شهد مطار القاهرة، أمس الأحد، أزمة دبلوماسية، جراء رفض مسؤول روسي الخضوع لإجراءات التفتيش على يد الأمن المصري.

وحاول الدبلوماسي الروسي، السفر إلى سويسرا بمسدس أطفال داخل حقيبته، بعد رفضه فتح الحقيبة محتميا بصفته الدبلوماسية.

 وتدخلت وزارة الخارجية المصرية، وأقنعته بضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية.

وأمر السفير «أشرف منير» نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الجوازات، بضرورة تنفيذ الدبلوماسي الروسي التعليمات الأمنية.

واشتبه رجال الأمن في حقيبة الدبلوماسي الروسي أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم 771 والمتجهة إلى جنيف، وعندما طلب رجال الأمن من الدبلوماسي فتح الحقيبة رفض وأصر على موقفه.

وإثر تدخل «الخارجية المصرية»، وافق الأخير على فتح الحقيبة وتبين وجود مسدس أطفال داخلها وتم السماح له باللحاق بطائرته.

وتفرض مصر إجراءات أمنية مشددة بمطاراتها، منذ تفجير الطائرة الروسية عقب إطلاعها من مطار «شرم الشيخ» الدولي فوق سيناء نهاية أكتوبر/ تشرين أول 2015 والتي قتل فيها 224 شخصا.

والجمعة الماضي، قتلت سائحتان ألمانيتان، وأصيب آخرين، جراء حادث طعن بسكين نفذه تنظيم «الدولة الإسلامية» على منتجع «الغردقة» بمحافظة البحر الأحمر، شرقي البلاد.