وسم «السيسي رئيس الإمارات» يمنح أبوظبي 3 إنجازات.. تعرف عليها!

الثلاثاء 4 يوليو 2017 06:07 ص

حظي هاشتاغ «السيسي رئيس الإمارات»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بتعليقات ساخرة، تضمنت توقعات لمستقبل الإمارة الخليجية الغنية، حال تولى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» مقاليد الحكم فيها.

ورسم نشطاء مصريون، سياسات «السيسي» في الدولة الخليجية، وسط استعانة ساخرة بإسقاطات من المشهد المصري، منها «زيادة مرتبات الجيش الإماراتي، وإنشاء صندوق تحيا الإمارات، وتوحيد الإمارات في إمارة واحدة».

تصدر «السيسي رئيس الإمارات»، توقعات بزيادة منحة الجيش الإماراتي، وتدني الوضع الاقتصادي هناك، على خلفية ما شهدته مصر خلال أكثر من 3 سنوات من حكم «السيسي» الذي تنتهي ولايته الرئاسية الأولى يوليو/تموز 2018.

وقال أحد النشطاء:«ده لو حكم الإمارات في شهر واحد هيخليها إمارة واحدة».

ورد آخر، بالقول: «عشان تبقى أد الدنيا»، مستعينا بالعبارة الشهيرة للرئيس المصري، التي باتت مثار تندر وسخرية، بعد تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

اللافت، تغريدات الدكتور «حازم عبد العظيم»، القيادي السابق بحملة «السيسي» الانتخابية، والذي كشف عن توقعاته إذا كان الرئيس المصري رئيسا للإمارات، مؤكدا أن أول قرار سيأخذه:«هو إلغاء منظومة مؤشرات الأداء الحكومية KPIs لأنها تحاسب بدقة وشفافية كل مسؤول بالدولة..أمال هانطرمخ إزاي».

وأضاف:«الاستعانة بالفريق مهاب مميش برضه لتنمية منطقة ميناء جبل على.. وها ينتظر تليفون من السيسي لغاية ما يقوله يحفر التفريعة فين».

وتابع في تدوينة ثالثة: «خدوه بالشفا 4 سنين، وهتولنا الشيخ محمد بن راشد(حاكم دبي) سنة واحدة، والأشقاء لبعضهم برضه».

والعام الماضي، منعت السلطات الإماراتية «حازم عبد العظيم» من دخول أراضيها.

وقال «عبد العظيم» في تدوينة وقتها،: «لأول مرة في تاريخ زياراتي للإمارات على مدى 30 عاما.. يتم منعي من دخول الدولة وتم رفض حصولى على التأشيرة والسبب: أمني، شيء محزن! مصر».

وكان «عبد العظيم»، من أشد مؤيدي الانقلاب العسكري، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، منتصف 2013، ثم أعلن بعد ذلك الإبتعاد عن الحياة السياسة، ثم عاد بانتقادات حادة ولاذعة لسياسات النظام الحاكم.

«صبح على الإمارات بدرهم»

آخر تبنى منحى جديد بالقول، إن الرئيس المصري «هياخد الحلق بتاع الحاجة أم ضاحي (ضاحي خلفان قائد شرطة دبي سابقا) عشان صندوق تحيا الإمارات».

ويطالب «السيسي» مرارا الشعب المصري، بالتبرع لصندوق «تحيا مصر»، وسبق أن دعا المصريين إلى التبرع بقيمة مكالمة هاتفية للصندوق، فيما عرف بهاشتاغ «صبح على مصر بجنيه».

أحد النشطاء اقتبس تلك الدعوة، بالتعليق قائلا: «صبح علي الإمارات بدرهم، #السيسي_رئيس_الإمارات».

في إتجاه مختلف، ذكر آخرون قضية «تيران وصنافير»، قائلين:«هيتنازل عن الجزر لإيران علشان أمه قالتله متخدش حاجة مش بتعتك»، في إشارة إلى الجزر الثلاث «طنب الصغرى، طنب الكبرى، أبو موسى».

وتخضع هذه الجزر لسيطرة إيران منذ العام 1971، بينما تسعى دولة الإمارات لدى العديد من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية، من خلال مبادرات عديدة للاعتراف بأحقيتها في الجزر، معتبرة سيطرة الجانب الإيراني عليها بأنه احتلال مرفوض.

بينما سخر آخرين من الإعلاميين في مصر، الذين يدعمون بشدة النظام المصري، فقال أحدهم:«خدوه وعليه أحمد موسي وعزمي مجاهد».

وكتب آخر، «#السيسي_رئيس_الامارات، سكاي نيوز(القناة الإخبارية الممولة من الإمارات) ها تبقى سكاي البلد»، في إشارة إلى قناة «صدى البلد» المصرية الموالية لـ«السيسي».

الشعب الإماراتي لم يجد من يحنو عليه

واقتباسا من خطابات الرئيس المصري، كتب ناشط مصري يقول، «الشعب الإماراتي لم يجد من يحنو عليه»، وهي العبارة التي استخدمها «السيسي» عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان.

«كنت همسح في كم الجلابية أو في الغترة بدل المنديل»، كان التعليق الأكثر سخرية، في إشارة إلى مقطع فيديو للرئيس المصري، يظهره وهو يقوم بسلوك وصف بـ«المقزز».

والسبت الماضي، التقطت إحدى الكاميرات المكلفة بتغطية افتتاح كأس العالم لكرة السلة للشباب تحت 19 سنة، والتي تستضيفها القاهرة، مشهدا لـ«السيسي»، وهو يقوم بمسح أنفه وسط حشد من الحضور ثم يقوم بوضع المنديل داخل «كم البدلة».

لكن منحى آخر تبناه نشطاء موالون لـ«السيسي»، على «تويتر»، قائلين إن «هذا الوسم لإحداث الوقيعة بين مصر والإمارات».

وكتب ناشط يقول: «الأشكال الضارة عايزين يعملوا وقيعة بيينا وبين شعب الإمارات، انسوا يا خونة والعبوا غيرها».

ومن آن لآخر، تظهر هاشتاغات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس المصري، وكثيرا ما يكون الرئيس المصري نجما على مواقع التواصل الإجتماعي، ويوتيوب، محققا نسب مشاهدات عالية لزلات لسانه وسقطاته على الهواء، أثناء خطاباته الموجهة للشعب المصري، والذي يعرف عنه إنه «ابن نكتة».  

ومن أبرز زلات الرئيس المصري، حينما قال خلال لقائه وفدا من الأدباء والمثقفين، في بدايات توليه الحكم، «بتأخر في الكلام لأن أنا الكلام عندي بيعدي على فلاتر-.. فلتر الصدق… فلتر الأمانة… فلتر الحق… وده يرضي ربنا أقوله ولا لأ… تصور حضرتك كل كلامي كده… بتعذب أوي عشان بتكلم».

و«لما أكبر هضربكم» كانت أيضا من سقطات «السيسي» حينما التقى بعدد من الإعلاميين في نيويورك العام قبل الماضي؛ إذ وجه حديثه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: «بكرة أكبر وأضربكم».

ومن عباراته الشهيرة التي أصبحت من الأقوال المأثورة في الشارع المصري «صبح على مصر بجنيه»، و«تحيا مصر»، و«اللي ميرضيش ربنا إحنا نعمله»، و«لوعايزين استقلال بجد متناموش ومتاكلوش»، و«أنا لو ينفع أتباع أتباع»، وهي العبارات التي أثارت في مجملها غضب الشارع المصري، وسرعان ما تحول إلى إفيهات ونكات وكوميكسات ساخرة.

  كلمات مفتاحية

السيسي رئيس الإمارات عبدالفتاح السيسي تويتر حازم عبدالعظيم مواقع التواصل

شاهد.. مقطع فيديو مقزز لـ«السيسي» يثير سخرية المصريين

حاكم الشارقة مشيدا بـ«السيسي»: رجل قدره الله لمصر