إعلامي مصري يحرض على محاصرة «الجزيرة» وإسقاط «تميم»

الثلاثاء 4 يوليو 2017 04:07 ص

حرض إعلامي مصري، مواطني بلاده المقيمين في قطر، إلى محاصرة فضائية «الجزيرة»، والعمل على إسقاط نظام أمير البلاد الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».

وطالب «أحمد موسى»، خلال برنامجه المذاع على فضائية «صدى البلد»، من أسموهم «المصريين الشرفاء المقيمين في قطر»، بتنظيم تظاهرة كبيرة تضم 200 ألف متظاهر لحصار مقر فضائية «الجزيرة» بالدوحة.

وتابع: «لو نزلتوا الشارع سيسقط تميم.. ولن يجرؤ أحد على المساس بأي منكم».

كما حذر السلطات القطرية من المساس بأي مواطن مصري يشارك في هذه التظاهرات.

جاءت دعوة «موسى»، ردا على تحريفه تغريدة لـ«جمال ريان» الإعلامي بفضائية «الجزيرة»، تحدث فيها عن مأساة الأم المصرية، وما تعانيه في ظل حكم الانقلاب.

وقال «ريان» في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأم التركية ودعت جنودها إلى بلاد تدافع عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل في العالم.. لا تقارن بالأم المصرية المكلومة من أجل حفنة رز خليجية».

وطالب «موسى»، باعتذار رسمي قطري لكل المصريين، مشيرا إلى أن سيدات مصر شريفات أنجبن أبطال القوات المسلحة المصرية، الذين حرروا أرضهم، ويدحرون الإرهاب حاليا، على حد قوله.

ورد «ريان»، على هجوم «موسى»، بنشر صورته وكتب تحتها: «هذا الكائن يكذب ويردح الآن بألفاظ سوقية.. يا أبناء شعب مصر العظيم: حافظوا على أولادكم من سماع ألفاظه السوقية».

وتحتل قطر المركز الرابع خليجيا من حيث عدد العمالة المصرية بها، بعد السعودية والكويت والإمارات، بحسب «الأناضول».

وتترقب صفحة (المصريين في قطر) على فيسبوك التي تضم أكثر من 15 ألف متابع، أية تطورات بشأن أوضاعهم وتواجدهم في الدولة الخليجية عقب التوترات الأخيرة.

ويتراوح عدد أبناء الجالية المصرية في قطر بين 60 و70 ألف مواطن.، تقوم اليونان بتولي ورعاية مصالحهم، عقب قطع القاهرة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ لاتهامها بـ«دعم الإرهاب».

ونفت قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل أمس الأحد، وجرى تمديدها 48 ساعة.

ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ»، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة.

جاء ذلك، قبل أن تسلم قطر، لأمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد جابر الصباح»، ردها على المطالب، فيما يجتمع وزراء خارجية الدول الأربع، الأربعاء، في القاهرة، لدراستها واتخاد الخطوات المقبلة.

  كلمات مفتاحية

قطر مصر الجزيرة إعلامي مصري مظاهرات تميم

مصادر: قطر خططت لنقل «الجزيرة» إلى لندن خشية قصفها

خاص: «الأمن الوطني» المصري يستدعي «العائدون من قطر»

فرض تأشيرة مسبقة على دخول القطريين إلى مصر