الداخلية المصرية تعلن مقتل 14 مسلحا شرقي البلاد

السبت 8 يوليو 2017 03:07 ص

أعلنت الداخلية المصرية، اليوم السبت، مقتل 14 شخصا في اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة الإسماعيلية، شرقي مصر.

وبحسب بيان للوزارة، فإن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني عن نية مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية، وإخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة، وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيدا للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي بصفوف التنظيم.

ووفق ما جاء في البيان، فإنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية معسكرا لهم، حيث تم استهدافها اليوم السبت، عقب استئذان النيابة.

وبحسب البيان، عثرت قوات الأمن على أسلحة آلية ويدوية وبنادق داخل الخيام التي كانوا يقيمون بها.

وفي سياق متصل، شن الجيش المصري الليلة الماضية غارات جوية على رفح المصرية والمناطق المجاورة لها، بعد ساعات من  مقتل 23 من جنوده في هجوم تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية.

وأعلن الجيش في وقت سابق عن سقوط 26 من جنوده بين قتيل وجريح، في هجوم استهدف نقاطا تتمركز فيها قواته شمال شرقي سيناء.

وقالت مصادر صحفية إن الهجوم وقع في جنوب رفح، وإنه أوقع 23  قتيلا من الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد.

في المقابل، أكد  الجيش أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، مشيرا إلى أنه قتل أكثر من 40 مسلحا ودمر 6 عربات.

من جانبه، تبنى الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم الذي أسفر عن سقوط 26 جنديا مصريا بين قتيل وجريح.

وقال تنظيم «ولاية سيناء» إن عددا من جنوده استهدفوا تمركزا لعناصر الجيش المصري والصحوات في منطقة البرث جنوب رفح، حيث كانوا يستعدون لشن حملة عسكرية.

وتبنى «ولاية سيناء» غالبية الهجمات على قوات الأمن في سيناء، وقتل مئات العناصر من الجيش والشرطة.

وتشكل منطقة شمال سيناء نقطة تمركز للمسلحين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل.

  كلمات مفتاحية

مصر الإسماعيلية سيناء الدولة الإسلامية ولاية سيناء