100 يوم على مجزرة نظام «الأسد» في خان شيخون

الخميس 13 يوليو 2017 01:07 ص

شهدت مدينة خان شيخون جنوب إدلب، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية بمناسبة ذكرى مرور 100 يوم على الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له المدينة، والذي أودى بحياة 87 شخصا وإصابة المئات بحالات تسمم.

وندد المعتصمون بالردود الدولية الخجولة على استخدام نظام «الأسد» لغاز السارين السام لاستهداف المناطق المدنية في خان شيخون.

وتوافد العشرات من أهالي الضحايا إلى الحي الذي استهدفه القصف، ووقفوا بشكل دائري حول حفرة في مكان الهجوم، رافعين لافتات منددة بالمجزرة وصورا للأطفال القتلى، قبل أن يزوروا المقبرة التي دفن معظم الضحايا فيها.

وفي فجر 4 أبريل/نيسان الماضي، نفذت طائرة حربية تابعة لنظام «الأسد»، هجوما على الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ أحدها كان محملا بغاز سام، ما أدى إلى مقتل 87 شخصا، بينهم 31 طفلا، وإصابة نحو 400 آخرين بحالات تسمم.

وكان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية «مايك بومبيو» قد أعلن، أول أمس الثلاثاء، أن الوكالة تمتلك أدلة وبراهين على استخدام «الأسد» لأسلحة كيميائية في خان شيخون جنوب إدلب.

يشار إلى أن اللجنة المشتركة بين «الأمم المتحدة» و«منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» أعلنت أن غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على مدينة خان شيخون، حيث اتهمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري بتنفيذ هذه الهجمات.

من جانبها، ردت واشنطن بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع لقوات «الأسد» بريف حمص بـ59 صاروخا من طراز «توماهوك»، في ضربة هي الأولى من نوعها في سوريا، والتي جاءت بأمر من الرئيس «دونالد ترامب».

ومؤخرا، كشفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، أن نظام «الأسد» هو المسؤول عن الهجوم بمواد كيمائية سامة وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع أبريل/نيسان الماضي.

وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية، ثاني أكبر هجوم باستخدام مواد كيماوية من نوعه في سوريا، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى وفاة أكثر من 1500 شخص بالغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا إدلب خان شيخون غاز السايرن نظام الأسد