تظاهر مئات الموظفين، الغاضبين، اليوم الخميس في مدينة تعز، للمطالبة بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ عدة أشهر ووقف الممارسات التي تقوم بها الحكومة اليمنية والانقلابين ضد موظفي الدولة.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينة مرددين هتافات تطالب الرئيس «هادي» والحكومة الشرعية بسرعة صرف رواتبهم المنقطعة منذ 10 أشهر، مؤكدين إنه لا فرق بين الشرعية والانقلاب في حرمان ألاف الموظفين الحكوميين من مرتباتهم وتركهم عدة أشهر عرضة للموت والجوع.
واحتشد المتظاهرين أمام شركة النفط في شارع جمال والتي تتخذ منها السلطة المحلية بمحافظة تعز مقراً مؤقتاً لها، وهتفوا ضد الفساد والمتاجرة بمرتباتهم، واستثمار معاناتهم لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
واتهم المتظاهرون الحكومة اليمنية بالعمل على تجويع موظفي تعز الذين يعيشون وسط نار الحرب والحصار، الذي يفرضه مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويخرج موظفو تعز في مسيرات احتجاجية أسبوعية منذ قرابة عام للمطالبة برواتبهم، ومنددين بالمماطلات الحكومية، وأحرقوا صوراً لرئيس الحكومة في أكثر من مظاهرة.
