قالت مصادر جهادية، إن «أبو بكر البغدادي» زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «حي يرزق».

ولفتت المصادر التي تحدثت لصحيفة «القدس العربي»، إلى أن «البغدادي يتمتع بصحة جيدة في إحدى المناطق الآمنة خارج الموصل».

ونفت المصادر، صحة ما ورد قبل أيام من أنباء تتحدث عن مقتل «البغدادي» في الموصل.

وذكرت المصادر المقربة من التيار الســــلفي، أن قادة التنظيم وعلى رأسهم «البغدادي»، غادروا المناطق الملتهبة في مدينة الرقة في سوريا والموصل في العراق، منذ شهرين أو أكثر مع عائلاتهم إلى مناطق آمنة.

وكانت وسائل إعلام، تناولت خلال الأيام الماضية، مصير «البغدادي»، حيث رجح بعضها مقتله بغارات روسية، بحسب ما أعلنت مصادر في موسكو، فيما تكهنت أخرى بأنه ما زال على قيد الحياة، ويتنقل ما بين الأراضي العراقية والسورية.

ومنذ أكثر من أسبوعين، تتحدث مصادر روسية رسمية عن مقتل زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، في ضربة جوية روسية قرب مدينة الرقة السورية أواخر مايو/ أيار الماضي.

وفي رد فعل مفاجئ من قبل التنظيم الذي التزم الصمت حيال مصير زعيمه، نشر بياناً مقتضباً في أرجاء مدينة تلعفر (غرب الموصل) حدد عقوبة 50 جلدة لمن يتحدث عن موت «البغدادي»، حسبما نقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية.

جاء بيان التنظيم، بعد جدل واسع انتشر عقب خطبة يوم الجمعة لأحد المقربين من «البغدادي» ويدعى «أبو قتيبة» لمحت بشكل واضح لمقتل زعيم التنظيم، ما أثار جدلاً واسعاً.