«ستراتفور»: التقارير المسربة عن صحة «بن نايف» هدفها التبرير لإقصائه

الخميس 20 يوليو 2017 07:07 ص

كشف مركز «ستراتفور» الاستخباري الأمريكي، أن المعلومات التي تم تسريبها بكثافة مؤخرا عن الوضع الصحي لولي العده السعودي السابق الأمير «محمد بن نايف» غرضها التبرير لعملية إقصائه من المنصب والتي جرت قبل أسابيع.

وأوضح المركز أن التقارير المسربة مؤخرا عن صحة «بن نايف» الهدف منها تصويره بأنه ضعيف ومريض ولا يقوى على الحكم ومن ثم كان إقصائه أمر ضروري.

وأشار إلى أن «بن نايف» لم يكن يتوقع إقصائه من منصبه بطريقة غير شرعية.

المعلومة ذاته أكدها المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عندما كشف في حسابه على «تويتر»، أن حديث صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن وضع «بن نايف» العقلي تدهور بسبب الإدمان، هي معلومات سربها فريق ولي العهد الجديد الأمير «محمد بن سلمان» لتبرير إقصاء «بن نايف».

وخلال الساعات الماضية تداولت عدة صحف ومواقع ووكالات عالمية بينها «نيويورك تايمز»، و«وول ستريت جورنال»، و«رويترز»، معلومات سياقها ومفادها واحد وإن اختلفت طريقة العرض والنقل، وكلها تنقل عن مصادر أن «بن نايف» كان يدمن أنواع معينة من المسكنات على إثر إصابته التي تعرض لها قبل سنوات، وهو ما دعا العاهل السعودي لإقصائه من ولاية العهد وتصعيد نجله إلى المنصب. (طالع المزيد)

وتؤكد المصادر في الوقت ذاته، أن الأمير «محمد بن نايف» لا يزال قيد الإقامة الجبرية ليظل معزولا بعد الإطاحة به ولا يسمح له باستقبال زوار باستثناء أفراد أسرته.

وتم استبدال «محمد بن نايف» كوزير للداخلية وحل محله ابن شقيقه البالغ من العمر 33 عامًا، الأمير «عبد العزيز بن سعود بن نايف»، الذي كان مستشارا لعمه، والذي يعتقد بأنه مقرب من «محمد بن سلمان».

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين والسعوديين ذوي الصلة أن هناك حالة من السخط داخل الأسرة.

  كلمات مفتاحية

بن ناسف بن سلمان السعودية إدمان إقصاء

«رويترز»: الإطاحة بـ«بن نايف» تمت عبر خطة «المورفين»

«بن سلمان» يرث «بن نايف» ويترأس مجلس الشؤون الأمنية

كيف تم وضع «بن نايف» قيد الإقامة الجبرية؟