن الدولي».
ويسيطر «الحوثيون» على الجزء الأكبر من الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر، وفي فبراير/شباط الماضي قتل بحاران سعوديان عندما تعرضت فرقاطة لـ«التحالف العربي» لهجوم من 3 زوارق انتحارية لـ«الحوثيين» غرب ميناء الحديدة، غير أن الفرقاطة عادت بشكل طبيعي إلى ميناء جدة في السعودية.
