بعد تلقى الفرق المصرية ثلاثة هزائم فى افتتاح الدور الثانى لدور المجموعات، رغم إنهاء الأهلى والزمالك الدور الأول وهما على قمة مجموعتيهما، بينما كان سموحة يحتل المركز الثانى بالتساوى مع هلال الأبيض بطل السودان.

نستعرض فى هذا التقرير فرص ممثلى مصر الثلاثة فى دور المجموعات.

1- رغم هزيمته فى الدار البيضاء إلا أن الأهلى يحتل المركز الثانى المؤهل للدور التالى، حيث يتبقى للأهلى مواجهتين الأولى مطلع الشهر المقبل أمام زاناكو بطل زامبيا المتصدر بفارق 3 نقاط، وفى حالة خسارة الأهلى أمامه سوف تتضاءل فرص المارد الأحمر فى الصعود بنسبة كبيرة، حيث يخوض الواد صاحب المركز الثالث مواجهة سهلة خارج ملعبه أمام القطن وفى حالة تحقيقه الفوز سوف يرفع رصيده إلى 9 نقاط يخطف بهم المركز الثانى خلف زاناكو المتأهل بشكل رسمى فى حالة الفوز.

وفى حالة التعادل، وفوز الأهلى المتوقع على القطن متذيل المجموعة فى الجولة الختامية يتأهل الأهلى بشكل رسمى دون النظر لمواجهة الدار البيضاء الملتهبة لتحديد صاحب البطاقة الأخرى.

بينما فى حالة تحقيق الأهلى فوزين متتاليين يتصدر مجموعته رسميا.

2- رغم تراجع الزمالك للمرتبة الثالثة فى مجموعته، إلا أنه تنتظره مواجهة سهلة نسبيا خارج ملعبه أمام كابس يوناتيد متذيل مجموعته، وفى حالة تحقيقه الفوز يقترب الزمالك وبشدة من بلوغ الدور التالى، وخاصة أن مباراته الختامية أمام أهلى طرابلس سوف تكون فى برج العرب.

3- لا تزال الخبرات الأفريقية، وكثرة الإصابات تهدد آمال سموحة فى تخطى دور المجموعات، بعد تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الأخير برصيد 4 نقاط، وأمامه مواجهتين فى غاية القوة، الفوز فيهما فقط يضمن للفريق السكندرى الصعود، حيث يواجه زيسكو يوناتيد بطل زامبيا بالإسكندرية مطلع الشهر المقبل، ثم يخرج لمواجهة ريكرياتيفو بطل أنجولا فى ختام دور المجموعات.