أعلن الجيش المصري تدمير زورق أثناء محاولته التسلل لسواحل البلاد، ومقتل من بداخله، دون ذكر عددهم.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر رفاعي»، نشره، على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك».

وقال العقيد الرفاعي، إنه تم تنفيذ «حملة مُركزه لاستهداف البؤر الإرهابية بشمال سيناء (شمال شرق)، الأربعاء، تمكنت خلالها من اكتشاف وتدمير 5 عربات دفع رباعي، ووكرين خاصين للعناصر التكفيرية، ومخزنين لتصنيع العبوات الناسفة، ولنش بحري (زورق)، أثناء محاولته التسلل لساحل البحر (المتوسط)، ومقتل من بداخلهم».

ولم يكشف بيان الجيش مزيدا من التفاصيل حول توقيت وقوع الحادث أو عدد القتلى وجنسياتهم وتبعية الزورق.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تعرض زورق للقوات للبحرية المصري في البحر المتوسط، شمالي مدينة دمياط، إلى هجوم من البحر عبر مسلحين كانوا على متن زوارق؛ ما أسفر عن مقتل 8 جنود.

أيضاً، تعرض زورق للبحرية المصرية قبالة سواحل شمال سيناء إلى هجوم من البر بصاروخ حراري، في يوليو/تموز 2015، ولم يكشف الجيش المصري آنذاك عن حصيلة الضحايا.

ويطلق الجيش المصري تعبير «عناصر تكفيرية» على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في محافظة شمال سيناء، ومن أبرزها تنظيم «ولاية سيناء»، الذي بايع تنظيم «الدولة الإسلامية»، والذي تبنى الهجوم المذكورين على قوات البحرية المصرية في 2014 و2015. 

وتشهد محافظة شمال سيناء هجمات متكررة أدت إلى مقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة خلال الأشهر الأخيرة، وتلقى السلطات المسؤولية عنها على «ولاية سيناء».

ويقول مراقبون إن القوات المصرية في سيناء، ضعيفة التسليح، وغير مدربة بشكل جيد، وتتخذ تمركزات ثابتة؛ ما يجعلها صيداً سهلاً للجماعات المسلحة.