قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ «خالد بن أحمد»، إنه لن يتم السماح لأمور مثل دعم الإرهاب بأن تكون ذات صلة بالسيادة، وذلك في إشارة إلى تصريحات مسؤولين قطريين بأن المطالب الخليجية المقدمة للدوحة تتدخل بالشؤون الداخلية وتمس السيادة.
وقال «خالد بن أحمد» على حسابه بتويتر: «نحترم سيادة قطر على أرضها وشعبها وحدودها وما يخصها ولا نريد انتقاصها، في حين لن نسمح لأي محاولة لجعل التدخل ودعم الإرهاب من أمور السيادة».
وأعلنت قطر، مساء الجمعة، عن تسلمها «ورقة» تتضمن طلبات من الدول المحاصرة، يوم الخميس.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية القطرية أن دولة قطر «تعكف الآن على بحث هذه الورقة، والطلبات الواردة فيها، والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت».
ووفق وكالتي أنباء رويترز و«أسوشيتد برس»، فإن الكويت سلمت قطر، مساء الخميس، قائمة مطالب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وذلك بعد نحو أكثر من أسبوعين من فرض حصار على قطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
وتضمنت المطالب من قطر، التي اشترط أصحابها الموافقة عليها في غضون 10 أيام، إغلاق قنوات «الجزيرة»، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، والاقتصار على التعاون التجاري معها بما لا يخل بالعقوبات المفروضة على طهران، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.
