«السيسي» ومدير المخابرات الأمريكية يبحثان مواجهة الإرهاب وأزمة قطر

الخميس 15 يونيو 2017 02:06 ص

التقى الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، اليوم الخميس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، «مايك بومبيو»، ونائب مستشار الأمن القومي، «ريك واديل»، والسفير الأمريكي بالقاهرة «ستيفن بيكروفت».

وقال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، السفير «علاء يوسف»، إن اللقاء بحث الأزمة مع قطر، والوضع في المنطقة، وسبل مكافحة الإرهاب.

وطالب الرئيس المصري، بضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين، لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة، بحسب «يوسف».

وشدد «السيسي»، على مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بمعيار واحد، وذلك من خلال منهج متكامل يشمل «التصدي للدول التي تقوم بتمويل الإرهاب وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي له، فضلاً عن التعامل الفعال مع الأبعاد الفكرية والتنموية المتعلقة بظاهرة الإرهاب».

وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً إلى حرص بلاده على تعزيزها والبناء عليها في جميع الأصعدة، ولاسيما المجال الأمني، في ضوء الأخطار المتزايدة التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

كما أشاد مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية بـ«دور مصر كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط»، مثمناً «دورها الريادي في التصدي للإرهاب ومكافحته على جميع المستويات»، على حد قوله.

وشهد اللقاء، الذي عقد بحضور اللواء «خالد فوزي» مدير المخابرات المصرية، تباحثاً حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة مع قطر، ومكافحة الإرهاب، والأزمات القائمة في المنطقة.

ولم يفصح المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، عن الموقف من قطر، بعد محادثات «السيسي» مع «بومبيو»، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بوصول سفينتين حربيتين أمريكيتين إلى الدوحة لإجراء مناورات مشتركة، وتوقيع قطر صفقة شراء مقاتلات «أف-15» من الولايات المتحدة بقيمة 12 مليار دولار.

وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة بادعاء تقديم الأخيرة «الدعم للإرهاب»؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

وتبنت وزارتا الخارجية والدفاع في أمريكا والاستخبارات المركزية (سي آي أيه) مواقف تدعو إلى الحوار لحل الأزمة، مؤكدة أن الانقسام الخليجي يُضر بجهود التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

 

المصدر | الخليج الجديد + أخبار 24

  كلمات مفتاحية

عبد الفتاح السيسي الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو السفير الأمريكي بالقاهرة قطر