مغردون يرفضون شرعنة «ماكرون» القتل والدمار في سوريا

السبت 24 يونيو 2017 02:06 ص

شن مغردون عرب، هجوما على الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، التي قال فيها إنه لا يرى بديلا شرعيا لحكم سوريا سوى «بشار الأسد».

واعتبر المغردون تصريحات «ماكرون» محبطة، وتدل على ازدواجية معايير حقوق الإنسان في الغرب، متسائلين عن التوقيت التي يفقد فيه «الأسد» شرعيته، بعد كل هذه الدماء التي سالت والدمار الذي حل بسوريا.

والأربعاء الماضي، قال «ماكرون»، إنه «لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد، وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام».

وقال «ماكرون» في مقابلة مع ثماني صحف أوروبية: «منظوري الجديد بشأن هذه المسألة هو أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا».

وأضاف أن «الأسد» عدو للشعب السوري، لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة.

ودعا الناشط السياسي والصحفي «غسان ياسين»، إلى التغريدة تحت وسم «شرعية ماكرون» باللغتين العربية والإنجليزية «MacronLegitimacyOfAssad»، وكتب «تصريحات ماكرون خطيرة وتعطي شرعية للقاتل».

وأضاف: «ماكرون الليبرالي وبكل وقاحة يصرح أن سفاح سوريا رئيس شرعي».

ونشر مغردون صورا للمجازر التي تشهدها سوريا، وكتبوا تحتها «هذه أفعال الرئيس الشرعي حسب تصريحات الرئيس الليبرالي الشاب!».

وغرد الناشط «طه العمر» قائلا: «بحسب تصريحات ماكرون، فإن حيوان قصر المهاجرين بشار الأسد رئيس شرعي، إذا فإن البغدادي ملائكة وليس إرهابي».

وتعجب «فيصل الحربي»: «قتل وشرد واعتقل ودمر وعذب واغتصب وباع الأرض.. ومع ذالك بشار رئيس شرعي ومحب لوطنه ووطني للعمق.. يا من تتشدقون بحقوق الإنسان!».

وسخر «محمد معاز»، بالقول: «كل هذه الجرام ومازال العالم يقول ليس هناك بديل عن الأسد!».

وأضافت الكاتبة «بادية شكاط»، موجها حديثها إلى الجزائريين: «أيها الجزائريون لا تتوقعوا أي اعتذار.. فالذي يعمى على جرائم الأسد وهو يشاهدها بالعيان.. هل سيرى جرائم ديغول التي سمعها بالآذان؟».

وتابع «أحمد»: «إنه أعمى لا يرى من قصف شعبه بالبراميل.. الغرب دائما هكذا يشرع القتل والخراب و التهجير في بلاد العرب».

وتعتبر تصريحات «ماكرون» مفاجئة، لأنها تتناقض تصريحاته بشكل حاد مع الإدارة الفرنسية السابقة وتتفق مع موقف موسكو بأنه لا يوجد بديل مناسب لـ«الأسد».

وتدعم فرنسا بشكل كامل قوى المعارضة السورية ودعت لحل الأزمة في سوريا وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي لعقد مفاوضات بين أطراف الصراع في سوريا.

  كلمات مفتاحية

ماطرون سوريا الغرب حقوق الإنسان مغردون قتل