قال البرلماني المصري السابق، «زياد العليمي»، إنه تم احتجاز المحامي والمرشح الرئاسي السابق «خالد علي»، في مطار القاهرة، اليوم الثلاثاء.

وكتب «العليمي»، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، أن «خالد علي»، والأمين العام السابق لحزب المصري الديمقراطي «أحمد فوزي»، كانا في طريق عودتهما من تونس.

لكن المحامي المصري «طارق العوضي»، أفاد في تدوينة عبر صفحته على «فيسبوك»، بإطلاق سراح «علي» و«فوزي» بعد الاحتجاز في مطار القاهرة، دون الكشف عن أسباب الاحتجاز.

وكان «خالد علي»، أعلن أمس على موقع «فيسبوك»، تكريمه ومنحه درع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس.

وبرز «خالد علي» (45 عاماً) في تزعمه الدفاع عن مصرية جزيرتي «تيران وصنافير»، واتهم بالتلويح بإشارة بأصابعه، تحمل مدلالا سيئا في الشارع المصري، عقب حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية الجزيرتين، في يناير/كانون ثاني الماضي.

ووقع «خالد علي» مع 100 شخصية سياسية أخرى، و13 حزبا وحركة سياسية، على بيان، في وقت سابق، يتعهد بتقديم مرشحين جادين في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018.

وبحسب مراقبين، فإن الأجهزة الأمنية المصرية تعمل على حرق أو تشويه أي شخص جاد يعلن عزمه الترشح للرئاسة، وعلى رأسهم «علي» المعارض بشدة لاتفاقية «تيران وصنافير»، حتى تخلو الساحة تماما للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الذي أعلن ضمنا عزمه الترشح ليشغل المنصب لولاية ثانية.

ومنذ أيام، تقدم المحامي «سمير صبري»، ببلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة العليا ضد «خالد علي» وآخرين، اتهمهم فيه بالإعداد لفيلم تسجيلي لتشويه صورة «السيسي» ونقل بعض الشائعات والأكاذيب لبث روح الاحباط واليأس في نفوس الشعب المصري.

وطالب «صبري» في نهاية بلاغه، بتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.