وقع انفجار، صباح الجمعة، في منطقة «المعادي» جنوبي القاهرة، أسفر عن تحطم محال تجارية وعدد من السيارات.
وكثيرا ما تتعرض مصر لهجمات أو تفجيرات يوم الجمعة، كونه يوم عطلة رسمية، عادة ما يصاحبه حالة استرخاء أمني.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغًا يفيد بسماع صوت دوى انفجار في منطقة «حدائق المعادى»، وعلى الفور انتقل اللواء «علاء عبد الظاهر»، نائب مدير الحماية المدنية، وبصحبته خبراء المفرقعات إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة، عما إذا كان انفجار غاز أو عبوة ناسفة.
وقال شهود عيان، إن أجهزة الأمن قامت بغلق الشارع وسحب السيارات المتضررة وفصل الغاز عن المنطقة.
وقال مصدر أمني، «إن غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة تلقت بلاغا بانفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم للبيتزا بشارع حسنين بسيوني في منطقة حدائق المعادي»، مشيرا إلى أنه تم على الفور الدفع بخمس سيارات إطفاء للتعامل مع النيران.
وأضاف المصدر الأمني، أنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده، دون أن يسفر عن وقوع أية إصابات، وفق ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية «أ ش أ».
والشهر الماضي، تعرضت منطقة «المعادي»، لهجوم أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر وثلاثة مجندين.
وقالت حركة سواعد مصر «حسم»، في بيان نُشر وقتها على تطبيق «تليجرام»، إنها زرعت «عبوّة ناسفة مضادة للمركبات أسفل الطريق الدائري عند أوتوستراد المعادي (جنوب القاهرة) وتفجيرها لحظة مرور المركبة».
وفي مارس/ آذار الماضي، قتل شخص، وخلال يوم الجمعة أيضا، قتل شخص وأصيب 4 آخرون، في انفجار عبوة ناسفة، بشارع الجزائر بمنطقة المعادى، بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويأتي انفجار اليوم، بعد تحذيرين صدرا عن السلطات الأمريكية والألمانية، من وقوع هجمات إرهابية في مصر.
ومن آن لآخر، تصدر تحذيرات من سفارات غربية في القاهرة، تحذر من هجمات.
وقالت الخارجية الأمريكية، في البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن «الإرهابيون لا يزالون يهددون الأقليات الدينية في مصر ويهاجمون المواقع والأشخاص المرتبطين بالكنيسة القبطية، ويمكن أن تحدث هجمات إرهابية في أي مكان في البلد، بما في ذلك المناطق الحيوية».
وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تنفذها تنظيمات متشددة في محافظات (سيناء والقاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والمنيا)، أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وكثيرا ما يشن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجمات عنيفة ضد قوات الشرطة والجيش في مصر، ومنذ أشهر بدأ في استهدف مواطنين مدنيين بدعوى أنهم «أقباط».
