مصر تطالب «الانتربول» باعتقال قيادات إخوانية وإعلاميين بـ«الجزيرة»

الاثنين 3 يوليو 2017 09:07 ص

طالبت السلطات المصرية، اليوم الاثنين، الانتربول الدولي، بضبط قيادات جماعة الإخوان، المقيمين في قطر وتركيا، بدعوى صدور قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة أو أحكام قضائية من القضاء المصري بحقهم.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية، إن «انتربول القاهرة سيرسل مجددا إلى الانتربول الدولي قائمة بأسماء عناصر تنظيم الإخوان الهاربين في قطر وتركيا؛ لمطالبة السلطات القطرية والتركية بتسليمهم إلى مصر».

تأتي الخطوة في أعقاب مهلة الـ 10 أيام، التي حددتها دول الحصار (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين)، لقطر؛ والتي تم تمديدها 48 ساعة حتى الأربعاء المقبل.

وأضاف المصدر الأمني، الذي لم يكشف عن هويته، أن جميع من شملتهم القائمة صادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة أو أحكام قضائية من القضاء المصري، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال القائمة إلى الانتربول الدولي؛ لتجديد إصدار النشرات الحمراء بحقهم، وفق ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ ش أ).

وتشمل القائمة، كلًا من (يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، ويحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق في حكومة هشام قنديل، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد عبدالمقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وأيمن عبدالغني أمين شباب حزب الحرية والعدالة، زوج ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة القطرية، وأحمد المغير أحد الكوادر الشبابية في جماعة الإخوان، ومحمد الجوادي القيادي بتحالف دعم الإخوان، ومحمد القدوسي المحلل السياسي بقناة الجزيرة القطرية، والصحفيون وائل قنديل، وعلاء صادق، ورامي جان، وسليم عزوز)

وأرسلت دول الحصار، قائمة من 13 مطلباً إلى قطر، تتضمن (إغلاق الجزيرة، خفض مستوى علاقاتها مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، دفع تعويضات للدول الأربع قطع كافة العلاقات والراوبط مع جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وحزب الله اللبناني، تسليم كافة المطلوبين لدى الدول الأربع، والتحفظ على أموالهم، إغلاق مواقع إخبارية أبرزها «العربي الجديد»، و«ميدل ايست آي»).

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، إن «المطالب، التي تشمل إغلاق تلفزيون الجزيرة وطرد القوات التركية المتمركزة في الدوحة، وُضعت لتُرفض»، ووصف الاتهامات بأنها لا أساس لها.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وتقود الكويت جهود وساطة بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران.

المصدر | الخليج الجديد + أ ش أ

  كلمات مفتاحية

الانتربول الدولي الإخوان قطر تركيا يوسف القرضاوي أحمد منصور