استقبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، الخميس، وزير الدفاع الإثيوبي «سيراج فيغسا».

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن اللقاء جرى في «قصر البحر» بالدوحة، وشهد «مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها».

ووصل وزير الدفاع الإثيوبي إلى الدوحة، أمس الأربعاء، في زيارة لم يعلن عن مدتها، وعقد عقب وصوله اجتماعًا مع نظيره القطري «خالد بن محمد العطية» جرى خلاله «بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها».

وتدعم إثيوبيا الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، أجرى وزير الدولة للشؤون الخارجية بوزارة الخارجية القطرية «سلطان بن سعد المريخي» زيارة إلى إثيوبيا التقى خلالها رئيس الوزراء «هيلي ماريام ديسالين»؛ حيث جرى بحث تطورات الأزمة الخليجية.

وبعد تلك الزيارة بأسبوع، قام وزير الخارجية الإثيوبي «ورقنه جيبيوه» بزيارة للكويت، في 19 يونيو/حزيران الماضي، سلم خلالها أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي، تتعلق بـ«دعم» أديس أبابا لجهود الكويت في حل الأزمة الخليجية.

وفي 5 يونيو/حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

كان رئيس الاتحاد الأفريقي «ألفا كوندي»، دعا خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 3 يوليو/تموز الجاري، إلى ضرورة أن تتحدث الدول الأفريقية بصوت واحد بشأن الأزمة الخليجية.

وطالب «كوندي» بضرورة إنهاء الأزمة الخليجية بشكل سلمي، وكان ذلك الموقف الأول للاتحاد الأفريقي، بعد أسابيع من اندلاع الأزمة الخليجية، والذي مثل صدمة كبيرة، لدول الحصار، وخاصة للسعودية، من القارة السمراء، والتي كانت تأمل في حشد موقف أفريقي مساند لها في المواجهة مع قطر.