دبلوماسي قطري: دول الحصار فشلت وحان الوقت لتتراجع

الأربعاء 19 يوليو 2017 12:07 م

أكد سفير قطر لدى البرازيل «محمد بن أحمد الحايكي» أن دول الحصار فشلت في خنق قطر اقتصاديا وسياسيا، معتبرا أنها أمام طريق مسدود وأنه حان الوقت لتتراجع.

وقال إن دول الحصار لا تمثل دول الخليج ولكنهم يمثلون أنفسهم فقط، مشيرا إلى أن «مجلس التعاون الخليجي» مكون من 6 دول، والسعودية ومعها الإمارات والبحرين هم على رأس الحملة ضد قطر ولا يحق لهم الحديث باسم «مجلس التعاون» بأكمله.

وحسبما نقلت «وكالة الأنباء القطرية الرسمية» (قنا)، أضاف «الحايكي» في مقابلة مع صحيفة «كوريو برازيلينز» البرازيلية: «طلبات دول الحصار غير قابلة للتنفيذ.. وسيكون من الأفضل لدول الحصار العودة والاستماع إلى الأصوات الحكيمة في الخليج كدولة الكويت وسلطنة عمان».

وتابع: «لقد اتهمونا بكل الموبقات ولكنهم عجزوا أن يقدموا دليلا واحدا لدعم مزاعمهم، قائلا: «لم تكن نواياهم محاربة الإرهاب لأن الإرهاب وجد له تربة خصبة في تلك الدول التي تتهمنا به».

ورأى الدبلوماسي القطري أن توقيع مذكرة تفاهم بين قطر والولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب يعطي إشارة واضحة للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وأشار إلى أن توقيع وزير الدولة لشؤون الدفاع «خالد بن محمد العطية»، على عقد شراء 36 طائرة من طراز «إف-15» من أمريكا بعد 6 أيام من قطع العلاقات، وإرسال الولايات المتحدة سفينتين حربيتين إلى الدوحة لإجراء مناورات عسكرية مع الجيش القطري كانت رسالة واضحة للدول المحاصرة للعدول عن أية نوايا أخرى يضمرونها ضد دولة قطر.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 من يونيو/حزيران الماضي، وأغلقت منافذها الجوية والبحرية والبرية معها، متهمة الدوحة بدعم التطرف والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما نفته قطر بشدة.

وقدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، تضمنت تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وإغلاق قناة «الجزيرة»، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية وتستهدف فرض الوصاية على قرارها الوطني.

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية الإمارات البحرين الكويت عمان مجلس التعاون الحصار

سعودي يدفع فاتورة قطري داخل مطعم كويتي

«واشنطن بوست»: الأزمة الخليجية «صداع» في رأس إدارة «ترامب»