تداول نشطاء ومتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر يفيد باعتقال الكاتب والناشط السعودي «عمر الشيخ»، وذلك بعد نشره عدد من التغريدات التي أفصح فيها عن دعمه دولة قطر في وجه الحصار الذي تفرضه عليها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، ومصر.
وعبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، كتب «الشيخ» في وقت سابق: «والله والنعم بقطر وأهلها، والنعم بشيخها تميم (حاش لله ما علمنا عليه من سوء)». وذلك قبل أن يتداول مستخدمي مواقع التواصل نبأ اعتقاله، مطالبين بالإفراج عنه والتوقف عن ملاحقة المواطنين أمنيًا بناءًا على التعبير السلمي عن الرأي.
انطلق وسم بعنوان #اعتقال_عمر_الشيخ على تويتر، تداول المتابعون عبره رأيهم حول الاعتقال ومطالبهم بالإفراج عن الكاتب السعودي، فقال «عبدالله الملا» الكاتب القطري: «عتقال الشاب السعودي #عمر_الشيخ خريج قسم الإعلام من #جامعة_قطر بسبب تغريدة! كيف تعتبرون رد الجميل جريمة ؟!».
كما ندد «عبد الله محمد الصالح» باعتقال «الشيخ» عبر الوسم الرائج، فقال: «#اعتقال_عمر_الشيخ في السعودية! على تعاطفه مع شعب قطر المظلوم! لم يسيء لأحد..فقط باح بالحقيقة! تكرما..لا تتركوه يواجه الظلام!». بينما اختتم أخير . قائلًا: «لا أعتقد أن التغريدات الموجودة "حاليا" على حسابه تستدعي الاعتقال او توجب كف أذاه. إلا إذا كان منع الرأي جملة، خصلة حسنة».
و«الشيخ» ليس أول المعتقلين بتهمة «التعاطف مع قطر»، فقد سبقه الشاب الإماراتي «غانم عبد الله مطر»، الذي تعرض بدوره للاعتقال من قِبَل الأجهزة الأمنية في الإمارات بسبب نفس الاتهام.
وكانت البحرين هي أول دول الحصار في القبض على المتعاطفين مع قطر، بعد اعتقال المحامي الدولي «عيسى الفرج» بتهمة نشره محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تعاطفا مع قطر.
وطالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن «مطر» و«الفرج» باعتبارهما سجناء رأي اعتقلوا بسبب تعليقاتهم السلمية حول الأزمة مع قطر.
