اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بترحب خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بالأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، في أول جلسة لمجلس الوزراء عقب اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.

وبحسب الصحف، فقد أطلع الملك مجلس الوزراء، على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وجدد مجلس الوزراء، بحسب الصحف، أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها.

ولفتت الصحف، إلى إقرار مجلس الوزراء الموافقة على البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مدينة صناعية في المنطقة الشرقية باسم «مدينة الطاقة الصناعية»، واعتماد الحساب الختامي لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج للعام المالي (1436 / 1437هـ).

وأبرزت الصحف، نشر شبكة «سي إن إن» العالمية، لوثائق شملت اتفاق الرياض 2013، وآليته التنفيذية، واتفاق الرياض التكميلي 2014، وتأكيد السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك أن هذه الوثائق تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عن تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به.

كما نقلت الصحف، نفي مصدر رفيع بتحالف دعم الشرعية في اليمن، وبشكل قاطع، ما نشرته دورية «إنتلجنس أونلاين» الفرنسية، حول اجتماع لنائب رئيس الاستخبارات السعودية «أحمد عسيري» مع نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح».

وأبرزت الصحف، عدم استبعاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، أن «يكون العالم متجهاً صوب نقص في إمدادات النفط، بعد انخفاض حاد في الاستثمارات وندرة اكتشافات النفط التقليدي الجديدة».

كما كشفت الصحف، أن وزارة الإسكان تعكف حاليا على خصخصة برنامج البيع والتأجير على الخريطة «وافي»، إذ شارفت على إنهاء الإجراءات المتعلقة بالقرار وآلية تنفيذه قريبا.

كما كشفت الصحف، عن موافقة الجهات العليا على أخذ الاعتبار عند إعداد مشروع (مدونة الأحكام القضائية) - من قبل اللجنة الشرعية المكلفة بإعدادها - بتحديد الجرائم الموجبة لعقوبة القتل تعزيرًا، وتقييد تطبيقه عمن هو دون سن (18 عاما)، وقت ارتكاب الجريمة.

ونقلت الصحف، عن وزارة الصحة السعودية، تأكيدها تقديم الخدمات الصحية مجاناً للمواطنين بعد تطبيق قرار خصخصة المستشفيات والمراكز الصحية.

ولفتت الصحف، إلى مطالبة مجلس الشورى، الهيئة العامة للرياضة بالعمل على تكثيف برامج الرياضة المجتمعية والبرامج والمشروعات، للشباب ذكوراً وإناثاً لتصل إلى مناطق ومحافظات السعودية كافة بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومع الجهات ذات العلاقة وتضمين ذلك في التقارير المقبلة.

وأبرزت الصحف، اعتماد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية «محمد بن عبدالملك آل الشيخ»، مشروع إعداد المخطط الشامل وتصميم القرية الأولمبية بالرياض «ويشمل مركز النخبة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي»، والذي سيستغرق إعداده فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ الإشعار بمباشرة العمل.

وذكرت الصحف، إعلان مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير، وشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، في بيان صحفي مشترك، الاثنين، عن تأجيل باقي حفلات «ليالي أبها» الغنائية 2017، ضمن مهرجان «أبها يجمعنا» إلى وقت لاحق.

وأشارت الصحف، إلى تعرض 5 مناطق «عسير، الباحة، جازان، نجران، أجزاء من منطقة مكة المكرمة» لموجة غبار يطلق عليها في غالب المناطق مصطلح «الغبرة»، وتبدأ مع بداية الصيف، مؤكدة استمرارها لمدة قد تصل إلى 60 يوما.

تفاعل خارجي

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى ترحب خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بالأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، في أول جلسة لمجلس الوزراء عقب اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.

وأطلع الملك مجلس الوزراء، على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وثمن مجلس الوزراء، دعوة خادم الحرمين الشريفين، لعقد قمة سعودية أفريقية في المملكة العربية السعودية نهاية هذا العام 2017 أو بداية العام المقبل 2018، التي نقلها وزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير» لرئيس القمة الأفريقية العادية التاسعة والعشرين التي عقدت في إثيوبيا.

كما قدر مجلس الوزراء ترحيب قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين باستضافة المملكة لأعمال القمة عام 2020.

وجدد مجلس الوزراء، أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها.

قرارات المجلس

وبحسب الصحيفة، فقد أقر مجلس الوزراء الموافقة على البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مدينة صناعية في المنطقة الشرقية باسم «مدينة الطاقة الصناعية»، وتخصيص أرض مساحتها 50 كيلومتراً مربعاً من محجوزات شركة «أرامكو» السعودية في المنطقة الشرقية لإقامة المدينة المشار إليها.

كما قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج للعام المالي (1436 / 1437هـ).

ووافق مجلس الوزراء على تفويض عدد من الوزراء، بالتباحث مع جيبوتي ومالطا والأردن، واليابان، وبنجلاديش، في مجالات البيئة، والنقل، والإزدواج الضريبي، والعمل، والتعاون الإعلامي.

كما وافق مجلس الوزراء، وافق على تعديل المادة (4) من نظام تعريفة الطيران المدني.

كما قرر تعديل الفقرة (1) من المادة (4) من تنظيم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

أزمة قطر

أما صحيفة «الشرق الاوسط»، فأبرزت نشر شبكة «سي إن إن» العالمية، لوثائق شملت اتفاق الرياض 2013، وآليته التنفيذية، واتفاق الرياض التكميلي 2014، وتأكيد السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك أن هذه الوثائق تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عن تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به.

وشددت الدول الأربع، أن المطالب الـ13 التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة، وأن المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي ، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه.

يأتي ذلك في الوقت الذي دشّن رأس الدبلوماسية الأمريكية، وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» أمس انخراطاً أمريكياً مباشراً في الأزمة القطرية، حيث التقى أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، في مستهل جولة خليجية تضم إلى جانب الكويت السعودية وقطر، سعياً إلى إحراز تقدم في جهود حل الأزمة.

دعم الشرعية

كما نقلت الصحيفة، نفي مصدر رفيع بتحالف دعم الشرعية في اليمن، وبشكل قاطع، ما نشرته دورية «إنتلجنس أونلاين» الفرنسية، حول اجتماع لنائب رئيس الاستخبارات السعودية «أحمد عسيري» مع نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح».

واستنكر المصدر «فبركة الخبر من قبل الدورية المعنية بالشؤون الاستخباراتية؛ التي زعمت أن التحالف يريد إسقاط الدعم عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».

وعلل ذلك بأن «التحالف يدعم الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته المعترف بها دوليا بموجب القرار الأممي رقم 2216».

إمدادات النفط

فيما أبرزت صحيفة «الحياة»، عدم استبعاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، أن «يكون العالم متجهاً صوب نقص في إمدادات النفط، بعد انخفاض حاد في الاستثمارات وندرة اكتشافات النفط التقليدي الجديدة».

وذكر في المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول، أن مصادر النفط الصخري والطاقة البديلة «عامل مهم للمساهمة في تلبية الطلب المستقبلي».

لكنه اعتبر أن «من السابق لأوانه افتراض إمكان تطويرها سريعاً، لتحل مكان النفط والغاز».

وقال: «على سبيل المثال إذا نظرنا إلى وضع إمدادات النفط على المدى الطويل، فإن الصورة تثير قلقاً متزايداً».

ولفت إلى أن «المستثمرين الماليين يُحجمون عن تقديم الاستثمارات الضخمة اللازمة للتنقيب عن النفط، والتطوير على المدى الطويل والبنية التحتية المرتبطة بذلك».

خصخصة الإسكان

كما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن وزارة الإسكان تعكف حاليا على خصخصة برنامج البيع والتأجير على الخريطة «وافي»، إذ شارفت على إنهاء الإجراءات المتعلقة بالقرار وآلية تنفيذه قريبا.

وقال «محمد الغزواني» أمين برنامج «وافي»، أن 60 شركة عقارية حصلت على رخص لإنشاء وحدات سكنية في السعودية، فيما تبلغ قيمة المشاريع في البرنامج أكثر من 50 مليار ريال.

وقال «الغزواني»، إن الشركات الـ60 التي تم الترخيص لها، موزعة على المنطقة الوسطى والغربية والشرقية والمنطقة الشمالية والأكثر في المنطقة الغربية، مشيرا إلى هناك 16 برجا سكنيا أخذت ترخيص بيع من قبل برنامج «وافي» تعمل عليها الشركات العقارية.

جرائم القتل

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الجزيرة»، عن موافقة الجهات العليا على أخذ الاعتبار عند إعداد مشروع (مدونة الأحكام القضائية) - من قبل اللجنة الشرعية المكلفة بإعدادها - بتحديد الجرائم الموجبة لعقوبة القتل تعزيرًا، وتقييد تطبيقه عمن هو دون سن (18 عاما)، وقت ارتكاب الجريمة، مع تحديد الآليات التي تضمن التحقق من توافر الأهلية الموجبة للمسؤولية الجنائية لدى الشخص الخاضع للمحاكمة في جريمة موجبة لعقوبة القتل.

كما وجهت الجهات العليا المجلس الأعلى للقضاء باتخاذ ما يلزم للنظر في توجيه محاكم الاستئناف بأن يكون استئناف الأحكام في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو فيما دونها مرافعة.

فيما تم توجيه وزارة المالية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل والنيابة العامة لتوفير كافة المستلزمات المادية والبشرية بشكل عاجل بما يضمن تفعيل ممارسة محاكم الاستئناف لاختصاصها، وأن يقوم المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل لجنة من مختصين في الجوانب الشرعية والنظامية تتولى مراجعة النصوص النظامية الخاصة بالجرائم وعقوباتها واقتراح ما يلزم من تعديلات بشأنها لمراجعة الجرائم التي يعاقب عليها بالقتل تعزيرًا ومدى مناسبة العقوبة لها وللمجلس الاستعانة بمن يراه من الجهات ذوات العلاقة ورفع ما يتم التوصل إليه.

خدمات الصحة

كما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن وزارة الصحة السعودية، تأكيدها تقديم الخدمات الصحية مجاناً للمواطنين بعد تطبيق قرار خصخصة المستشفيات والمراكز الصحية.

وقالت الوزارة في تغريدة عبر «تويتر»، إنه «إشارة إلى ما يتم تداوله عن وضع رسوم على الخدمات الصحية عند تطبيق الخصخصة تؤكد الصحة عدم صحة ذلك، وسوف تبقى الخدمات الصحية مجانية للمواطنين».

وكانت وزارة الصحة أعلنت الأحد، أنها ستتحول في أدائها إلى نظام الشركات وهو (فصل المستشفيات والمراكز الصحية عن الوزارة وتحويلها إلى شركات حكومية تتنافس على أسس الجودة والكفاءة والإنتاجية)، وهذا يعني بعد فصل الخدمات عن الوزارة، أن تتفرغ الوزارة إلى دورها الرئيسي الإشرافي والتنظيمي.

وأفادت أن التحول إلى شركات يهدف إلى تطبيق أساليب القطاع الخاص في الكفاءة ورفع الإنتاجية وتقليل الهدر وسرعة اتخاذ القرار والبعد عن المركزية وبالتالي تحسين جودة الخدمات وتوفير الخدمات في الوقت والمكان المناسبين.

وأشارت إلى أن تقديم الخدمات سيكون عن طريق تجمعات تتكون من رعاية أولية ومستشفيات عامة وتخصصية تخدم مجموعة من السكان ويتم تقديم رعاية شاملة ومتكاملة (وقائية وعلاجية وتأهيلية) لهم.

أندية نسائية

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى مطالبة مجلس الشورى، الهيئة العامة للرياضة بالعمل على تكثيف برامج الرياضة المجتمعية والبرامج والمشروعات، للشباب ذكوراً وإناثاً لتصل إلى مناطق ومحافظات السعودية كافة بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومع الجهات ذات العلاقة وتضمين ذلك في التقارير المقبلة.

ودعا المجلس، الهيئة العامة للرياضة، إلى تفعيل دور مكاتبها الموجودة في أنحاء المملكة، وفتح مكاتب لها في باقي المحافظات.

كما طالب المجلس الهيئة بإدراج جداول إحصائية مقارنة توضح مراكز ترتيب منتخباتنا السعودية في الألعاب كافة، بما في ذلك الرياضة لذوي الإعاقة ونتائج المشاركات في البطولات القارية والعالمية، ورصد التغيرات الشهرية والدورية في المراكز في فترة التقرير، وعدد الميداليات في الألعاب كافة في آخر البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ومقارنة عدد الميداليات والبطولات المتحققة بالمستهدف السنوي والدوري.

كما طالب المجلس الهيئة بإدراج أقسام مُدعمة بالأرقام في تقاريرها القادمة لواقع وتطور الرياضة في المجتمع ككل من حيث أعداد ونسب الممارسين، ومنها الرياضة للنساء.

القرية الأولمبية

وأبرزت الصحيفة، اعتماد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية «محمد بن عبدالملك آل الشيخ»، مشروع إعداد المخطط الشامل وتصميم القرية الأولمبية بالرياض «ويشمل مركز النخبة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي»، والذي سيستغرق إعداده فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ الإشعار بمباشرة العمل.

المشروع الذي يحتوي ثمان مراحل، تنفذه شركة «GMP» الألمانية وشركاؤها في المملكة العربية السعودية، (شركة الاتحاد الهندسي السعودية «خطيب وعلمي»).

وتعد الشركة إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم والمختصة في تصميم المنشآت الرياضية، حيث حازت على أكثر من 590 جائزة.

ومن المقرر أن تضم القرية الأولمبية في الرياض مرافق متكاملة على الطراز العالمي، تشمل ملاعب وصالات رياضية «داخلية وخارجية» لأكثر من 25 لعبة، إضافة إلى خدمات الأداء الرياضي المكونة من عيادات التأهيل، والاستشفاء، والعلاج الطبيعي، والقوة واللياقة، والتغذية، والتعليم وغيرها.

ليالي أبها

وذكرت صحيفة «الشرق»، إعلان مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير، وشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، في بيان صحفي مشترك، الاثنين، عن تأجيل باقي حفلات «ليالي أبها» الغنائية 2017، ضمن مهرجان «أبها يجمعنا» إلى وقت لاحق.

وفتح تأجيل حفلات «ليالي أبها»، تساؤلات كبيرة عن سبب التأجيل، وخصوصاً بعد انطلاق أولى حفلات أبها الغنائية الجمعة الماضية بالفنان «محمد عبده»، وسط تحضيرات كبيرة لازالت قائمة لباقي الحفلات الأخرى، والتي كان من المقرر أن تكون ثانيها غدا للمطرب «رابح صقر».

رياح الغبرة

أما صحيفة «الوطن»، فأشارت إلى تعرض 5 مناطق «عسير، الباحة، جازان، نجران، أجزاء من منطقة مكة المكرمة» لموجة غبار يطلق عليها في غالب المناطق مصطلح «الغبرة»، وتبدأ مع بداية الصيف، مؤكدة استمرارها لمدة قد تصل إلى 60 يوما.

وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة «حسين القحطاني»، أن الرياح الموسمية التي يطلق عليها في جنوب المملكة مصطلح «الغبرة»، وتتأثر منها مناطق الجنوب في فترات موسمية، تتسبب في إثارة الأتربة خلال فترة معينة، خاصة الأجزاء الساحلية الجنوبية والجنوبية الغربية للبحر الأحمر، من الليث وحتى جازان، وأجزاء من المرتفعات الجنوبية من مناطق الباحة وعسير، تختلف حدة درجتها في منطقة نجران، وتبدأ في فترة الصيف وتستمر شهرين.