مطالبات بإنقاذ حياة 4 صحفيين معتقلين في مصر

الخميس 20 يوليو 2017 08:07 ص

دعت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات في مصر، أمس الأربعاء، إلى إنقاذ حياة 4 صحفيين معتقلين، ويعانون من تدهور صحي، بسبب تقاعس السلطات المصرية عن توفير العلاج اللازم لهم.

وفي بيان لها، أعربت الجبهة (غير حكومية) عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية للصحفيين الأربعة، مشيرة إلى أن هؤلاء الصحفيين هم «هشام جعفر»، و«مجدي حسين»، و«أحمد زهران»، و«حمدي الزعيم».

وطالبت الجبهة النقابية، وزارة الداخلية بضرورة تقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للصحفيين المحبوسين، بعد أن أشارت تقارير طبية إلى أنهم يعانون من أوضاع صحية بالغة الخطورة.

ووفق البيان ذاته، فإن الصحفي «هشام جعفر»، مهدد بفقدان بصره، والإصابة بالفشل الكلوي، فيما يتعرض «أحمد زهران» لمخاطر الإصابة بالشلل التام، بسبب الإهمال في علاجه، كما يحتاج «حمدي الزعيم» إلى عملية لعلاج الانزلاق الغضروفي، بينما يعاني «مجدي حسين» من تدهور مستمر في حالته الصحية.

وكانت لجنة حماية الصحفيين – مقرها نيويورك- أشارت في وقت سابق، إلى أن التهديد بالسجن في مصر  يعد جزءا من المناخ العام الذي تضغط به السلطات على وسائل الإعلام لفرض الرقابة على الأصوات الناقدة وإصدار أوامر بالصمت عن مناقشة موضوعات حساسة.

وقالت إن اعتقال الصحفيين في مصر غالبا ما يكون عنيفا وينطوي على الضرب وسوء المعاملة، والإغارة على منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم.

وأوضحت اللجنة أن أماكن احتجاز الصحفيين غالبا ما تكون غير نظيفة ومكتظة، بينما كتب بعض الصحفيين في رسائل مسربة من السجون أنهم في كثير من الأحيان لا يرون أشعة الشمس لمدة أسبوعين، فيما تحدث آخرون عن تعرضهم لحالات تعذيب باستخدام الصدمات الكهربائية. 

ولفتت اللجنة إلى أن الصحفيين المسجونين في مصر في كثير من الأحيان يعدون في عداد المفقودين لفترات من الزمن، وتبقى أماكن احتجازهم مجهولة لفترة من الزمن رغم جهود المحامين وأفراد أسرهم.

  كلمات مفتاحية

مصر صحفيين معتقلين الأوضاع الصحية السجن التعذيب