قُتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط محال للتقاعد، الأربعاء، في هجوم على نقطة تفتيش وتحصيل رسوم السيارات، غربي العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت صحف محلية، عن مصدر أمني، قوله إن «ضابطا ومجندًا بالجيش قتلا، إضافة إلى ضابط آخر متقاعد، في هجوم بالرصاص على ممر أمني في منطقة العياط بالجيزة».
وأوضح المصدر ذاته، أن «شابا مجهول الهوية اقتحم نقطة تحصيل رسوم سيارات تابعة للجيش في قرية البليدة بمدينة العياط، وأطلق الرصاص من بندقية آلية».
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط برتبة «عقيد» على المعاش يعمل بالمكان، وملازم أول ومجند بينما أصيب ضابط آخر، مبيناً أن المهاجم تمكن من الفرار.
وكشفت مناظرة النيابة العامة، أن مرتكب الحادث استهدف ضابطي بعيارات نارية في أماكن متفرقة بالجسد.
وأمرت النيابة، عقب انتهاء مناظرة جثث الضحايا، ومعاينة موقع الحادث بإحالة القضية للنيابة العسكرية لمتابعة التحقيقات.
وكشفت معاينة النيابة للموقع الذى شهد إطلاق النيران، وجود آثار دماء وفوارغ طلقات تم تجميعها بواسطة المعمل الجنائي لفحصها وكتابة تقرير عنها.
وقال مُجند، نجا من الحادث، إنه شاهد شخصًا واحدًا اقتحم الممر الأمني، وأطلق الأعيرة النارية بغزارة اتجاه المجني عليهم، ولم يتمكن أي منهم من الرد بسبب كونهم غير مسلحين.
وأكد المصدر أن النيابة العسكرية فتحت تحقيقاً فى الواقعة، ولم يتبين حتى الآن دوافع الهجوم.
ولم يصدر بيان من الجيش المصري حول الهجوم، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مسلحة خلال الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
