قال مصدر سعودي مطلع، على السياسة النفطية للمملكة، يوم الثلاثاء، إن السعودية تظل ملتزمة بالعمل مع جميع منتجي النفط سعيا لمواجهة التعديلات التي طرأت على المعروض العالمي بما في ذلك الزيادة في إنتاج نيجيريا وليبيا.

وبحسب «رويترز»، أستحضر المصدر السعودي أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، لا تزال تستهدف إعادة الاستقرار لأسواق النفط من خلال تقليل تخمة المخزونات العالمية.

واضاف «تركز السعودية التزامها باستقرار السوق وتريد ضمان تحقيق توازن جيد في سوق النفط».

وأكمل «نأمل في استيعاب الزيادة في إنتاج لـيبـيا ونيجيريا مع الأخذ في الاعتبار التعديلات الأخرى التي طرأت على المعروض. لكننا نؤكد على أنه ينبغي أن نتعاون مع المنتجين الآخرين ومع هذين البلدين».

وجاء تصريحات المصدر ردا على تقرير أصدرته «بتروليوم بوليسي انتليجنس» «بي.بي.آي» للاستشارات ومقرها بريطانيا يقول إن الـسعـودية تدرس من جانب واحد خفض صادراتها بما يصل إلى مليون برميل يوميا مما سيبدد أثر زيادة الإمدادات الليبية والنيجيرية.

وقالت «بي.بي.آي» إن «خيار ثالث أخف سيتطلب أن يجدد المنتجون التزامهم بمبادئ اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني2016 ويبقوا على مستوى قوي للامتثال».

وتجتمع لجنة تضم دولا من أوبك ومنتجين مستقلين في روسيا يوم الرابع والعشرين من يوليو/ تموز لمراجعة الاتفاق الذي أبرمه الجانبان لخفض الإنتاج.

وأظهرت بيانات رسمية الثلاثاء أن صادرات المملكة من النفط انخفضت في مايو/ أيار إلى 6.924 مليون برميل يوميا من 7.006 مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان.