«الخارجية» المصرية تصف أحداث المسجد الأقصى بـ«العنف والعنف المضاد»

السبت 15 يوليو 2017 10:07 ص

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلقها إزاء الأحداث الذي شهدها المسجد الأقصى.

وطالبت الخارجية في بيان لها، جميع الأطراف بـ«ضبط النفس وعدم الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد».

وحذرت من «خطورة تداعيات الأحداث والإجراءات على تقويض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة على استئناف المفاوضات وإحياء عملية السلام».

وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السبت، إغلاق المسجد الأقصى في القدس الشرقية بشكل كامل، كما منعت أداء الصلوات فيه ورفع الأذان في مآذنه، فيما لا تسمح للمصلين أو حتى للإمام بالدخول إليه، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

ومنذ صباح الجمعة، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى، وأخرجت جميع المصلين من داخله، ولم تسمح منذ ذلك الحين لمسؤولي إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس بالدخول إلى المسجد، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية.

ومنذ الجمعة تجري السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية اتصالات مع الأطراف الدولية للضغط على (إسرائيل) من أجل إعادة فتح المسجد، ولكن لم تثمر تلك الاتصالات أي نتيجة حتى الآن.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن الإغلاق سيتم حتى يوم غد الأحد، حيث ستجري جلسة تقييم قبل إعادة فتحه تدريجيا.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «وفقا لجلسة لتقييم الموقف التي ستعقد يوم الأحد، سيتم افتتاح أبواب الحرم الشريف تدريجيا أمام المصلين والزوار».

ويحاول مئات من الفلسطينيين منذ الجمعة الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأٌقصى، ولكن الشرطة الإسرائيلية تمنعهم من ذلك، وتغلق جميع بوابات المسجد الأقصى.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها الصلاة بالمسجد منذ نحو 5 عقود.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الخارجية المصرية إغلاق المسجد الأقصى عملية السلام