الحوثيون يتوعدون بتصعيد عسكري ضد السعودية

الأحد 23 يوليو 2017 07:07 ص

هدد العميد «عزيز راشد» مساعد الناطق باسم الجيش التابع للحوثيين، بتصعيد عسكري ضد السعودية، مهددا باستهداف مدن سعودية وإسقاطها.

وتوعد باستهداف مناطق سعودية حيوية ما لم يتوقف «العدوان»، معتبرا أنه «لا مفر من ردع عسكري قوي وإسقاط المدن لوقف العدوان على اليمن».

جاء تصريح العميد «راشد»، في أعقاب الإعلان مساء السبت، عن إطلاق القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا من نوع «بركان 2 H» على مصافي النفط في محافظة ينبع غرب السعودية، والذي «أصاب هدفه بدقة» حسب مصادر الحوثيين.

وجاء في بيان بتوقيع «القوة الصاروخية اليمنية»، أنه بهذا الإنجاز النوعي سيتم تدشين مرحلة ما بعد الرياض.

ونفت السعودية، إصابة أي منشأة نفطية جراء الصواريخ الحوثية.

وأكد البيان الذي صدر الأحد، أن «إطلاق مرحلة ما بعد الرياض أتت ردا على جريمة ذبح الأسرى، من رفاقنا أبطال الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز، ونحذر تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا، وعليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الاسرى، وإلا سوف يدفع الثمن غاليا».

وأضاف: «طالما التحالف مستمرٌ في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني وفي فرض الحصار على مطاراتنا وموانئنا؛ فعملياتنا الصاروخية، سوف تستمر في تصاعد».

ولفت البيان إلى أن «مصافي النفط أصبحت هدفا عسكريا»، مطالبا الشركات الأجنبية العاملة لدى التحالف أن «تأخذ عملياتنا الصاروخية محمل الجد، وهذا أول وآخر تنبيه بالنسبة لها، ولسنا معنيين بأن نكرر تنبيهنا في كل مرة، ونصيحتنا أن يحزموا حقائبهم ويغادروا مواقعهم».

وختم البيان متوعدا: «نعد العدو بأن حرارة الطقس التي تحدث عنها سوف يلاقيها في عز الشتاء».

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمشاركة قطر، استجابة لطلب للرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا.

التدخل العسكري جاء لمحاولة منع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

وقد لقي أكثر من 8160 شخصا حتفهم، وأصيب 46300 آخرون في غارات جوية وفي القتال الذي يدور في اليمن منذ مارس/آذار 2015، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ويقول التحالف الذي تقوده السعودية إنه لا يستهدف مدنيين، لكن جماعات حقوق الإنسان تتهم التحالف بقصف المدارس، والمستشفيات، والأسواق، والمناطق السكنية.

وخلف الصراع أيضا نحو 21 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مما أدى إلى وجود أكبر حالة طوارئ من حيث توفير الغذاء في العالم، وإلى انتشار مرض الكوليرا.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون السعودية اليمن التحالف العربي

الحوثيون ينذرون عمال النفط بالسعودية: هناك مفاجأة قريبًا