الإفراج عن الكاتب السعودي «زهير كتبي» بعد توقيفه عامين

الجمعة 23 يونيو 2017 07:06 ص

كشف المهندس «جميل زهير كتبي»، نجل الكاتب «زهير كتبي»، صباح اليوم الجمعة، عن إطلاق سراح والده، بعد توقيفه عامين.

وكتب «جميل زهير كتبي» على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الوالد بالمنزل الحمد لله».

كما نشر صورة سيلفي التقطها مع والده أثناء جلوسهما في المنزل، وعلق عليها قائلاً: «يارب لا تحرمني ظله وطول بعمره وأرفع شأنه بالدارين».

وكان نجل كتبي أرفق أمس صورة من رسالة تؤكد إدراج والده على قائمة المنع من السفر، في إشارة إلى خروجه من السجن، وكتب معلقا عليها: «هذه الرسالة بشرى تؤكد خروج والدي صباح الجمعة بحول الله، لك كل الحمد والشكر يا ذا الجلال والإكرام».

وألقي القبض على «كتبي» بمكة المكرمة في يوليو/تموز 2015، وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية نهاية نفس العام، بسجنه 4 سنوات مع وقف تنفيذ سنتين، وغرامة 100 ألف ريال، مع المنع من السفر 5 سنوات، والمنع من الكتابة 15 عاما.

وقالت صحيفة «الرياض» السعودية آنذاك إن «زهير كتبي»، تمت إدانته بـ«تهييج الرأي العام وإثارة الفتنة وتقليل هيبة الحكم عند الناس من خلال مطالبته بما يسمى بدستورية الحكم ومن خلال كتاباته عبر بريده الإلكتروني وموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وما تضمنته تلك الكتابات من نقد يصل إلى التجريح بمؤسسات الدولة ورجالها مما يؤدي إلى تشكيك الناس على أقل الأحوال مخالفا بذلك التعهد المأخوذ عليه مسبقا».

وتعود أحداث قضية «زهير كتبي» البالغ من العمر 63 عاما والمقيم في مكة، إلى إعلانه عن آرائه في الإصلاح السياسي ولمدة ساعة فقط ببرنامج (في الصميم) على قناة «روتانا خليجية» مع المذيع «عبدالله المديفر»، وانتقاده للأسرة المالكة بالسعودية وذلك في 22 يونيو/حزيران 2015 واستتبع ذلك صدور قرار بمنعه من الكتابة واعتقاله في 14 يوليو/تموز 2015، كما تم حجب موقعه الرسمي دون أي إجراء رسمي.

  كلمات مفتاحية

زهير كتبي إطلاق سراح السعودية الكاتب السعودي

سجن الكاتب السعودي «زهير كتبي» 4 سنوات ومنعه من الكتابة 15 عاما

السعودية تواصل احتجاز «زهير كتبي».. ومنظمات حقوقية تدعو للإفراج عنه فورا

القبض على الكاتب السعودي «زهير كتبي» وحجب موقعه بدعوي «الإساءة للملك سعود»