كاتب أمريكي: «ميسترال» المصرية غير المسلحة «بطة بلدي»

السبت 15 يوليو 2017 05:07 ص

وصف كاتب أمريكي، صفقتي سفن «ميسترال» اللاتي حصلت عليها مصر بأنها «بطة بلدي»، كونهما غير مسلحتين.

جاء ذلك في مقال للكاتب «هارولد هاتشيسون»، بدورية «واتم» العسكرية الأمريكية.

وقال «هاتشيسون»، إن سفينتي «ميسترال» التي رفضت فرنسا بيعها لروسيا واشترتها مصر، لم يكن معها أي نوع من التسليح.

وأضاف: «كانت روسيا قد خططت لتركيب مزيج من صواريخ سا N8 وبنادق أك 630 جاتلينج، على متن السفن، إذا باعتها فرنسا إلى الكرملين، ولكن لم يكن هناك مثل هذا الحظ لمصر، التي كان لها سفينتين قيمة غير مسلحتين».

وتابع: «هذا ما يعرف بالعامية البطة البلدي».

ولفت «هاتشيسون»، إلى أن المهندسين المصريين، اضطروا للتغلب على ذلك، عبر تثبيت سيارات دفاع جوي مضادة للصواريخ على سطح السفينة.

وأوضح أن مقطع فيديو نشر مؤخرا من ظهر السفينة، كشف ظهور على الأقل اثنين من مركبات الدفاع الجوي المعروف باسم M1097، ربطت بشكل آمن على ظهر أحد السفن.

وأضاف: «تحمل السفينتين ما يصل إلى 8 صواريخ مضادة للطائرات فيم-92 ستينغر، ولها أيضا مدفع رشاش من طراز M3P 50 عيار، القادر على إطلاق ما يصل إلى 1200 طلقة في الدقيقة».

ووقّعت مصر وفرنسا، في تشرين أول/ أكتوبر 2015، صفقة شراء حاملتي مروحيات عسكرية من طراز «ميسترال»، في القصر الرئاسي المصري شرقي القاهرة، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، «مانويل فالس» إلى الأخيرة.

وكانت فرنسا قد علّقت بيع حاملتي مروحيات ميسترال التي تعد من أكثر السفن المتطورة في العالم وتتميز بقدراتها الهجومية والبرمائية العالية، إلى روسيا، التي تقدمت بطلبية لشرائها، وذلك بسبب دور الأخيرة في الأزمة الأوكرانية، وقررت باريس بيعها إلى مصر بقيمة 950 مليون يورو.

ورغم مرور مصر بأزمة اقتصادية طاحنة تفاقمت خلال أول عامين ونصف من حكم الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، إلا أنها تعلن بين الحين والآخر عن صفقات عسكرية، يقول مراقبون، إن الهدف منها خطب ود الدول التي تعقد معها لكي تعبر عن دعمها للنظام الحالي سياسيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر ميسترال فرنسا روسيا تسليح