«ضاحي خلفان» يجلب السعادة لـ«إسرائيل».. ماذا فعل؟

الثلاثاء 18 يوليو 2017 08:07 ص

جلب «ضاحي خلفان»، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، السعادة للاحتلال «الإسرائيلي»، بتحريضه أهالي غزة على حركة «حماس»، بينما لم تعير الحركة الأمر اهتماماً.

إذ أشادت «إسرائيل» بتصريحات لـ«خلفان» قال فيها إن بلاده مستعدة للوقوف مع شعب غزة ورفع معاناة أهلها بشرط طرد حركة «حماس» وقيادتها من القطاع، وأن ذلك يمكن أن ينقذ أهالي غزة مما أسماه «مخالب الإرهاب»، ويرسم لهم مستقبلا مشرقا.

وتعقيباً على هذا التحريض، قالت «إسرائيل» عبر صفحتها الرسمية بالعربية على «تويتر»: «مقترح ضاحي خلفان يمكن أن ينقذ أهالي غزة من مخالب الإرهاب ويرسم لهم مستقبلا مشرقا. ترى هل سمعوا به؟».

وفي التصريح المثير للجدل خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» الإماراتية، قال «خلفان» إن الإمارات مستعدة لإنهاء معاناة أهالي غزة في أقل من 24 ساعة برفع الحصار عنها، وإرسال المعونات الغذائية والصحية له، وضخ استثمارات بالمليارات بالقطاع، وتعميره في سنة واحدة، لكن بشرط وحيد وهو طرد حركة «حماس»، وقيادتها من غزة.

وأضاف «خلفان» مخاطبا أهل غزة: «القتال لن يجلب لكم سلاما.. والسلاح لن يحميكم من ترسانة إسرائيل المتطورة والمدعومة من الدول الكبرى.. احتكموا إلى صوت العقل والحكمة.. المقاومة لن تجدي.. جربوا السلام والمفاوضات خير لكم، واطردوا المتطرفين»، على حد ادعائه.

وتابع: «ادخلوا في مفاوضات مباشرة مع دولة إسرائيل التي تسعى بكل جدية للعيش بسلام دائم مع الفلسطينيين المعتدلين الوسطيين أمثال محمود عباس ومحمد دحلان الذي سيكون لهما دور مهم في عودة السلام».

وفي نهاية حديثه حرض أهل القطاع على حركة «حماس» قائلا: «أخرجوا حماس.. وأطردوا القسام (الجناح العسكري للحركة) اللذين لا يجلبان إلا الخراب بصواريخ عبثية لا طائل من وراءها».

وحسب مراقبين، تُظهر تصريحات «خلفان» مدى التنسيق والتقارب بين أبوظبي وتل أبيب إلى حد بات معه المسؤولين الإماراتيون يتحدثون بلسان نظراءهم «الإسرائيليين».

 ولفت هؤلاء المراقبون إلى أن أبوظبي تعد الآن العدو الأكبر لثورات الربيع العربي، ولحركات الإسلام السياسي في المنطقة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل الإمارات غزة حماس خلفان العلاقات الإماراتية الإسرائيلية