اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة، قبل مغرب أمس السبت، كلا من رئيس جمهورية باكستان الإسلامية «ممنون حسين»، والوفد المرافق له، ورئيس الجمهورية اليمنية «عبد ربه منصور هادي»، والوفد المرافق له، ورئيس مجلس الأمة بدولة الكويت «مرزوق بن علي الغانم».

وأبرزت الصحف، إصدار خادم الحرمين الشريفين، أمرًا ملكيًا بترقية 40 قاضيًا وتعيين 5 قضاة بديوان المظالم.

ونقلت الصحف، عن مصدر مسؤول، بوزارة الخارجية السعودية أمس، قوله، إن السعودية لا يمكن أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها.

وكشفت الصحف، أن نظام «إيجار» لن يشمل في مرحلته الأولى من انطلاقته المباني الموجودة داخل «الكمباوند» المخصصة للتأجير.

كما نقلت الصحف، عن «عبد الحكيم التميمي» رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الجديد، تأكيده العمل على إكمال تطوير استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني حتى تتماشى مع طموحات القيادة، ودعم القطاع الخاص.

ولفتت الصحف، إلى استقبال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الشكاوى الخاصة بعمل الوافدين في غير المهن التي استقدموا عليها، أيا كانت تلك المهنة، مهددة بعقوبات رادعة للمخالفين.

فيما أشارت الصحف، إلى توجيه وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور «أحمد العيسى»، بفتح المجال أمام المعلمات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها للتقديم على مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات اللاتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكن فيه، وعدم الاقتصار على المعلمات في المناطق النائية والوعرة.

ولفتت الصحف، إلى نمو كبير في استهلاك الفرد للكهرباء خلال السنوات الماضية، قدرته مصادر عاملة بكفاءة الطاقة بنحو 30% خلال الأعوام الثمانية الأخيرة.

استقبال

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة، قبل مغرب أمس السبت، كلا من رئيس جمهورية باكستان الإسلامية «ممنون حسين»، والوفد المرافق له، ورئيس الجمهورية اليمنية «عبد ربه منصور هادي»، والوفد المرافق له، ورئيس مجلس الأمة بدولة الكويت «مرزوق بن علي الغانم».

وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال عدد من الأمراء والمسؤولين.

ترقية قضاة

وأبرزت صحيفة «المدينة»، إصدار خادم الحرمين الشريفين، أمرًا ملكيًا بترقية 40 قاضيًا وتعيين 5 قضاة بديوان المظالم.

وقال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور «خالد بن محمد اليوسف»، إن الأمر الملكي الصادر تضمن ترقية قاضٍ إلى درجة قاضي استئناف، وترقية 6 قضاة إلى درجة رئيس محكمة أ، وترقية 17 قاضيًا إلى درجة وكيل محكمة أ، وقاضٍ إلى درجة وكيل محكمة ب، وترقية 4 قضاة إلى درجة قاضٍ أ، وترقية 11 قاضيًا إلى درجة قاضٍ ج، وتعيين قاضٍ على درجة قاضٍ ب، وتعيين 4 قضاة على درجة ملازم قاضٍ.

قاعدة تركية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت عن مصدر مسؤول، بوزارة الخارجية السعودية أمس، قوله، إن السعودية لا يمكن أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها.

وأشار المصدر على حساب الوزارة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى عدم حاجة السعودية إلى ذلك، وأن «قواتها المسلحة وقدراتها العسكرية في أفضل مستوى، ولها مشاركات كبيرة في الخارج، بما في ذلك قاعدة إنجيرليك في تركيا لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة».

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان قال أول من أمس، إنه عرض إنشاء قاعدة عسكرية تركية في السعودية، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «الأناضول».

وأضاف «أردوغان» أن الرد «لم يأتِ لغاية الآن».

نظام  «إيجار»

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن نظام «إيجار» لن يشمل في مرحلته الأولى من انطلاقته المباني الموجودة داخل «الكمباوند» المخصصة للتأجير.

وقالت مصادر مطلعة، إن المنازل والشقق التي تباع بالتقسيط ستكون ضمن اختصاصات نظام «إيجار» مستقبلا، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد بدء تطبيق هذه المرحلة حتى الآن.

وفيما يتعلق بتأجير المباني للجهات الحكومية أوضحت المصادر، أن برنامج «إيجار» سيعتمد على صيغة عقد التأجير المعتمدة لدى وزارة المالية.

ووفقا للمصادر فإن المعايير والاشتراطات الخاصة بالدفاع المدني والجهات ذات العلاقة ستكون ضمن المعايير التي ستطبق على المباني التي سيسمح بدخولها في نظام إيجار.

تطوير الطيران

ونقلت الصحيفة، عن «عبد الحكيم التميمي» رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الجديد، تأكيده العمل على إكمال تطوير استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني حتى تتماشى مع طموحات القيادة، ودعم القطاع الخاص.

وأضاف أن من أهم الأمور التي سيتم العمل عليها هي الفصل ما بين الجانب التشريعي والتشغيلي، لتصبح الهيئة الجهة المنظمة والرقابية لقطاع الطيران المدني في المملكة، بخلاف دعم الشركات الوطنية من مشغلين جويين أو مطارات وغيرهم، عبر أنظمة ولوائح تتماشى مع هذه المرحلة، وتعزز فرص النجاح والارتقاء وتوفير الفرص التي ستأتي بمردود اقتصادي ووظائف جديدة لشباب المملكة.

عقوبات العمل

ولفتت الصحيفة، إلى استقبال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الشكاوى الخاصة بعمل الوافدين في غير المهن التي استقدموا عليها، أيا كانت تلك المهنة، مهددة بعقوبات رادعة للمخالفين.

وأشار مسؤول بالوزارة، إلى أن المادة 39 من نظام العمل، نصت على أنه لا يجوز للعامل أن يعمل لدى صاحب عمل آخر، كما لا يجوز لصاحب العمل توظيف عامل غيره.

وتتراوح العقوبات على الشركات التي تشغل الوافدين أو تترك عمالتها يعملون لحسابهم الخاص بين غرامة 25 ألف ريال، وحرمان من الاستقدام لمدة سنة، والترحيل للمدير المسؤول إن كان وافدا.

وترتفع العقوبة في المرة الثانية إلى 50 ألف ريال، وحرمان مِن الاستقدام لمدة سنتين، إضافة إلى التشهير والسجن للمدير لمدة ستة أشهر.

وتتضاعف في المرة الثالثة لغرامة أكثر من 100 ألف ريال والحرمان من الاستقدام لمدة خمس سنوات، إضافة إلى التشهير والسجن للمدير المسؤول لمدة سنة.

نقل المعلمات

فيما أشارت صحيفة «الحياة»، إلى توجيه وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور «أحمد العيسى»، بفتح المجال أمام المعلمات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها للتقديم على مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات اللاتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكن فيه، وعدم الاقتصار على المعلمات في المناطق النائية والوعرة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري أخيراً بالإدارة التنفيذية لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بمقر الوزارة لمناقشة المراحل التنفيذية التي وصل إليها مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق البعيدة والوعرة.

وشدد الاجتماع على أهمية أن يوفر المشروع خدمة آمنة وملتزمة بأعلى معايير الأمن والسلامة سواء للحافلات أو السائقين المؤهلين والمدربين، وذلك لإيصال المعلمات اللاتي ينتقلن إلى مدن ومحافظات وقرى وهجر خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكن فيه.

استهلاك الكهرباء

أما صحيفة «الجزيرة»، فلفتت إلى نمو كبير في استهلاك الفرد للكهرباء خلال السنوات الماضية، قدرته مصادر عاملة بكفاءة الطاقة بنحو 30% خلال الأعوام الثمانية الأخيرة.

ويتبنى المركز السعودي لكفاءة الطاقة، حملات توعوية تستهدف المستهلك المحلي بسلوكيات وخطوات ترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة، وبالتالي تخفيض فاتورة الكهرباء، لا سيما في ظل تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في القطاع.

وتأتي الحملات ضمن الأنشطة والفعاليات التوعوية التي بدأها المركز منذ عام 2014، بالشراكة مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة.