صحف السعودية: توقعات خفض العجز وزيادة استهلاك النفط ومقتل مطلوبين

السبت 22 يوليو 2017 05:07 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، باستقبال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في البيت الأبيض، أمس، الأمير «خالد بن سلمان بن عبد العزيز» السفير السعودي الجديد في واشنطن، وذلك لاعتماد أوراقه سفيراً رسمياً لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأبرزت الصحف، إعراب أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، عن تأثر بلاده وتألمها من الأزمة الخليجية، موضحاً أن الدوحة جاهزة للحوار والتوصل إلى تسوية لكل القضايا، وأن أي حل للأزمة يجب «أن تحترم فيه سيادة قطر، وألا توضع في صيغته إملاءات من أي طرف، ونحن جاهزون للحوار.. وأي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب».

كما نقلت الصحف، تأكيد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أمس، أن قناعته هي حل الخلاف بين الدول الأربع وقطر «يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي».

واهتمت الصحف، إلى توقّع صندوق النقد الدولي، أن يشهد عجز المالية العامة في السعودية خفضاً كبيراً في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتراجع من 3.9% من الناتج المحلي في 2016 إلى 2.17% في 2017، وأقل بقليل من 1% مع حلول 2022.

فيما لفتت الصحف، إلى مقتل 3 مطلوبين، باشتباك مع رجال الأمن في محافظة القطيف (شرق السعودية)، بعد رصد وجودهم ببلدة سيهات يستقلون سيارة مسروقة.

كما كشفت الصحف، أن هناك مشروعًا ضخمًا سيتم إطلاقه تحت مسمى «البرنامج الوطني للشباب» يهدف هذا البرنامج إلى معالجة أهم القضايا المرتبطة بالشباب، واقتراح آليات لمعالجة هذه القضايا بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية والشباب أنفسهم.

وأشارت الصحف، إلى تسجيل السعودية، النسبة الأعلى خليجيا وشرق أوسطيا، في استهلاك النفط لعام 2016، إذ بلغ استهلاكها نحو 3.91 مليون برميل يوميا مقارنة بـ3.87 برميل يوميا لعام 2015.

كما كشفت الصحف، صدور توجيهات إلى الجهات المختصة بإعداد مشروع مدونة الأحكام القضائية لتحديد الجرائم الموجبة للقتل تعزيرا.

ولفتت الصحف، إلى تخصيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبادرة لتوفير وسيلة مواصلات لنقل المرأة العاملة بدعم نقدي يصل في حده الأعلى إلى 1500 ريال شهريا، لمدة عام كامل، تشمل رحلات محددة من وإلى مقر عملها، عبر طريقتين إما بالنقل الفردي أو التشاركي.

اعتماد السفير بواشنطن

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أبرزت استقبال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في البيت الأبيض، أمس، الأمير «خالد بن سلمان بن عبد العزيز» السفير السعودي الجديد في واشنطن، وذلك لاعتماد أوراقه سفيراً رسمياً لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتبر بعض المحللين في الأوساط السياسية الأمريكية، أن وجود السفير «الأصغر عمراً» في واشنطن دليل على رغبة المملكة العربية السعودية في تعزيز علاقتها بالإدارة الأمريكية الجديدة.

وتتأهب الأوساط الدبلوماسية والسلطات الأمريكية في العاصمة واشنطن، إلى التعرف أكثر وعن كثب على الأمير «خالد بن سلمان بن عبد العزيز».

حديث «تميم»

وأبرزت صحيفة «الحياة»، إعراب أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، عن تأثر بلاده وتألمها من الأزمة الخليجية والعقوبات التي اتخذتها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضدها، موضحاً أن الدوحة جاهزة للحوار والتوصل إلى تسوية لكل القضايا، وأن أي حل للأزمة يجب «أن تحترم فيه سيادة قطر، وألا توضع في صيغته إملاءات من أي طرف، ونحن جاهزون للحوار.. وأي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب».

ودعا الشيخ «تميم» في أول خطاب له ليل أمس، وذلك بعد نحو شهر ونصف الشهر على الأزمة، إلى إنجاح وساطة أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد» في حل الأزمة، مؤكداً أن «هناك خلافات مع دول مجلس التعاون الخليجي على سياساتها الخارجية، والدوحة مع ذلك لا تفرض آراءها على أحد»، مضيفاً: «تأثرنا من الأزمة، والحياة اليوم تسير بشكل طبيعي وعفوي»، مشيداً بوقوف شعب بلاده «دفاعاً عن وطنه وسيادته (...) كل من يقيم في الأرض أصبح ناطقاً باسم قطر، والشعب يتمتع بالأخلاق ضد الحملة، وأذهلوا العالم بأخلاقهم».

وأوضح أن الشعب القطري يعرف ما سماه «الحملة ضده، وأدعو الجميع للاستمرار بذلك (...) الشعب يفهم دلالات الوصاية عليه، وهذه الحملة خططت سلفاً للاعتداء على سيادة قطر، وتم زرع تصريحات لم تُقل»، مشدداً على أن «دولاً عربية تعرضت للابتزاز، ومع ذلك لم تقف معهم ضد بلاده».

حل خليجي

كما نقلت الصحيفة، تأكيد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أمس، أن قناعته هي حل الخلاف بين الدول الأربع وقطر «يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي».

وقال «الجبير» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي «أنجيلينو ألفانو» في روما أمس: «إننا نرى أن الحل يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون»، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر «طرحت مبادئ ترغب في تطبيقها ويتفق عليها الجميع».

وذكر أن الجميع يتطلعون إلى استجابة الدوحة لمطالب الدول الأربع «والمبادئ التي لا خلاف فيها كي نطوي صفحة الخلاف»، مؤكداً التحلي بالصبر «في انتظار التغيير المرجو».

وقال إن كل ما «نطلبه ببساطة هو التزام الدوحة بهذه المبادئ، وأن تطبقها»، مؤكداً أن الدول الأربع أقدمت على هذه الخطوة «لا بهدف إلحاق الضرر بقطر بل على العكس، قامت بذلك عن ألم».

انخفاض عجز المالية

واهتمت الصحيفة، إلى توقّع صندوق النقد الدولي، أن يشهد عجز المالية العامة في السعودية خفضاً كبيراً في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتراجع من 3.9% من الناتج المحلي في 2016 إلى 2.17% في 2017، وأقل بقليل من 1% مع حلول 2022.

وأضاف أن «التوقعات تشير إلى ارتفاع القطاع غير النفطي ونموه إلى 7.1% عام 2017، لكن النمو الكلي للناتج المحلي الحقيقي سيقترب من الصفر مع انخفاض الناتج النفطي في إطار التزامات المملكة بمقتضى اتفاق أوبك».

وأشاد الصندوق في بيان أصدره أمس، ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لـ«رؤية المملكة 2030» وبالتقدم الكبير في تنفيذ جدول الإعلام الإصلاحي الطموح، كما بدأت جهود الضبط المالي تؤتي ثمارها.

وأشادت لجنة المديرين التنفيذيين بالتكيّف الجدي للاقتصاد السعودي مع انخفاض أسعار النفط وإجراءات الضبط المالي الجارية.

وتوقّع خبراء أن يرتفع نمو الواردات غير النفطية هذا العام، مع الإشادة بإجراءات المملكة في مجال الضبط المالي عبر «برنامج تحقيق التوازن».

وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد أعلن أمس، أن بعثة من خبرائه اختتمت في 17 يوليو/ تموز الماضي، مشاورات مع الرياض.

مقتل مطلوبين

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى مقتل 3 مطلوبين، باشتباك مع رجال الأمن في محافظة القطيف (شرق السعودية)، بعد رصد وجودهم ببلدة سيهات يستقلون سيارة مسروقة.

وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في بيان الجمعة، أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، فقد تمكنت مساء الجمعة الماضي، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف، وهم يستقلون سيارة من نوع «كورولا» معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة.

وأضاف أن المطلوبين هم كل من: «جعفر آل مبيريك» سعودي الجنسية، و«حسن أبو عبدالله» بحريني الجنسية، و«صادق آل درويش» سعودي الجنسية، مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية، ومنها: إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن.

وتابع البيان: «عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن، ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف, واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعاً».

كما أسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها عشرة كيلو جرامات, مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي, وثلاثة أسلحة رشاش, ومسدس وذخائر حية.

البرنامج الوطني للشباب

كما كشفت صحفية «المدينة»، أن هناك مشروعًا ضخمًا سيتم إطلاقه تحت مسمى «البرنامج الوطني للشباب» يهدف هذا البرنامج إلى معالجة أهم القضايا المرتبطة بالشباب، واقتراح آليات لمعالجة هذه القضايا بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية والشباب أنفسهم.

ويشمل البرنامج اقتراح آليات لتعزيز القيم الوطنية في المجتمع السعودي، ومن ذلك معالجة الحوادث المرورية، المخدرات، السمنة، الانحراف الفكري، وغيرها.

وأشار تقرير رسمي لوزارة التخطيط إلى أنه تم إعداد نطاق العمل، وتم الشروع في التنفيذ، حيث تم تحديد 13 تحديًا تواجه الشباب، وتم التعاقد مع شركة استشارية لإعداد الدراسات المتعلقة بالقضايا والتحديات الـ13، كما سيتم عقد ورش عمل لكل من هذه التحديات، خلال النصف الأول من العام المقبل 2018 بإشراك أصحاب العلاقة، ومن ثم سيتم العمل على إعداد استراتيجية الشباب.

استهلاك النفط

وأشارت الصحيفة، إلى تسجيل السعودية، النسبة الأعلى خليجيا وشرق أوسطيا، في استهلاك النفط لعام 2016، إذ بلغ استهلاكها نحو 3.91 مليون برميل يوميا مقارنة بـ3.87 برميل يوميا لعام 2015.

جاء ذلك وفقا للتقرير السنوي الـ(66) لشركة النفط البريطانية «بي بي».

وألمح التقرير إلى نمو استهلاك النفط العالمي بمتوسط 1.6 مليون برميل يوميا أو 1.6% وهي النسبة الأعلى من متوسط عشر سنوات عند 1.2% وذلك للعام الثاني على التوالي في 2016.

ولفت التقرير إلى استحواذ الصين على حصة الأسد من تلك الزيادة في نمو الاستهلاك «حوالي 400 ألف برميل يوميا»، ثم الهند «330 ألف برميل يوميا».

وأفاد بأن متوسط الاستهلاك اليومي العالمي بلغ 96.55 مليون برميل، ملمحا إلى أن استهلاك الطاقة نما بشكل عام على المستوى العالمي 1.0% العام الماضي بارتفاع طفيف بالمقارنة مع 0.9 % عام 2015.

مدونة أحكام

كما كشفت صحيفة «عكاظ»، صدور توجيهات إلى الجهات المختصة بإعداد مشروع مدونة الأحكام القضائية لتحديد الجرائم الموجبة للقتل تعزيرا.

وصدرت التوجيهات على اللجنة الشرعية لإعداد مشروع مدونة لتحديد الآليات التي تضمن التحقق من توافر الأهلية الموجبة للمسؤولية الجنائية لدى الشخص الخاضع للمحاكمة في جريمة موجبة لعقوبة القتل.

وطبقا لمصادر، فقد صدرت توجيهات إلى مجلس القضاء لاتخاذ ما يلزم للنظر في توجيه محاكم الاستئناف بأن يكون استئناف الأحكام في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو في ما دونها مرافعة بحضور المتقاضين أمام محاكم الاستئناف على أن تنسق وزارة المالية مع المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل والنيابة العامة لتوفير كافة المستلزمات المادية والبشرية بشكل عاجل بما يضمن تفعيل ممارسة محاكم الاستئناف لاختصاصها.

وصدرت أيضا، توجيهات بتشكيل لجنة في هيئة حقوق الإنسان بمشاركة وزارات العدل والداخلية والصحة والنيابة العامة، تتولى وضع دليل إجرائي مرجعي للتعامل مع ادعاءات التعذيب أو المعاملة المهينة على أن تسترشد اللجنة ببروتوكول إسطنبول بشأن التقصي والتوثيق.

مواصلات المرأة العاملة

ولفتت الصحيفة، إلى تخصيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبادرة لتوفير وسيلة مواصلات لنقل المرأة العاملة بدعم نقدي يصل في حده الأعلى إلى 1500 ريال شهريا، لمدة عام كامل، تشمل رحلات محددة من وإلى مقر عملها، عبر طريقتين إما بالنقل الفردي أو التشاركي.

واشترطت الوزارة أن يقتصر الدعم على السعوديات، اللاتي لا يزيد راتبهن الأساسي على 5000 ريال، على ألا تتجاوز مدة اشتراكهن في التأمينات الاجتماعية 3 سنوات.

ولفتت إلى أن الدعم يستهدف نحو 150 ألف امرأة حتى عام 2020، وأنه يسير عبر عدة إجراءات، أولها التسجيل والتحقق من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، الذي بدوره سيشارك معلومات المستفيدات مع مزودي الخدمة.

  كلمات مفتاحية

السعودية الأزمة الخليجية خطاب تميم القطيف مطلوبين الشباب النقد الدولي النفط مدونة الأحكام

أمير قطر: نجحنا في الامتحان وجاهزون لحوار دون إملاءات

«صندوق النقد» يرحب بخطط السعودية لزيادة الضرائب وأسعار الطاقة