اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بإرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، برقيتي عزاء ومواساة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، تعازي الكويت والإمارات والبحرين، وإدانتهم لحادث تعرض دورية الأمن السعودي التي نتج عنها مقتل رجل أمن وإصابة عدد من زملائه جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدفها أثناء قيامها بمهامها في حي المسورة في محافظة القطيف.

ونقلت الصحف، تأكيد السعودية أن «الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع لا تفرق بين الأديان والأعراق»، وذلك في مداخلة أمام قمة العشرين.

كما لفتت الصحف، إلى بدء الولايات المتحدة وبريطانيا، تحركات لحل الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة، ودعتا جميع الأطراف إلى الاصطفاف خلف جهود الوساطة الكويتية، وذلك بعد ساعات من اتهام الدول الأربع الدوحة بإفشال مساعي الكويت وجهودها لحل الأزمة داخل البيت الخليجي.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة التجارة اليابانية، أمس، أن حكومة اليابان تستعد لزيادة طاقة تخزين الخام التي تقرضها لشركة أرامكو السعودية، وذلك بمقدار 1.9 مليون برميل «300 ألف كيلولتر» هذا الصيف.

واهتمت الصحف، إلى موافقة القيادة السعودية، على العرض المرفوع من وزارة الصحة إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والخاص بخصخصة المؤسسات الصحية، والعمل على برنامج شامل للتأمين على المواطنين.

كما أبرزت الصحف، مطالبة المديرية العامة للجوازات المخالفين الذين صدرت لهم تأشيرات خروج نهائي بسرعة المغادرة قبل انتهاء التأشيرة أو قبل انتهاء المهلة المحددة.

ولفتت الصحف، إلى تبديد وزارة العدل المخاوف من إطالة فترات الجلسات لمن كان لهم مواعيد في المحاكم بمختلف المناطق في الأيام التي شملتها الأوامر الملكية بتمديد الإجازات في رمضان وشوال، وقررت إعادة جدولة تلك المواعيد خلال مدة لا تزيد عن شهر من تاريخ 15 شوال.

كما اهتمت الصحف، باعتماد وزارة الحج والعمرة، نظاما حقوقيا، يهدف إلى حماية وضمان حقوق الحجاج، من خلال حجز مبلغ يمثل 20% من دخل المؤسسة لحين إغلاق عمليات الحجز والإلغاء في بوابة المسار الإلكتروني، وذلك في اليوم السابع من شهر ذي الحجة (بحسب الرؤية).

ولفتت الصحف، إلى توقع إدارة التحاليل والتوقعات بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار ارتفاع درجات الحرارة على وسط وشرق المملكة، مع نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة والأجزاء الغربية لمنطقة الرياض.

تعازي ومواساة

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، برقيتي عزاء ومواساة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، برقية من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت، وإدانتها لحادث تعرض دورية الأمن التي نتج عنها مقتل رجل أمن وإصابة عدد من زملائه جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدفها أثناء قيامها بمهامها في حي المسورة في محافظة القطيف.

كما أدانت دولة الإمارات، الاعتداء الذي استهدف دورية أمن أثناء أدائها لمهامها في حي المسورة بمحافظة القطيف.

كما أدانت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بشدة الاعتداء، وأكدت وقوف المنامة إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات حاسمة وخطوات لازمة لاستتباب الأمن.

قمة العشرين

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، تأكيد السعودية أن «الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع لا تفرق بين الأديان والأعراق»، وذلك في مداخلة أمام قمة العشرين.

وقال الدكتور «إبراهيم العساف» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الذي ترأس وفد المملكة إلى القمة، إن مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول، مؤكدا ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب.

ونوه إلى ضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعمل مع جميع الشركاء لمكافحة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية أو إجرامية بما في ذلك استخدامها في التجنيد والدعاية.

وأكد «العساف» أهمية العمل لضمان عدم استغلال النظام المالي الدولي من قبل الإرهابيين والفاسدين ومروجي المخدرات، داعيا إلى التنفيذ الفعال للإجراءات المالية لمحاربة غسل الأموال.

وأضاف: «للأسف كانت السعودية هدفا للمنظمات الإرهابية، والدول الداعمة لها، منذ أكثر من عشرين عاماً، وتعرضت لتهديد الإرهاب المباشر وغير المباشر والمتعدد المصادر، وكان آخرها استشهاد رجلي أمن وجرح أكثر من عشرة من زملائهم خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية في المنطقة الشرقية من بلادنا».

وشدد «العساف» على أن السعودية في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتعمل بشكل وثيق ومنسق مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب، وتتبع الإرهابيين، ومنظمات الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة التطرّف، واتخذت في هذا السبيل كثيرا من الإجراءات والسياسات التي أسهمت في الحد من الهجمات الإرهابية وإحباطها؛ بما في ذلك التدابير العسكرية.

أزمة قطر

كما لفتت الصحيفة، إلى بدء الولايات المتحدة وبريطانيا، تحركات لحل الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة، ودعتا جميع الأطراف إلى الاصطفاف خلف جهود الوساطة الكويتية، وذلك بعد ساعات من اتهام الدول الأربع الدوحة بإفشال مساعي الكويت وجهودها لحل الأزمة داخل البيت الخليجي.

ووصل «بوريس جونسون»، وزير الخارجية البريطاني، إلى السعودية، أمس، لبحث جهود حل الأزمة، بينما يتوجه «ريكس تيلرسون» وزير الخارجية الأمريكي إلى الكويت، بعد غد الإثنين، بدعوة من أميرها الشيخ «صباح الأحمد الصباح» للغرض ذاته.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن «جونسون سيحث جميع الأطراف على الاصطفاف خلف جهود الوساطة الكويتية، التي تدعمها بريطانيا بشدة، والعمل على وقف التصعيد ووحدة الخليج من أجل الاستقرار الإقليمي».

وزاد البيان: «سيناقش جونسون أيضاً مجموعة من القضايا الأمنية والثنائية، مع التركيز على التعاون لمواجهة التهديدات المشتركة المتمثلة في التطرف والأصولية والإرهاب».

بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من أن الخلاف بين قطر ودول عربية أخرى يواجه طريقاً مسدوداً، وقد يستمر لفترة طويلة أو يحتدم، وقالت: «الوزير ريكس تيلرسون يعتزم زيارة الكويت التي تقوم بالوساطة في الخلاف، الاثنين المقبل، مما يسلِّط الضوء على المخاوف الأميركية بشأن الأزمة».

طاقة تخزين «أرامكو»

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت إعلان وزارة التجارة اليابانية، أمس، أن حكومة اليابان تستعد لزيادة طاقة تخزين الخام التي تقرضها لشركة أرامكو السعودية، وذلك بمقدار 1.9 مليون برميل «300 ألف كيلولتر» هذا الصيف.

وكانت اليابان والسعودية اتفقتا على زيادة طاقة التخزين في جزيرة أوكيناوا جنوب غرب اليابان من مليون كيلولتر إلى 1.3 مليون كيلولتر (8.2 ملايين برميل) بحلول صيف 2017، حسبما قال مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، دون أن يذكر جدولا زمنيا تفصيليا لتدشين الصهاريج الجديدة.

وأضاف المسؤول، أن العمل يجري حاليا لتجهيز السعة الجديدة في منشأة تخزين بمدينة أوروما بمقاطعة أوكيناوا.

وتخزن «أرامكو» الخام في أوكيناوا منذ فبراير/ شباط 2011 دون مقابل، وتستخدم المنشأة لتزويد الصين واليابان وكوريا الجنوبية وآخرين بالنفط.

خدمات صحية

واهتمت الصحيفة، إلى موافقة القيادة السعودية، على العرض المرفوع من وزارة الصحة إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والخاص بخصخصة المؤسسات الصحية، والعمل على برنامج شامل للتأمين على المواطنين.

وتمت الموافقة على تأسيس شركة حكومية قابضة تتبعها 5 شركات مملوكة للوزارة في المرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى تأسيس برنامج للضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية.

وبحسب التوجيه الصادر من الديوان الملكي، تمت الموافقة على عرض الوزارة تحت عنوان الصحة 2030 بالتوصية بتأسيس شركة حكومية قابضة وخمس شركات تابعة مملوكة لوزارة الصحة في المرحلة الانتقالية، وتأسيس برنامج للضمان الصحي، وشراء الخدمات الصحية يتبع للوزارة، بالإضافة إلى إعطاء الصحة العامة أولوية في كل الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها، على أن تقوم اللجنة الإشرافية لتخصيص القطاع الصحي (بعد إكمال تأسيسها وبقيادة وزير الصحة) بالمراجعة ورفع مشروع الوثائق النظامية اللازمة لدراستها من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وعرضها على المجلس بصورتها النهائية تمهيدا لإكمال ما يلزم في هذا الشأن.

وطن بلا مخالف

فيما أبرزت صحيفة «الحياة»، مطالبة المديرية العامة للجوازات المخالفين الذين صدرت لهم تأشيرات خروج نهائي بسرعة المغادرة قبل انتهاء التأشيرة أو قبل انتهاء المهلة المحددة.

فيما واصلت استقبال المخالفين المستفيدين من حملة «وطن بلا مخالف» لتعقب مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، بعد صدور الموافقة على تمديد الحملة مدة شهر من مطلع 25 يونيو/ تموز الماضي.

وكانت المديرية العامة للجوازات أعلنت الأسبوع الماضي، صدور أمر سامٍ بتمديد مهلة حملة «وطن بلا مخالف»، المتضمنة إعطاء فرصة للوافد المخالف لمغادرة المملكة من تلقاء نفسه، وذلك لمدة شهر كامل، بعد انتهائها في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقالت في بيان صحفي إنه: «إنفاذاً للأمر السامي القاضي بالموافقة على خطة الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود («وطن بلا مخالف)، المتضمنة إعطاء فرصة للوافد المخالف لمغادرة المملكة من تلقاء نفسه وعلى حسابه الخاص خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً، التي بدأت بتاريخ 1 رجب 1438هـ، ويعفى من الآثار المترتبة على بصمة (مرحل) والرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، مع السماح له بالعودة إلى المملكة بالطرق النظامية، فإنه صدرت موافقة سامية على تمديد المهلة مدة شهر واحد، ابتداء من تاريخ 1 شوال 1438هـ للجنسيات كافة».

إعادة جدولة

إلى ذلك، لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تبديد وزارة العدل المخاوف من إطالة فترات الجلسات لمن كان لهم مواعيد في المحاكم بمختلف المناطق في الأيام التي شملتها الأوامر الملكية بتمديد الإجازات في رمضان وشوال، وقررت إعادة جدولة تلك المواعيد خلال مدة لا تزيد عن شهر من تاريخ 15 شوال.

وكان البعض يتخوف من الحصول على مواعيد لتلك الجلسات في أشهر لاحقة.وأصدر وزير العدل «وليد الصمعاني» تعميمًا عاجلًا للمحاكم كافة، يتضمن أنه «تمشيًا مع الأنظمة والتعليمات التي تقضي بالتأكيد على اصحاب الفضيلة القضاة بسرعة انجاز القضايا والبت فيها حسب المقتضى الشرعي والنظامي ولارتباط المحاكم بمواعيد تم تحديدها تتوافق مع الأيام التي شملتها الإجازة في الأمرين الملكيين مؤخراً، ولأهمية إعادة جدولة تلك المواعيد خلال الفترة المشار اليها ومراعاة وتقديرًا لأصحابها ومعالجة وضعهم بتحديد مواعيد أخرى قريبة لهم رغبة في إنجاز معاملاتهم وسرعة إنهاء قضاياهم، فقد تقرر العمل على سرعة إعادة جدولة تلك المواعيد خلال مدة لا تزيد عن شهر».

مستحقات الحجاج

كما اهتمت الصحيفة، باعتماد وزارة الحج والعمرة، نظاما حقوقيا، يهدف إلى حماية وضمان حقوق الحجاج، من خلال حجز مبلغ يمثل 20% من دخل المؤسسة لحين إغلاق عمليات الحجز والإلغاء في بوابة المسار الإلكتروني، وذلك في اليوم السابع من شهر ذي الحجة (بحسب الرؤية).

وتهدف الوزارة لاستخدام المبلغ المحجوز في إعادة المبالغ المستحقة على المؤسسة للمواطنين والمقيمين الذين قاموا بإلغاء تصاريح حجهم من وزارة الداخلية إلكترونيًا، وإلغاء حجوزاتهم في المسار الإلكتروني، وذلك بعد تطبيق سياسة الإلغاء المعتمدة للحجوزات، دون الحاجة لمراجعة أي جهة أخرى، حرصًا من الوزارة على إعادة مستحقاتهم دون تأخير.

وأكد المركز الإعلامي في وزارة الحج والعمرة، أهمية إتباع الخطوات التي اعتمدتها الوزارة في بوابة المسار الإلكتروني لحجاج الداخل التي تأتي في إطار استعدادات الوزارة لموسم حج 1438هـ، التي ستبدأ غرة شهر ذي القعدة باستقبال طلبات حجاج الداخل الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام.

حر وغبار

بينما أبرزت صحيفة «عكاظ»، توقع إدارة التحاليل والتوقعات بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار ارتفاع درجات الحرارة على وسط وشرق المملكة، مع نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة والأجزاء الغربية لمنطقة الرياض.

وتمتد هذه الحالة إلى نجران وشرق المرتفعات الجنوبية الغربية والأجزاء الساحلية الجنوبية للبحر الأحمر، وبعض مناطق الحدود الشمالية، الجوف وتبوك.

فيما ستكون السماء غائمة جزئيا على شمال ووسط وجنوب غرب المملكة مع فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان وعسير فترة ما بعد الظهيرة.

وبدأت بوادر الصيف تلامس مختلف مناطق المملكة مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة تصل في بعض الأوقات لـ47 مئوية مع وجود التوقعات بأن يستمر ذلك طيلة الشهرين القادمين.

وأوضحت إدارة التحاليل والتوقعات بأن مكة المكرمة ستسجل اليوم 43 مئوية، بينما تسجل المدينة المنورة 42 مئوية، فيما تسجل الرياض 46 مئوية، وجدة 39 مئوية، والدمام 47 مئوية.