فيديو لـ«نساء المتعة» بكوريا الجنوبية خلال الحرب العالمية الثانية

الثلاثاء 11 يوليو 2017 09:07 ص

نشرت كوريا الجنوبية ما تقول إنه أول مقطع فيديو مصور لمن أسمتهن بـ«نساء المتعة الجنسية»، وهن اللائي أُجبرن على العمل لإمتاع الجنود اليابانيين خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

وقد عثر باحثون تمولهم حكومة كوريا الجنوبية في جامعة سيول الوطنية على المقطع - الذي صوره بعض أفراد قوات الولايات المتحدة في الصين - في سجلات الولايات المتحدة.

ويظهر المقطع - الذي يستغرق عرضه 18 ثانية - عددًا من النساء يصطففن في طابور ويتحدثن إلى جندي صيني.

ويقدر نشطاء كوريون جنوبيون عدد النساء اللائي أجبرن على العمل في بيوت للدعارة للجيش الياباني بحوالي 200,000 امرأة. ويُعتقد أن معظمهن من كوريا، وأن أخريات من الصين، وإندونيسيا، والفلبين، وتايوان.

ولا تتعدى سجلات النساء اللائي أجبرهن الجيش الياباني على البغاء خلال فترة الحرب العالمية الثانية حتى الآن بعض الصور وشهادات الناجين من الحرب.

ويقول فريق البحث إن مقطع الفيديو صورته قوات أمريكية-صينية في إقليم يونان الصيني الذي كانت تحتله اليابان.

وقد أطلق سراح النساء السبعة اللائي ظهرن في المقطع في عام 1944 - بحسب ما يقوله فريق البحث - وقيل إن الضابط الذي ظهر معهن هو قائد القوات الأمريكية - الصينية المشتركة.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك القضية قد أدت إلى توتر علاقات كوريا الجنوبية مع اليابان، وذلك لعدم صدور اعتذار كاف أو منح تعويضات، من اليابان.

ولكن البلدين توصلا في 2015 إلى تسوية اعتذرت بمقتضاها طوكيو رسميًا، ووافقت على دفع مليار «ين» أي ما يعادل 8 ملايين و300 ألف دولار، لتمويل الضحايا.

وبالرغم من ذلك فلا تزال القضية تؤثر في علاقات البلدين، وكان آخر حادث عندما سحبت اليابان مؤقتًا سفيرها في كوريا الجنوبية بسبب وضع تمثال لـ«نساء البغاء» خارج القنصلية اليابانية في بوسان.

ووضع تمثال آخر مماثل خارج القنصلية اليابانية في سيول، وعبرت طوكيو عن رغبتها في إزالة التمثالين.

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية

نساء مرأة المرأة بغاء نساء المتعة كوريا الجنوبية اليابان الصين طوكيو نساء البغاء